دجاجات أمي الخمسة وأمور مهمة أخرى

تاريخ النشر: 25/11/15 | 19:52

دَجاجاتُ أُمّي مَفقودَه ;
خَمسُ دجاجاتٍ لأمّي مفقودةٌ منذ أسبوع ,
وبالغالِبِ أنّها مسروقه , بعد عِشرَةٍ طويلةٍ
مليئةٍ بالذكريات والشَراكة .
هذه الدجاجات فُقدَت في وَضح النّهار.
وهي تمارس حياتها اليوميّة داخِل حُدودنا
الشرعيه …
وعلى ذلك , فإني أُحَمّل حُكومة إسرائيل
والشرطة مسؤولية إعادتها سالمه …
الشمس لا تُلغيها ورقه ;
حينَ يَظُنّون أنُ “الحرَكه”ّ بحجم ورقة المَنع ,
فلا يعني ذلك أنهم سيستطيعون إلغاء
الشمس بِوَرَقَه , لأنّ نورَها سيبقى ساطِعاً
ملتهبا ما دام أهلُها ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ ,
لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى
يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّه ….ِ وَعَسى أن يكونَ قَريبا !
لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّب ;
في مرحلة الإمتحان , وإلى الذين يتخلّفون
عند لزوم الوقوف مع الحق وكلمة الحق
ونُصرَةِ الحق , ويسُرُّهُ ما يصيب إخوانه
المناضلين من المسلمين والمجاهذين
والمكافحين , أنقل لكم قوله تعالى ;
“لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ
الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً
فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) ”
هل تتحوﻝ السياسة إلى غابه ;
هل سندفع ضريبة إسقاط الطائرة الروسيّة ,
كما حدث بعد التفجيرات في فرنسا ؟؟؟
وهل ستَكشِفُ لنا مكاتب الإستخبارات
الروسية أن أحزابنا الداخلية وقياداتنا هنا
قاموا على تحريض الحكومة التركيه ؟؟؟
أنا أقترح أن نَستَعِدّ وننتظر , فالأيام القادمة
حُبلى بالمفاجآت ….
وسيُنفقونها وتكون عليهم حسرةً ;
الرئيسُ المصرِيّ المخلوع , الدكتور
محمد مرسي , لم يكن مُستهدَفاً لشخصِهِ ,
ولِشَخصِهِ فقط , بل كان المقصود نظام
الإخوان المسلمين وسياستهم ومَنظومتهم وعقائدهم وثوابتهم …
والذين كانوا يخافونهم , هم الذين دفعوا
من جيوبهم ثمن هذا الإنقلاب الهزيل على
صورة شيئ يشبه “الرئيس الجديد” فيصبح
هو البصمة التي يتركها المجرم لتكون
دليلاً قاطِعا على الجريمة وتصبح وصمة
عار , وستُثبِتُ الأيام القادمة أنه كَبَيتِ
العنكبوت .
جسم واحد كالبُنيان المرصوص ;
في يوم السبت القريب منا , ستكون
المظاهرة الأولى من نوعها منذ قيام
الدولة اليهوديه حتى يومنا هذا ,
وأُقسِم لكم أنّه سيكون مِنّا ومنهم من
سيتفرّغ للحساب والجمع والطرح والقِسمه ,
ومِنهم من سيفرح لِقِلّة عددنا وهَوانِنا على
أنفسنا , فتكون ضربتهم القادمة مؤلمة
أكثر …. في هذه التظاهره الشعبية سيكون
وجودك جهاد ودفاع عن الثوابت والحقوق
والحرّية بالتعبير .
هذا حلم فرعون فماذا كان حلم نتانياهو ؟؟
رأى فرعون مصر في منامه رؤيا منامية
أفزعته فاهتمّ لها واغتمّ ، فقد رأى كأن نارًا
قد أقبلت من جهة بيت المقدس حتى وصلت
إليه في مملكته وأحاطت بِدُورها وبيوتها
فأحرقتها وأحرقت الأقباط وتركت عبيدهم
دون أذى ، فلما استيقظ هالته هذه الرؤيا ،
لذلك جمع الكهنة والسحرة والمنجمين وسألهم
عن تأويل هذه الرؤيا وتفسيرها ، فقالوا له:
عند عبيدنا سيكون سبب هلاك أهل مصر ،
ويكون ذهاب ملكك على يديهم أيضًا
فيخرجوك وقومك من بلدك ويبدلوا دينك،
، لذلك أمر فرعون الطاغية أن يقتل كل غلام
يولد من عندهم ، فجمع القابلات وقال لهن:
لا يولد على أيديكن غلام هناك إلا تقتلنه
وتوعدهن ووكل بهن وكلاء، فكانت القابلة
تنفذ أمر فرعون فكانت تقتل كل مولود
ذكر من أطفالهم خوفًا من فرعون وبطشه،
وأما الإناث فكن لا يقتلن بل يبقين على
قيد الحياة من أجل الخدمة والتسخير
وأمر فرعون كذلك بقتل كل الأطفال الذين
هم في زمانه وبقتل من بعدهم، وأخذ
جنوده الأشرار يعذبون الحبالى من نسائهم
حتى كانت المرأة منهم تسقط حملها خوفًا
من التعذيب والتنكيل على أيدي جنود فرعون

بقلم: عبد الله جبارين/ أبو كرم

3bdallhjbareen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة