شعائر خطبة وصلاة الجمعة من كفرقرع تحت عنوان " النكبة"

تاريخ النشر: 16/05/10 | 15:03

بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر خُطبة وصلاة الجُمعة من مسجد عُمر بن الخطاب في كفرقرع، حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري “أبو أحمد”، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، ‘‘وعد المؤمنين بالنصر إذا إستقاموا ‘‘ في ذكرى النكبة الـ 62 لفلسطين، هذا وأم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني “أبو الحسن”، إمام مسجد عمر بن الخطاب.

ومما جاء في خطبة الشيخ:” الحمد لله، نحمده، ونستعين به، ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله ، سيد الخلق والبشر، ما اتصلت عين بنظر، أو سمعت أذن بخبر، اللهم صلِّ وسلم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه، وعلى ذريته، ومن والاه، ومن تبعه إلى يوم الدين .

الشيخ عبدالكريم مصري

وأردف الشيخ قائلاً:” نعيش هذة الأيام ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني وترحيله عن وطنه وأرضه، تلك الأيام من أصعب الذكريات في تاريخ هذا الوطن، رحل أهل يافا وحيفا وعسقلان وحطين وبيسان، والرملة وطبريا، والناصرة وبئر السبع ودير ياسين وتل الربيع والكثير الكثير من القرى والمدن في هذا الوطن..”.

وأردف الشيخ قائلاً:” ألمْ يخطر ببالكم حينما تقرؤون آيات كثيرة تعِد المؤمنين بالنصر، وبالتأييد بالتوفيق، أن واقع المسلمين، على عكس مضامين هذه الآيات ؟

مثال ذلك، الآيات التالية :﴿ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾، وقال تعالى:﴿ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾، وقال أيضاً:﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾، أصحاب الأرض أصبحوا بلا أرض ولا بيت ولا مأوى، في ُبات عميق، وظن الأهل انها فترة وجيزة ويعودون إلى البلاد ولكن طال عليهم الأمد..، قال الله جل وعلا:﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ﴾، ألم يخطر ببالكم وأنتم تقرؤون هذه الآيات، أن واقع المسلمين على عكس مضامين هذه الآيات ؟ قال تعالى:﴿ إن تنصروا الله ينصركم﴾، إن لم ننصر دين الله في بيوتنا، إن لم ننصر دين الله أعمالنا، إن لم ننصر دين الله في بناتنا، إن لم ننصر دين الله أولادنا، إن لم ننصر دين الله في أفراحنا، إن لم ننصر دين الله في أتراحنا، فليس لنا عليه شيىء..”.

وتابع الشيخ حديثه بالقول:” أيها الإخوة الكرام، كيف نوفق بين وعود الله للمؤمنين، والتي زوال الكون أهون على الله من ألا يحققها للمؤمنين، وبين هذا الواقع الذي لا نحسد عليه ؟ و اللهِ لسنا مستخلفين ولسنا ممكَّنين، ولسنا آمنين، كل يوم هناك تهديد، كل يوم هناك تفنيد لمنهجنا وقرآننا، كل يوم هناك استفزاز .

أيها الإخوة الكرام، كيف تتوازنون ؟ كيف يهدأ لكم بال ؟ كيف نفهم هذه الآيات؟ قال تعالى:﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً ﴾، وقال جل وعلا:﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾، كل يوم إغتصاب أراضي، كل يوم تخطيط لمتوطنة جديدة، كل يوم هدم لبيوت في وطنا الإسلامي والعربي..”.

وأردف الشيخ قائلاً:” لو وازنا المجتمعات الإسلامية في عصور الإزدهار والمجتمعات اليوم، وجدنا أن المسلمين كانوا أمة قائدة لا مقادة، متبوعة لا تابعة، دافعة لا مدفوعة، يدها هي اليد العليا، وليست السفلى، بل كانت أمة العدل والقسط، أيها الإخوة الكرام، لذلك، فالآلام كثرت، والجراحات نكست، وإستبيحت الحرمات ، فنكأت المجتمعات جراحها في صياصيها، وقذف في قلوب أبنائها الرعب، كان عليه الصلاة و السلام يقول: ‘‘نصرت بالرعب مسيرة شهر‘‘، وحينما تركت أمته منهج الله، وتركت أحكام القرآن، هزمت بالرعب مسيرة عام .

وتابع الشيخ:” أحد الشيوخ يقول شهدت صلاة في الأقصى في الثلاثينات، وقد كانت الجمعة صفوفاً قليلة داخل الأقصى، أما باقي الخلق في الساحات الخارجية، فهم يُغنون ويرقصون في حلقات دبكة بمناسبة عيد النبي موسى؟! والنساء يُزغردن للرجال، والجمعة قائمة والإمام يقول الله أكبر، والناس لا يقدرون الله حق قدره، والناس هائمون لا يرجون لله وقارا، وضاعت فلسطين، ولا يعيد فلسطين إحياء مناسبات هنا أو هناك، تصريح هنا أو هناك، أو خطاب هنا أو هناك، إنما يعيد فلسطين والأقصى عودة صادقة للهـ وتوبة صادقة لله عز وجل، قال جل في علاه: ((وَضَرَبَ الْلَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيَهَا رِزْقُهَا رَغَدا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ الْلَّهِ فَأَذَاقَهَا الْلَّهُ لِبَاسَ الْجُوْعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوْا يَصْنَعُوْنَ))..”.

وتابع الشيخ:” هذا الواقع المؤلم لمجتمع المسلمين ، يجعلهم في حالة إحباط ، في حالة ضعف، والله الذي لا إله إلا هو، أنا لست متشائماً، لكن لابد لكي يكون النصر والتفوق، والتأييد من الله، لابد من ثمن باهظ ، ونحن ندفع هذا الثمن .

أيها الإخوة الكرام، من المعلوم يقيناً، أن الله كتب على نفسه النصر لرسله ولأوليائه، وحينما تأتي كلمة (كتب) في آية، فهذا أعلى أنواع التأكيد ، لأن الله يريد أن يطمئننا:﴿ كتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ﴾، كتب الله على نفسه أن ينصر رسله والمؤمنين، فإن لم ينصرهم فنحن في مشكلة كبيرة . قال تعالى:﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ﴾، ولقد لقينا ذلك الغي ، لقد أجمع العلماء أيها الإخوة على أن إضاعة الصلاة لا تعني تركها، ولكن تعني تفريغها من مضمونها ، فليس كل مصلٍّ يصلي: ((إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصراً على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب، ذلك نوره كنور الشمس أكلأه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نوراً وفي الجهالة حلماً ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة)).

أضاف الشيخ:” ما هي سُبل العلاج: أولاً إحكام الإصال بالله عز وجل عن طريق الإستقامة، أي يجب أن نحكم اتصالنا بالله عز وجل، وسوف أنبئكم بحقيقة صارخة: لا يمكن أن نُحكم إتصالنا بالله عز وجل، إلا إذا إستقمنا على أمر:﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾، الذي خشع لله، وإستقام على أمره، وإنقاد لمنهجه، تغدو عليه الصلاة يسيرة..”.

ثانياً ترك الشهوات وإصلاح القلوب :﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ﴾، قال تعالى:﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (*) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾، أي قلب سليم ؟ ما معنى القلب السليم ؟ ما تعريف القلب السليم ؟ هو القلب الذي لا يشتهي شهوة لا ترضي الله، والقلب السليم هو القلب الذي لا يحتكم إلا لشرع الله، والقلب السليم هو القلب الذي لا يعبد إلا الله .

ثالثاً فهم الدين كما يرتضيه الله عز وجل: أيها الإخوة الكرام، والحقيقة المرة التي تليها ، قال تعالى:﴿ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ ﴾، إن لم يمكّن لنا هذا الدين ، فما تفسير ذلك ؟ وعد الله بتمكين هذا الدين، فإن لم يمكّن، فمعنى ذلك أنه لم يرتضه لنا، فهمنا لهذا الدين خاطئ، تعاملنا معه خاطئ، نأخذ منه ما يريحنا، و نهمّش، و نتجاهل ما يحتاج إلى جهد و مشقة .أخطر إتجاه، أيها الإخوة الكرام، أن تأخذ ما يعجبك، وأن تهمل، وأن تهمّش ما لا يعجبك..”.

وأضاف الشيخ أيضاً:﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾، مهما استوردنا من مناهج من صنع البشر ، فإنها ستزيد تخلفنا، وتزيد إحباطنا، وتزيد يأسنا، ولكن ينبغي أن نغير من الداخل:﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾، إن لم نغير فالله لا يغير، لو دعوناه ليلاً و نهاراً، لو فعلنا كل شيء شكلي ، من دون أن نغير، فالله لا يغير هذه الحقيقة .

وشدد الشيخ بالقول:” أين نحن من القرآن، نحن في واد واتلقرآن في وادٍ، وإعتصموا بحبل الله جميعاً، لا نريد أن تعتصم، ولا تنازعوا فتفشلوا، نتنازع، ولا يغتب بعضكم بعضا، نستغيب، وأطيعوا الله، لا نطيع، كيف يأتي النصر، كيف تنهي نكبة الشغب الفلسطيني، أولادنا في واد والإسلام في زاد..، فكيف يتغير الحال..”.

وتابع الشيخ حديثه بالقول:” لئلا نقع في إحباط ـ المسلمون محبطون ـ مهما قوي عدونا، مهما تفنن في صنع السلاح، من قنبلة ذرية، إلى قنبلة نووية، إلى قنبلة ذكية، إلى قنبلة عنقودية، إلى قنبلة حارقة خارقة، إلى أقمار صناعية، إلى بوارج، إلى حاملات طائرات، الله عز وجل يقول:﴿ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾، ويقول الله أيضاً:﴿ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ﴾، على الرغم من كل هذه القوى ، ومن هذه الغطرسة ، وهذا التكبر ، وهذا العلو في الأرض .

وأدرف الشيخ قائلاً:” أيها الإخوة الكرام ، ولكن دققوا، أُشهد الله أنه يوجد في آية كلمتان ليس غير ، فيهما خلاص المسلمين:﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً ﴾، وحينما يتولى الله بذاته أن ينتقم منهم، فالشواهد لا تعد ولا تحصى، حينما يتدخل الإله مباشرة في ردعهم .. الشواهد لا تعد ولا تحصى .

أيها الإخوة الكرام، ولكن إسمحوا لي بهذه الكلمة، ولعلها قاسية: المعصية مع الصبر طريق إلى القبر، المعصية مع الصبر طريق إلى القبر، قهر ثم موت، لكن الطاعة مع الصبر طريق إلى النصر:﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً ﴾، والله لزوال الكون أهون على الله من ألا يحقق مضامين هذه الآيات، كلام خالق الكون، كلام من بيده (كن فيكون)، كلام من يدير كوناً .

الشرك الخفي من أسباب الخذلان وعدم النصر، قال تعالى:﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾، وقال جل وعلا:﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾، أحد أكبر أسباب العذاب ، أن المسلمين وقعوا في الشرك الخفي، لا أقول: وقعوا في الشرك الجلي ، بل وقعوا في الشرك الخفي ، لأنه قد ورد في الأثر:( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي، أما إني لست أقول إنكم تعبدون صنماً، ولا حجراً ، ولكن شهوة خفية وأعمال لغير الله ) .

قد يقول قائل : ماذا نفعل نحن رواد هذا المسجد ؟ بإمكانك أن تفعل كل شيء ، يكفي أن تقيم الإسلام في بيتك ، وفي عملك، لتكون مع أخيك منطلقاً لقوة المسلمين .

وأضاف الشيخ:” أيها الإخوة الكرام، هناك من لا يفعل شيئاً ، هناك من هو عبء على المسلمين يتكلم، وينتقد ، ويحلل، ويفسر، ويعلق، وله آراء صائبة، ولكن لا يفعل شيئاُ. إبدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا غنتهت عنه فأنت حكيم .

أسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء، أن يحفظها من كل مكروه، أن يحفظها من التشتت ومن التشرذم ومن التبعثر .

أيها الإخوة الكرام، نحن في أمسّ الحاجة إلى أن نعتصم بالله عز وجل، في أمسّ الحاجة إلى أن نصلح أنفسنا، وأن نصلح مَنْ حولنا.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه يغفر لكم، فيا فوز المستغفرين، أستغفر الله.

ومما جاء في خطبة الشيخ الثانية:” الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، صاحب الخلق العظيم، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة الكرام، ربنا جل جلاله يقول:﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾، 91 سنة لم تتحرك الأمة للدفاع عن الوطن الإسلامي، من سنة 67 ومحاولات التهويد والإستطيان، والأمة لا تتحرك، والزعماء والقادة في غفلة وطنه كامل، يغتصب تحت سمع الأمة الإسلامية والعلم بأسره، سُنن الله لا تتبدل ولا تحابي أحد، إبن عباس رضي الله عنه وأرضاه:” إذا قال الله يأ أيها الذين آمنوا، فأعيروا سمعكم، فكيف من لا يريد أن يسمع كلام الله، ويشكك في سُنن رسول الله صلى الله عليه وسلم..، إن أرض فلسطين أرض وقف إسلامية إلى يوم القيامة، لا يملك أحد أن يتنازل عنها، رحم الله اللطان بد الحميد الثاني، حين عرضت عليه الملايين، فقال:لعمل المِبضع “المشرط”، في جسدي أهون علي من أن أتنازل عن شبر واحد من فلسطين، فهي ليست ملكي بل ملك كل المسلمين، إن نكبة فلسطين، هي ليست نكبة الفلسطينيين لوحدهم، بل نكبة الأمة كلها، وأن الأقصى والقدس ملك الفلسطينيين لوحدهم بل ملك الأمة، ولن تعود فلسطين إلا بالعودة الصادقة إلى الله عز وجل…”.

تعليق واحد

  1. موضوع مهم فعلا لن ننتصر ويتغير حالنا الا اذا رجعنا الى الله بارك الله فيك يا شيخ عبد الكريم على هذا المضمون الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة