خيمة حوار عربي يهودي بمبادرة جفعات حبيبية

تاريخ النشر: 13/10/15 | 12:37

بادر المركز العربي اليهودي للسلام في جفعات حبيبه ببناء خيمة لللحوار والشراكة للمواطنين العرب واليهود وذلك قرب مفترق مجيدو بمحاذاة شارع وادي عارة, حيث ناشدت ادارة المركز اليهودي العربي للسلام جفعات حبيبة المواطنين اليهود والعرب للحضور والمشاركة في فعاليات الخيمة والتي تهدف الى تقريب وجهات النظر وتهدئة الاوضاع التي تشهدها البلاد .
وقالت ادارة جفعات حبيبة في بيانها :”نتشرف بدعوتكم للمشاركة والتواجد معنا, ندعو رؤساء واعضاء وموظفي المجالس ورجال مجتمع التواجد معنا الثلاثاء في ساعات قبل الظهر الساعة 11 ظهرا.
من جانبه قال محمد دراوشة ممثل مدير قسم المساواة ومجتمع مشارك في جفعات حبيبة :” الطريق الوحيد لوقف العنف هو فقط عن طريق اللقاء والحوار بين الاطراف. نناشد الجمهور عربا ويهودا ان يكون شريك معنا لوقف موجة العنف والعمل على التعايش المشترك والاحترام المتبادل”.
وقد وجهت إدارة غفعات حبيبة وبالتعاون مع بعض رؤساء السلطات بالمنطقة الى الجمهور العربي اليهودي هذا النداء : “على ضوء الأعمال العدائية والوضع الأمني المتوتر في إسرائيل، نحن – رؤساء السلطات المحليّة الذين نعمل سويّة من أجل الحياة المشتركة والآمنة بين السلطات المحليّة العربيّة واليهوديّة، وبمشاركة جبعات حبيبه، ندعو إلى ما يلي:
أ‌. منذ إقامتها أعلنت دولة إسرائيل عبر وثيقة الاستقلال أنها بيتًا مُشتركًا يستند إلى قيم المساواة، بيت يعيش فيه اليهود والعرب سويّة.
ب‌. نحن ندعو مواطني إسرائيل عامة، وسكان منطقة وادي عارة والمثلث خاصة، إلى الحفاظ على علاقات الاحترام والامتناع عن المس الواحد بالآخر. نحن نستنكر بشدة كل اعتداء على الجسد، الأرواح والممتلكات، وكل مظاهر العنف الجسدي والكلامي.
ت‌. نتوجه إلى الجماهير من كلا الشعبين وندعوها إلى تجنب التحريض وتأجيج المشاعر. دورنا في مثل هذه الأحداث هو التهدئة وضمان السلامة العامة. كما نطلب من القيادات الدينيّة، المثقفين، المربين والمعلمين بأخذ زمام الأمور لقيادة خطاب يتيح للبالغين وللشباب مواجهة الأوضاع المُعقدة بطريقة لا تؤدي إلى مظاهر العنصريّة، الانتقام، الإضرار بالآخر أو التهديد.
ث‌. نحن نُردك أن الواقع الذي نعيشه منذ نحو 50 سنة وإحتلال دولة إسرائيل لمناطق الضفة الغربيّة يؤثر كثيرًا، وبشكل يوميّ، على التوتر، العنف وخطر وجود المجتمع الديمقراطيّ في إسرائيل. نحن ندعو حكومة إسرائيل إلى السير في طريق الحل السلميّ، الذي سيوفر الحياة الآمنة والسلام في إسرائيل.
ج‌. نحن نُدرك الحساسيّة الكبيرة المرتبطة بمسجد الأقصى المبارك وجبل الهيكل لدى المسلمين واليهود على حد سواء. نطالب حكومة إسرائيل، حكومة الأردن والسلطة الفلسطينيّة بإدارة هذه الأزمة من منطلق المسؤولية والعودة للحفاظ على الوضع الراهن في الحرم.
في السنوات الأخيرة شاركنا مع جبعات حبيبه في برنامج “الشراكة بين المجتمعات المحليّة”، والذي نعمل في إطاره على بناء علاقات صحيّة وبنّائة بيينا، وكجيران نسعى إلى حياة جيرة طيبة توفر الأمن والتطور الاجتماعيّ والاقتصاديّ لجميع سكان المنطقة عربًا ويهودًا.
الآن وعلى خلفيّة التصعيد الأمنيّ فإننا نشهد تدهور العلاقات بين اليهود والعرب، وندعو الجميع الحفاظ على نسيج الحياة المشتركة التي نبذل كل جهودنا من أجلها. سوف نواصل الحفاظ على العلاقات الحسنة بيننا ونضمن استمرار ولائنا للشراكة بيننا حتى في الأوقات العصيبة – الشراكة القائمة على المسؤولية المتبادلة والمساواة بين اليهود والعرب في المنطقة وفي الدولة ” .
dee (1)

dee (2)

dee (3)

dee (4)

dee (5)

cfr (1)

cfr (4)

تعليق واحد

  1. كل الاحترام
    الحل ليس بالعنف ولا بالتخريب ، يا حبذا يفهم الشباب العربي ان المظاهرات واسماع الصوت ليس بحرق الاطارات مدخل البلد كما حدث الليلة في بلدي فهذا تخريب ورعب وخوف .
    اين الأمن والنظام ! التعبير عن الغضب ليس بهذا الشكل ‘ هناك قبادات للعرب انتخبها الجمهور عليها واجب وطني في الحفاظ علينا وتأمين الامان لنا اينما كنا ، أولادنا في الجامعات والعمل يخرجون كل يوم الى المدن اليهودية ، كيف نأمن عليهم والله اني قلقة من افتتاح الجامعات قريبًا على بناتنا وابنائنا
    اناشدك رئيس المجلس وكل الحركات والجهات المسؤولة ان تضعوا حدًا لهذا الوضع الخطير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة