يوم الدستور بالإبتدائية “أ” للعلوم في كفرقرع

نظمت ادارة المدرسة الابتدائية أ يوم الحقوق والواجبات تحت عنوان “حقوقي وواجباتي في مدرستي”. وذلك بالتعاون الفعال بين جميع أفراد الطاقم التربوي وبالتنسيق مع مركز التربية الاجتماعية المربي رسمي يعقوب وبإرشاد وتوجيه مستشارة المدرسة.
ولقد افتتحت مديرة المدرسة السيدة زهور عثامنة اليوم بكلمة معبرة عن مدى أهمية معرفة الطالب لحقوقه والحصول عليها وبالمقابل معرفة واجباته والقيام بها مما يضمن للطالب العيش بالتوازن والأمان والسلام .كما تطرقت لأهمية النظام في المدرسة واعتباره قيمة عليا إضافة إلى احترام القوانين المدرسية والنظم السلوكية المتمثلة بالدستور الذي من شأنه أن يبني للطلاب بيتاً آمنا بعيداً عن مظاهر العنف. وأكدت على دعمها لجميع الطلاب دون استثناء لكي يشعروا أن المدرسة هي بيتهم الثاني. ثم تحدثت المستشارة التربوية للمدرسة المربية رندة عيد عن المفهوم اللغوي للمصطلحين، الحق هو الثابت الذي لا يمكن إنكاره. والواجب مصطلح يحمل معنى الالتزام الأخلاقي, أو التعهد بشيء ما. وأوضحت مدى قوة العلاقة بينهما،”الحقوق والواجبات توأمان، لو انفصل أحدهما عن الآخر ماتا جميعا”. وتطرقت لبعض القواعد التي على الطلاب إدراكها والعمل بها لتسود المدرسة أجواء من النظام ،الهدوء والاحترام.
ولتعزيز هذه القيم في نفوس الطلاب استضافت المدرسة نخبة من المحاميين وهم المحامي عبد الله عسلي ،المحامي تامر نجار ،والمحامية رولا زحالقة، والذين قاموا بتقديم محاضرات توعوية حول حقوق وواجبات الطفل من الناحية القانونية والتي هدفت إلى إرشاد الطلاب لقواعد سلوكية سليمة وعمقت المفاهيم المتعلقة بدستور المدرسة بناء على القوانين المتبعة وسلطت الاضواء على حق كل طفل العيش في بيئة صحية سليمة كريمة تليق به كإنسان.
وقد قام مربو الصفوف بورشات عمل متميزة ومختلفة لطلابهم لتذويت كل ما يتعلق بالموضوع وبدستور المدرسة. وقد تفاعل الطلاب مع المرشدين وشاركوا بروح حماسية مما أضفى أجواء من السعادة والمتعة في نفوسهم. ..
وتوج اليوم بفعالية إنتاج “الوثيقة الصفية “والتي تعتمد بالأساس على دستور المدرسة وعلى ما يرجوه المربي مع طلاب صفه. حيث أصاغ الطلاب الوثيقة وقاموا بتزيينها.
وشكرت مديرة المدرسة كل من ساهم بإجاح هذا اليوم وعمل جاهداً لإظهاره إلى حيز النور مؤكدة على أهمية دور المربي في خلق جيل ونشء يؤمن بحقوقه ويؤدي واجباته على أكمل وجه مشيرة إلى أن ديننا الحنيف قد غرس فينا الأخلاق الحميدة وجعلها منهج ودستور حياة لكل إنسان كريم وفاضل.