ولن ترضى عنك

تاريخ النشر: 09/10/15 | 0:00

لا تريدون أن نشعر بامان
أو أن نعيش بسلام
ولا يعجبكم أن نعيش بهدوء ووئام
وتريدون الدنيا والاخرة
ماذا تركتم لله السلام
اذا كان لكم الحكم..والشرع
ولكم الامر والمنع
ولكم مفاتيح الزمان والجنان..!
وأنتم الذين دخلتم حينا
واغتصبتم أرضناووضعتم القوانين
ليس كيفما كان…
وبدلتم سنن الارض..
وأهل الارض والعنوان
ولم تكتفوا بذلك..
فرضتم علينا الحرمان
واقمتم الحواجز والجدران
وفرقتم بيننا..
بالمواقع والمواضع والالوان
ولم تكتفوا…
وكان بيننا هدنة واتفاق لزمان..
فتجبرتم وخنتم العهد
وكسرتم كل ميزان
لا يعجبكم أن نصلي في القدس
الفجر والظهر والعصر
وقيام الليل وكل أوان
ويغيظكم أن نركع…أن نسجد لله
وتريدون أن نركع لهامان
وحولتم أماكن عبادتنا لمسارح
أو حانات…
الدخول فيها..بتوقيت وهوية وازمان
متى كان…
لدور العبادة توقيت..
ويمنع فيها الاذان..!
متى كان فيها جنود
في كل مكان
..وان المساجد لله…
في كل وقت ومكان
أأنتم الوسيط بيننا وبين الرحمان..!
أم لا مكان لله في قلوبكم
فصرتم أنتم الاله..!
ولكم القرارفي هذا الزمان
لم تتغيروا…
من عهد موسى وعيسى والعدنان
لا زلتم تخادعون
وتخونوا الامانات
وتنقضون العهد كل أوان
وصرتم أنتم الشيطان
ولا زلتم…ولا زلتم…
وأشربتم….
في قلوبكم العجل..!
وتريدونا مثلكم..كملتكم..
كالحمار يحمل أسفارا..أو كالاغنام
وتريدونا أن نترك الله
ونتبع الحرام
صدق الله في اياته…
وكنتم مثلا للزمان
وكنتم ملة الدنيا….
فطغيتم وتجبرتم…
فيا رب عجل بالطوفان..!

جميل بدويه

jmelbdwih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة