علاج البشرة بعد الولادة

تاريخ النشر: 07/10/15 | 14:33

غالباً، قبل أن تخضع الأم لأي علاج بعد الولادة، من المهم استشارة الطبيب المختص، كون العلاجات تختلف في حال كانت الأم مرضعاً، أو ترغب بالإنجاب خلال فترة قصيرة، وحتى في حال لم ترغب في الإنجاب، فيجب أن تستشير الطبيب المختص حول نوع مانع الحمل المناسب لها، والذي لا يزيد من المشاكل في البشرة وتعرضها للمعاناة منها.

في حالة كانت الأم مرضعاً، وترغب في الإنجاب، فيجب التركيز على العلاج الخارجي المتمثل في المراهم والكريمات والفيتامينات، ومن هذه العلاجات:
– فيتامينات لمدة سنة على الأقل؛ حتى تستعيد الأم ما فقدته، خلال الحمل والولادة.
– كريم مقشر ويفضل هنا التركيبات الطبيعية الموثوقة، للتخلص من الجلد الميت.
– مراهم لتخفيف آثار الكلف تحتوي غالباً على فيتامين إي وأي.
– غسول للبشرة لا يحوي أي تركيبة طبية قوية، ويفضل اختياره حسب نوع البشرة.
– يفضل استخدام كريم واقٍ للشمس ذي نوعية جيدة لعدم تفاقم مشكلة البقع.
– كريم نهاري وآخر ليلي والمواظبة عليه؛ حتى نلاحظ نتيجة سريعة.
– والأهم التغذية الجيدة وشرب الماء والسوائل والنوم لفترات كافية.

أما في حال كانت الأم غير مرضع، أو تخطت مرحلة الرضاعة، ولا ترغب في الإنجاب، فالعلاج يكون طبياً ومركزاً، ويتمثل في:
– يمكن استخدام التقشير الكيميائي لعلاج التصبغات والبقع الداكنة، والذي يعالج هذه الحالة في بضع جلسات.
– استخدام كريمات تحتوي على مزيج من ترتينوين، حمض كوجيك وحامض أزلايك.
– جلسات الأوكسجين للبشرة لتستعيد رونقها.
– جلسات علاج الميزوثيرابي، من دون الإبرة لمكافحة التجاعيد وإنهاء الخطوط، وشد الجلد والوجه والعنق.
– أدوية مضاد الالتهاب لعلاج الحبوب التي نتجت عن الحمل، وبعد الولادة، والتي سببها تغير الهرمونات.
– يمكنك استخدام الليزر لعلاج أي بقع صعبة على الوجه والرقبة للتخلص منها نهائياً.

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة