يَا أُمَّةَ العَرَبْ

تاريخ النشر: 04/09/15 | 14:57

أنا الطفل الغريق،
أشكُرُ الموجَ الذي حنَّ عليّ،
مُسترحِمَا ًأن أستفيق.
كي أدوِّي عالياً،
في وجه اوغاد العرب:
هيا استعدي أُمَّتي.
آنَت مواعيدُ التَنكُّرِ،
للإدانة والشَّجبْ.
قوموا استشيطوا بالخُطَبْ.
ثم ارجُمُوا انفُسَكَم،
وإن تمادَى حرفُكُم فأشعلوا،
نارَ الحَطَبْ.
تبت اياديكم،
كما تبَّت يدا ابي لِهَب.
لن تخجلوا وانَّمَا ماضيكمُ
منكم هَرَب.
فهل سألتم ما السبب ؟؟
وقد رقدتم فوقه،
حتى يُفقس ما كَسَبْ.
لأنكم قومٌ،
تعانون الهرب عند التعب.
فلا تعب !! لا تعب
هيا استفيقوا !!
انني طفلٌ غريق.
أفخرُ بنفسِي مرةً،
لكنَّني أكرهُ ذاتي،
” الفَ مرّة “.
أفخرُ بها قدَّمتُها للشام،
قربانا يليق.
يا من تصَارعتُم،
على حور الجنان في الطريق.
صرت شِعاراً للزعاماتِ التي
نامَت على الَّلحن العتيق.
صرتُ انا المستقبلُ،
لا حاجة ان تضنكوا،
لا حاجة ان تفقهوا،
صرت أقاتل أبن أمّي،
كي أكون،
في طوابير الجنان الافضل.
أكره وجودِي وجدودي
ثم اكرهُ قامتي
لأنني عربي أخجلُ.
ماذا اقول عنكم عند الاله ؟؟
قلةٌ ٌذابتْ بنفط البيد اعواما عجاف،
لا تجيدُ العومَ في بحر الحياة،
لأنها من نفسها صارت تخاف .
ابليسُ ملّ زيفكم،
حتى الحَصَى لو صارحَت ابليسَ،
حقَّ “بالصَّرامِي” رجمُكُم.

بقلم : أحمد طه

طفل_0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة