حل الواجبات المدرسية دون معاناة !

تاريخ النشر: 03/09/15 | 6:00

يعود الطفل من المدرسة إلى البيت ويلقي حقيبته في ضجر قائلاً: لا يوجد راحة ! هناك واجب علي أن اؤوديه في البيت , لن استطيع اللعب أو الراحة.
هذه المشكلة تواجه معظم الأمهات مع أطفالهن الذين يعتبرون أن الدراسة تنتهي في المدرسة وان البيت هو مكان الراحة واللهو , ولهذا تستمر معاناة الأم طوال العام الدراسي في إقناع طفلها بأن يحل واجباته المدرسية والتي يحلها فقط خوفاً من العقاب في صباح اليوم التالي من المعلمين.
إليك هذه النصائح التي تساعدك وطفلك على حل الواجبات دون معاناة.
امنحي طفلك عدة أيام ليعد برنامجه اليومي بنفسه، ولا تفرضيه عليه بنفسك كأن تطلبي منه أن يحل الواجب بمجرد عودته من المدرسة، فهو سيقسم وقته للعب واللهو والراحة أولاً , لا تغضبي إن كانت أولى أولويات برنامجه هي اللعب، فهو بحاجة للتنفيس عن نفسه بعد الحبس في الصف لساعات.
أبدا لا تطلبي منه حل الواجب قبل تناول الغداء. وان كان ابنك ممن يحبون النوم نهاراً فخصصي له ساعة يومياً للنوم بعد العودة من المدرسة.
راجعي حقيبته المدرسية لتعرفي حجم الواجبات كل يوم وبناء عليها يكون برنامجك إن كنت تخططين للخروج أو استقبال ضيوف.
إذا كان ابنك سيتقدم لاختبار في اليوم التالي، فيجب تأجيل حل الواجبات للنهاية حين ينهي استعداده للاختبار، اختاري مكاناًً مريحاً لحل الواجبات وضعي كل أدواته حوله حتى لا يتحجج بأنه سيذهب لإحضار بعضها فيضيع وقته ويتشتت انتباهه
راجعي معه الكلمات الجديدة التي تعلمها قبل حل المسائل الرياضية حتى لا ينساها واطلبي منه أن يكتبها غيباً
وفري جواً من الهدوء في البيت، ولا تطلبي منه حل الواجبات، وباقي إخوته يشاهدون التلفاز مثلاً.
لا تغفلي دور الهدايا والجوائز التشجيعية، وخصصي يوماً للنزهة آخر الأسبوع، وفي خارج البيت قدمي له هدية مميزة مكافأة له على حل واجباته خلال الأسبوع دون كسل.

C
C

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة