كوفية الجليل

تاريخ النشر: 02/09/15 | 10:11

جَليلِي في الجلال بي جليلٌ،
حين عَجَّ لجلجت من جُبنها،
أعتى ُاللصوص الفاجرة.
عجَّت بهم درب الغرور،
عَسلَجَت اشجارُها،
دجُّوا وجعجع ركبُهم لمّا رأوا،
كوفية ًشدّتْ على رأسِ الجليل،
والحجارةُ قد هوتْ
شجَّت رؤوساً جائرة.
لجّوا اعتباطاً في انتهاك الحق،
ضجّوا مُنجسين كلَّ فَجٍّ،
في اجتثاثهم الجَماجم،
واجتراحِهمِ المجون.
عند التساؤل جَمجَموا،
دقّوا الجَلاجلَ بهرجوا انيابهم.
كالكبش هاجوا،هجهجوا،
مُستهدفين الجَهْجَهَه،
في كل طفلٍ،
كلّما عَجّت بنا الدنيا،
وأجْحَمَت السنون.
كَمَا ألأخداج حطوا في جوانحنا،
وأدْجُوا الليل واجتاحوا الامل فينا،
تُرَجرِجُنا كما الاملوج،
عند العصف يرميني.
جليلي هبني من صبرك،
وَلَجْتُ القلب َفي صدرِك،
لكي ابقى لكَ ألمهباج للمُهتاج
إن ضاقت به الاوداج،
أو جارت بنا الغربة،
وإذ باللصّ قد ضجَّ بلا رهبة:
جليلك أضحى موجوعاً ومعتلا ً
ولا يُشفِي عَجيجُ الجَمعِ والجلَبة.
جليلي أيُّها الهطلُ به العِسلاجُ
قد طالتْ ايادينا تصافحنا تعاهدنا
جليلي يزدهي للحق دوماً،
وارتدى كوفيةً زرقاء،
للشيخ الفلسطيني.

أحمد طه

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة