مدارس “يداً بيد” ستدرس خطاب الرئيس ريفلين

تاريخ النشر: 01/09/15 | 7:44

قررت ادارة جمعية “يداً بيد” دمج خطاب رئيس الدولة، رؤوبين ريبلين، ضمن برنامج دروس المدنيات، الخطاب الذي القاه اثناء زيارته لمدينة كفر قاسم في شهر تشرين اول الماضي، وقد تزامنت الزيارة مع مراسم احياء الذكرى الثامنة والخمسين لوقوع مجزرة كفر قاسم.هذا، وسيتم تدريس الخطاب في اللغتين العربية والعبرية في دروس المدنيات في المدارس والمؤسسات التربوية ثنائية اللغة التي تديرها الجمعية.
وكانت جمعية “يداً بيد” قد طلبت من ديوان رئيس الدولة تزويدها بالخطابات التي سميت “خطابات الربيع” والتي القاها الرئيس في مناسبات مختلفة، ومن ثم قامت طواقم المعلمين في الجمعية بالاعتماد على هذه الخطابات، واعداد خطط التدريس التي سيتم تدريسها في الصفوف السادسة ابتدائي وحتى الثاني عشر ثانوي،وتعتمد على خطاب الرئيس في كفر قاسم الذي ينتهي بالكلمات :”علينا معاينة الحدث، ولزاماً علينا ان ندرس الاجيال القادمة عن هذا الجزء الصعب والدروس المستفادة منه”. هذا، وسيدرس الدرس الاول حول هذا الخطاب، في الاسبوع الاخير من شهر تشرين اول تزامناً مع احياء الذكرى ال-59 للمجزرة.
” رأينا في خطاب كفر قاسم وخطابات اخرى القاها الرئيس، اسس لأفكار لانشاء مواطنة مشتركة بين اليهود والعرب في اسرائيل، ومن وجهة نظرنا فان هذه المادة هي مادة تدريسية من الدرجة الاولى “. هكذا فسر هذه القرار، مدير عام جمعية “يداً بيد”، شولي ديختر، الجمعية التي تشرف وبالتعاون مع وزراة المعارف والسلطات المحلية، على تشغيل مدارس ومؤسسات تربوية ثنائية اللغة.
هذا، وبعد مضي سنة على حادثة اضرام النار في غرفة الصف الاول في المدرسة ثناية اللغة في القدس- تم تسجيل رقماً قياسياً من حيث المنضمين للمؤسسات التربوية ثنائية اللغة التي تديرها جمعية “يداً بيد” في انحاء البلاد، حيث سُجل ارتفاعاً بنسبة %18 على عدد الطلاب المنضمين لهذه المؤسسات، وذلك رغم حادثة اشعال النار في الصف الاول.
وتجدر الاشارة الى ان الطلب للانضمام للمدارس ثناية اللغة قد حطم الارقام المعتاد عليها، وعلى سبيل المثال، فأن الجمعية اضطرت الى رفض 125 طلباً لضم طلاب جدد لمقاعد الدراسة في المدرسة ثنائية اللغة في القدس بسبب عدم توفر اماكن اضافية لاستيعاب هؤلاء الطلاب.
” الاقبال الشديد هو عبارة عن الرد المناسب الذي يحمل رسالة قوية جداً لنا من الجمهور الواسع، الجمهور الذي يؤمن بالتعايش المشترك بين اليهود والعرب، ويرغب ان يكون جزءاً منهم”. قالت مديرة المدرسة الابتدائية ثنائية اللغة في القدس، نادية كنانّة.
ومن الجدير بالذكر ان عدد الطلاب الذين سيتعلمون هذا العام في كل مؤسسات “يداً بيد” التعليمية يصل الى 1.350 طالب، وسيتسمع للمباركة التقليدية في صباح اليوم الاول من السنة الدراسية” اهلاً وسهلاً” بالصف الاول، باللغتين العربية والعبرية، هذا العام لأذان 185 تلميذاً في صفوف الاول ثنائية اللغة، في مدارس جمعية “يداً بيد” وهذا العدد يساوي ضعف الطلاب من العام الماضي.
وتشهد السنة الدراسية الجديدة نمواً ملحوظاً في كل المؤسسات التربوية ثنائية اللغة في جمعية “يداً بيد” في كل انحاء البلاد، اذا، ولاول مرة فقد تم افتتاح صفين جديدين لطلاب الصف الاول في يافا، وافتتاح روضة جديدة ثنائية اللغة في بيت بيرل،والتي تخدم مواطني منطقة جنوب الشارون والمثلث الجنوبي، وكذلك تم افتتاح صفين لطلاب الاول وصفين لطلاب الرابع في مدرسة “جسر على الوادي” في كفر قرع، ويعتبر هذا ارتفاعاً مميزاً مقارنة مع العام الماضي حيث كان لكل جيل صف واحد فقط، وكذلك صفين لطلاب الاول وصفين لطلاب الصف الثالث في مدرسة “جليل” حيث كان صفاً واحداً فقط لهذه الاجيال في العام الماضي، وتوسع ملحوظ في الروضة ثنائية اللغة في حيفا.ايضاً.
اما الرئيس المشترك لجمعية “يداً بيد” المحامي، جواد بولص، فقد قال ان التعليم ثنائي اللغة، والمجتمعات المحيطة به، هو عبارة عن المستقبل الاجتماعي لليهود والعرب في البلاد. ” هذا المشروع يبعث املاً، ويعبر عن النوايا الحسنة لتعايش مشترك لدى المشاركين فيه، ولدى كل من تعرف على هذا المشروع”.من اقوال المحامي جواد بولص.

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة