ألبوم حماقي يزيح أصالة من قمة المبيعات

لا يزال ألبوم محمد حماقى «عمره ما يغيب»، يحصد المزيد من النجاحات، متصدرا عرش إيرادات سوق الكاسيت، ليتصدر أيضا خانات الأزمات، ويتسبب فى انقسام بين جبهة السلفيين والشيخ أسامة القوصى، عقب تصريحاته بأنه تأثر بأغنية «ما بلاش» من ألبومه الجديد.
وكشفت مصادر مقربة من حماقى، أن المشادة التى حدثت بين الجبهتين، والتراشق الذى حدث من السلفيين على الألبوم، تسبب فى زيادة المبيعات بشكل فاجأ شركة الإنتاج، كما تفاجأ حماقى بنسبة الاستماع التى حققتها الأغنية خلال تلك الفترة الوجيزة عقب التصريحات.
وتابع المصدر، أن حماقى رفض التعقيب على تلك التصريحات، ولكنه أكد سعادته بأنها حققت دعاية إيجابية أسهمت أكثر فى نجاح الألبوم بشكل كبير، خصوصا أنها المرة التى يتسبب فيها ألبوم غنائى فى أزمة داخل جبهة سلفية متشددة، لافتا إلى أنه قدر بشدة إعجاب القوصى بالأغنية، لأن هذا يعنى أن هناك تيارا دينيا وسطيا بعيد عن المتشددين.
وكان أسامة القوصى قد أعلن فى وقت سابق عن إعجابه بأغنية «ما بلاش»، التى إرسلها إليه نجله المسافر خارج البلاد، مؤكدا تأثره بها، مستنكرا هجوم التيار السلفى عليه ولا يوجد ما بالدين ما يحرم الاستماع للأغانى، وتصريحاته أشعلت النار داخل الجبهة السلفية التى أعلنت أن الترويج للأغانى حرام شرعا.
ومن ناحية أخرى يتصدر ألبوم «عمره ما يغيب» الذى أعاد حماقى إلى سوق المنافسة بعد غياب ٣ أعوام، المركز الأول فى نسبة المبيعات بمصر والإمارات، ووفقا للإحصائية التى تجريها شركة «فرجين ميجا ستورز» فإن حماقى تغلب على النجاح الذى حققته أصالة بألبوم «٦٠ دقيقة حياة»، لتتراجع إلى المركز الثانى، بينما تراجعت إليسا للمركز الثالث بألبومها «حالة حب»، أيضا فى لبنان استطاع تحقيق رقم قياسى فى نسبة المبيعات رغم الاضطرابات السياسية الحالية بأرض جبال الأرز.
وانتهى حماقى منذ وقت قريب من تصوير أحدث كليباته «أجمل يوم»، بولاية لوس أنجلوس الأمريكية بالتعاون مع المخرج مارك كلاسفيلد، وكانت آخر ألبومات حماقى «من قلبى بغنى» عام ٢٠١٢ والذى حقق نجاحا كبيرا فى وقت تخوف فيه العديد من النجوم من طرح ألبوماته، لاضطراب الأوضاع الأمنية والسياسية بمصر.