الفنانة التشكيلية نجوى كبها بضيافة “أرتيلوجيا”

تاريخ النشر: 18/08/15 | 19:05

بحرفية الريشة وتمازج الوان الطيف الفلسطينى وتداخلات الازمنه المغادرة رقعة الحلم الباهت فى ذواتنا .. كانت تتنسم من خلال الوانها تفاصيل تفقدها بعض الرشد حينا وتنتشى فى بعض الاحايين وتتمسك بفرشاتها تلطخ وجة الكون وتعتصرة لوحات تتقن صناعتها .. تتوسد رمل قريتها ” برطعة” وتتسامق مع جبالها وأشجارها وتعلو فوق كل الاشياء وتنتشر الوانا تصبغ أرض فلسطين بألوان علمها الزاهى.. لم ترسم قصة وطن بل ايقنت بان الوطن بداخلها منزرعا ومتداخلا في زوايا لوحاتها فاحبت الوطن حتى الثمالة ورسمتة ولونته وفرحت به وتعانقت مع ناسه وشجرة وبحرة وسهله .. نجوى كبها فنانه تشكلية من” المثلث” .. قرية” برطعه” ذات الجغرافية الفلسطينية الرائعة حيث الجبال والتلال والاشجار تتداخل في لوحة سريالية عجيبة .
وتقول الفنانة كبها  “كل مشوار يحتاج الى نوع من الصبر لتحقيق الهدف الذى تسعى الية وحيث اننى أحلم منذ نعومة أظافرى بان أكون ” نجوى كبها ” فقد ادركت بانني يجب ان اعتمد على نفسى وان اضع بوصلتى نحو الهدف بكل حرفية وثبات وقد تعبت كثيرا لتحقيق هذا الهدف وكلما زادت الصعوبات كان التحدى له طعم جميل وكان مذاق النجاح مثل قطع السكر .. نعم الريشة شغلت تفكيرى وكيف لا وقريتى برطعة اسرتنى بجمالها وطيبة اهلها وحكايات عجائزها وجعلتنى اذوب عشقا في كل شجرة وشارع وزقاق .. اخذتنى برحلة بين سهولها وجبالها.. كيف لا وقد ولدت في اسرة متماسكة تنعم بالسكينة والحب ينتشر بين افرادها .. كيف لا وخالى ” محمد الخطيب ” رحمة الله عشق الريشة واحتضنها طيلة سنين عمره الاربعون .. لم يتركها حتى اثناء مرضة .. اشاهده على كرسيه المتحرك يتشبث بها كحبيبه او كطفله الاثير .. ينتقل بها في انحاء البيت .. يرسم ويندفن داخل رسوماته الى ان انتقل الى البارى وهو في مقتبل العمر .. اتذكر اننى احببت خالى واحببت الفن واحببت غرفته..
لم يدر في خلدى ذات يوم ان اصبح فنانة تشكيلية رغم حبى لذلك ولكن الحب لايكفى لتكون فنانا ولكن التجربة مخيفة لذا فقد عملت لسنوات طويلة بمجال التربية في جيل الطفولة المبكر .
ومن ثم انتقلت بمجال شغلي وتعليمي للعمل لمدة سنتين بمدرسه ابتدائية والآن اعمل بمجال التربية الخاصه مع طلاب ذو احتياجات خاصه اعمل في الكثير بمجال الفن في مركز تربوية وجمعيات خاصة بعد الظهر بمجال الفن والحركة صاحبة لمركز ابداع وفنون يحتوي عدة دورات بمجال الفن .
بداية الرسم كانت عندي موهبة اعشق الألوان منذ نعومة أظافري لكني لم اعمل بهذا المجال ببداية مشوار حياتي حيث كان لي خال وهو فنان ورسام وشارك في العديد في المعارض كنت أحب زيارته للبيت وارقب عمله من بعيد كان يعجبني في أسلوبه الفني ولم تحن الفرصه لي كي اعترف له انا بداخلي علبه ألوان ويدي فراشه اريد الرسم فارق خالي الحياة في عز الشباب كان فنان مقعد ذهب ودفن معه هوايتي لم يعود امر الفن والرسم يعنيني فالناس كانت في زمن لا يقدر الفن والابداع عندي اتصلت لي احدى الصديقات في يوم من الأيام وقالت لي ما رايك ان نذهب معنا لندرس بعد ساعات الظهيرة لم أمانع انا ذهبنا الى كلية قريبة منه لنتعلم دورة للعلاج في الرسم ومن هناك احببت هذا الموضوع حيث كنت ارى نفسي فيه .. كانت الدورة عبارة عن رسومات وتحليل انتهت الدورة وشعرت بنفسي انني اريد المزيد وقررت الالتحاق في التعليم الأكاديمي بموضوع الفن وبداءت الرحله بصراع بين مزج الألوان ورسم لوحات لي .
بداية الرسم كان خالي اسمه ابراهيم محمد خطيب من ام القطف رسّام وفنان كان عاشق للرسم وتعلم الرسم بكليات في تل ابيب كانت له هواية دق العود كان يعشق كل شي فن ، رسم العديد من اللوحات الجميلة للطبيعه الصامته ورسم في الكثير من أعماله معناة الشعب الفلسطيني ورسم الكثير من الاعمال فيها واقع الحياة ، أحب الرسم بجنون كان يمضي نصف يوميه وهو على كرسي لا حول له ولا قوة مشلول يمضي نصف اليوم في الرسم والنصف الاخر على العود شارك في الكتير من المعارض كان يتجول ويقف على ارجل اسمها الإصرار والتحدي توفي وهو في الأربعين وترك وراء ما يقارب حوالي أربعين عمل كل عمل في حكاية وقصه يجسد فيها ألمه رحمة الله عليه .انا دخلت اتعلَّم في كلية في تل ابيب فنون ومن خلال تعليمي شاركت في العديد من المعارض كنت كل يوم بعد شغل شاق اذهب للتعليم آلى تل ابيب في القطار ومن ثم انتقلت في التعليم لكلية مركز الجليل الأعلى في سخنين ام الفحم كمرشدة مؤهله للفنون ويستمر مشوار تعليمي بهذا المجال حتى احصل على اللقب الاول في الفنون .
شاركت في العديد من المعارض خارج البلاد كجمهورية مصر وداخل البلاد بمعارض تصوير في نادي الاسكندرية كانت لي اربع مشاركات وحصلت على العديد من الجوائز وانا اعشق التصوير ودرست سنوات عديدة تصوير وشاركت بمعرض في أوكرانيا عن طريق صفحة الفيس مع الدكتور والفنان جمال بدون ، كانت لي مشاركة بمعرض في عمان بصالة العرض وايضاً عن طريق الإنترنت ، وشاركت في العديد من المعارض معرض بيوم التراث برطعه وكفر قرع ، شاركت في ثلاث معارض لكلية مركز الجليل بكفر قرع وسالم تحت إشراف الفنان محمد وليد ام الفحم ، شاركت بمعارض في القدس ورام الله وسخنين ، وشاركت ايضآ في لوحات فنية بمهرجان الزيتونة معاوية تحت إشراف الشاعر توفيق محاميد ولي الكثير من الرسم على الجداريات بكل القرى المجاورة إشتركت في التمثيل وكان لي عرض مسرحي على خشبة جامعه خضوري طولكرم بيوم الطفل الفلسطيني الى حتى الان لم أصل لما اريد من الدراسة في الفن فما زلت احتاج للمزيد من العلم فعالم الرسم بحر كبير يحتاج للمزيد من الابحار .
أعيش ببيت دافئ مليان حنان وحب عند ام وأب هم معجم لي من القصص وانا منهم استوحي فكرة اعمالي تعلمت منهم حب الخير والمعامله الحسنه مع الناس ، ابي اكثر شخص أخذ بيدي ودعمني في التعليم دعم معنوي ومادي وايضاً اخي الصغير وسام له الفضل الاول والأخير كان دائماً يدعمني ومراقَب لكل اعمالي له نظرة جميله في الفن ، أعيش بقرية جميله وبين أناس هم اهل للفن استوحي فكرة اعمالي من قصص تدور حولي ومن خبرة حياتي ارسم ما يجول بخاطري”.

11873933_854250364681981_1062415857_n

11903451_854250938015257_1325372600_n

11910917_854250718015279_1899921173_n

11910918_854251158015235_2096967700_n

11911465_854251748015176_1529537951_n

11872944_854250088015342_875830050_n

11903383_854249844682033_1604582927_n

11897160_854251204681897_1833186186_n

11911530_854251291348555_303498352_n

11909738_854250644681953_1313457810_n

11910949_854249728015378_700473310_n

11880265_854251614681856_731661234_n

11880758_854249521348732_527416524_n

11873938_854249891348695_1406668255_n

11874229_854250148015336_1735902638_n

‫5 تعليقات

  1. كل الاحترام لك نجوى على هداا النجاح الباهر منه الى الاعلى ان شاء الله

  2. شكرًا لكم جميعآ احلى الصديقات وشكرا لك المخرج والمصور محمد ابو البراء دائماً متميز ومتألق احلى صديق

  3. ابدعت نجوى في رسوماتك وتألقت ليس مجاملة انما العين تشهد على ما رايت من ابداع
    دمت متألقه كما عهدتك ومن تألق لتألق
    رسوماتك تشهد على ذلك على جدران الملعب البلدي في معاويه وكذلك رسوماتك الراقيه في البيت ستبقى فخرا لك ولنا. االى الامام نجوى فقط الى الى الامام
    دمت بالف خير والعائله جىميعا

  4. لا انسى شكري وتقديري للصديق محمد ابو البراء وللموقع الاول وسيبقى الاول في مثلثنا الصامد وللقائمين عليه الاخ الحبيب عبد الرؤوف ابو فنه (ابو الامير)ولكم مني الف شكر على نشر مثل هذا الربو تاج الرائع عن الفنانين والمبدعين وهذا ما يرفع معنويات ويغذي المجتمع بأرقى الانامل المبدعه وبارك الله بكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة