مايوت

تاريخ النشر: 03/10/15 | 9:38

أقدم الجزر الأربع الرئيسية في أرخبيل جزر القمر بالمحيط الهندي. رفضت أغلبية سكانها عام 2009 الاستقلال في استفتاء شعبي، وأعلنت تبعيتها التامة لفرنسا فباتت المقاطعة الفرنسية رقم 101 في أبريل/نيسان 2011، وحصلت على عضوية الاتحاد الأوروبي في يناير/كانون الثاني 2014.

الموقع
تبلغ مساحة جزيرة مايوت 374 كلم2 وعاصمتها دزاودزي (Dzaoudzi)، وتدعى كبرى مدنها مامودزو (Mamoudzou) وتبعد حوالي 250 كلم غرب جزيرة مدغشقر وثلاثين كيلومترا إلى الجنوب والجنوب الغربي من جزيرة أنجوان.
تضم الجزيرة واحدة من أكبر البحيرات في العالم تبلغ مساحتها ‬1200 كلم2، تمتد الشعاب المرجانية فيها 160 ميلا، ولها دور في توفير أشكال متعددة من الحياة البرية والبحرية الغنية، وتتميز بمناخ استوائي حار ورطب صيفا وبارد جاف شتاء.

السكان
قدر عدد سكان جزيرة مايوت بنحو 194 ألف نسمة، بحسب إحصاء عام 2009، أغلبهم مسلمون (97%)، وهم خليط من العرب والأفارقة والملاغاسيين.
ينشط أكثر السكان في الزراعة وتربية المواشي وصيد الأسماك، وتصدر الجزيرة الزيوت العطرية والفانيليا والبن والأرز.
تعاني سلطاتها كثيرا من تدفق عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين إليها، حيث تمَّ عام 2008 ترحيل 16500 شخص، وهو ما يساوي نصف عدد المطرودين من كامل التراب الفرنسي وفق إحصائيات وزارة الهجرة الفرنسية.

التاريخ
عاشت جزيرة مايوت منذ عام 1841 تحت سلطة فرنسا التي اشترتها من السلطان أندريان سولي، بعدما كانت معقلا للقراصنة، وسمتها “مايوت” نسبة لاسمها العربي القديم “جزيرة الموت”، لأنها محاطة بالشعب المرجانية التي تحطم السفن المتقربة من شواطئها، فكانت بمثابة جدار يحمي الجزيرة من أعدائها.
ولما اختار سكان جزر القمر الاستقلال في استفتاء عام ‬1974، صوّت سكان جزيرة مايوت لصالح البقاء تحت السلطة الفرنسية.
لكن ذلك لم يستطع محو طابعها الأفريقي وتقاليدها التاريخية في لباس النساء اللاوتي ما زلن يرتدين “شيروماني” الزي الشعبي للجزيرة، والرجال كذلك لا يزالون يرتدون الزي الشعبي “البرنس” الذي يتميز به المسلمون الأفارقة، وهو معطف واسع مع قلنسوة وكوفية وغطاء للرأس مطرز.

0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة