مَرّت سُعادُ

تاريخ النشر: 06/07/15 | 12:31

مَرّت سُعادُ،تمتطي متن الجواد،
كفارسٍ سادَ المكانَ،
لا يَحِيدُ عن طريقه لا يُحَاد.
اقبلت جَذلَى تُروِّضهُ،
على الإهماجِ والخَببِ المُميّز،
والتّقافزِ في تعاريج الوهاد.
وكلما غادت تلاها خاطري مُستمتعا ً،
بالشَّعْر منساباً يواري قدّهَا،
حراً تطاير أو يكاد.
ورَمتني سهم بسمتِها
وشجّت خافقي،
النبضُ لاحقَهَا شغفا ً وزاد.
أفرطت في الغنج ِزهوا ًوارتمى،
في عشقِها عِرقي المُؤجَّج ُوالفؤاد.
ألنسيمُ ذرّ شعرَهَا وتعرّى الجيدُ
من وهجِ السواد.
أشرَقَ الجيدُ بلمع ٍأغمضَ الجفنَ
وهبَّ القلبُ طوع الإتِّقاد.
قدُّها مُنتصبٌ،والصدرُ يعلو وينخفض،
في نشوة ٍعند التناغمِ بين نهديها،
وخطوات الجواد.
يُمناها تقبضُ بالعنان تزجَرَه،
واليُسرَى مَدَّتْها تُطَيِّرُ قبلةًً،
قد أجَّجَتْ ُفِيَّ الوداد.
لاحقتها العينُ لهفة عاشقٍٍ
والفكرُ ينطرُها على جمر السّدَاد .
عادت ْتودّعني بصبوِ بسمة ٍ،
أبقتْ بقلبي رسمَهَا،
وكوّرت بالعينِ وجدَ دمعةٍ
سالت لتهمس اسمها،
دوَّيْتُ في صمتٍ صداه طالها،
قُلتُ: يُعاد!!!يُعاد !!!يُعاد.

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة