نصائح طبية هامة لتقوية عظام طفلك

تتمنى كل أم أن تجد طفلها في أحسن حالاته الصحية، لذلك يظهر عليها القلق إذا واجهت تحديا معينا يحول دون ذلك، كعدم إقبال الطفل على بعض الأطعمة الهامة، وعدم إستجابته لتناول مصادر حيوية تمد الجسم بما يحتاج كالكالسيوم مثلا الذي يعزز من قوة العظام ويعمل على بنائها، خصوصاً وأن صلابة العظام وقوتها تكتسب منذ السنوات الأولى من عمر الطفل.

أولا :هل تعلمين أهمية العظام؟
•تحافظ العظام على شكل الجسم وتعمل على تدعيمه

•تمكن الجسم من الحركة بسهولة ويسر

•تحمي أجهزة الجسم الحيوية من التعرض للإصابات كالدماغ والقلب.

ومن هنا يتضح لنا أن تقوية عظام طفلك والإهتمام بكل ما يعزز من قوتها وصلابتها يقي طفلك الإصابة بهشاشة العظام في الكبر.

ثانيا : نصائح وإرشادات طبية هامة لتقوية عظام طفلك
والآن مع نصائح هامة مقدمة من الدكتور “مايكل فوهرر”، أخصائي جراحة عظام الأطفال في مستشفى برجيل للجراحات المتقدمة في دبي، لمساعدة طفلك في بناء عظام قوية وصلبة تحميه من أمراض العظام في مراحل عمرية لاحقة.
إعلان

•تشجيع الطفل منذ الصغر على الإهتمام بالرياضة وممارستها بانتظام، وهنا ينصح بتشجيع الأطفال على ركوب الدراجات الهوائية أو لعب كرة القدم مع الأصدقاء في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس بمعدل مرّة واحدة كلّ يومين، ما سيضمن بدوره الحفاظ على نشاط الأطفال ويعزز من مستويات قوة عظامهم وصلابتها

•اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين “د”، يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات إلى 800 ملغ من الكالسيوم يومياً، في حين يحتاج الذين تتراوح أعمارهم بين 9-18 عاماً إلى 1300 ملغ يوميا، كما يمكنك إمداد طفلك بالكالسيوم من خلال منتجات الألبان كالحليب والزبادي والجبن إضافة إلى الخضروات الورقية.

•ضرورة تعرض الطفل لآشعة الشمس في الفترات الآمنة للحصول على فيتامين “د”، إذ ترجع أهمية فيتامين “د” إلى دوره كمساعد أساسي في إمتصاص الجسم للكالسيوم، لذلك ينصح بإعطاء الأطفال دون عمر السنة جرعة يومية من هذا الفيتامين مقدارها 400 وحدة دولية، ثم جرعة يومية تتراوح بين 400 إلى 1000 وحدة دولية للأطفال من سن 1 إلى 18 عاما.

ثالثا: متى تلجأين لطبيب العظام؟
عليك ضرورة إستشارة طبيب العظام إذا كان طفلك يعاني الطفل من كسور متعددة أو التواءات ناجمة عن إصابات خفيفة، لإستكشاف الأمر والإطمئنان على نسبة فيتامين د بجسم الطفل، وذلك من خلال إجراء اختبار قياس مستوى فيتامين “د”.