تنظيم اللقاء الثاني للخريجات الاكاديميات في باقة

تاريخ النشر: 12/04/11 | 11:10

نظمت إدارة الطالبات القطرية في جمعية اقرأ الملتقى الثاني للخريجات الأكاديميات وذلك في قاعة “ريم البوادي” في باقة الغربية، بهدف التواصل مع الخريجات ومحاولة استثمارهن للارتقاء في المجتمع.

وقد بدأ الملتقى بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلتها الأخت حنين جمل، وبكلمات ترحيبية ألقتها عريفة البرنامج الأخت مها نجيدات شكرت فيها الحضور على تلبية الدعوة.

اما كلمة الجمعية فقدمها الأستاذ محمد فرحان مسؤول العمل الطلابي حيث أكد خلالها على أهمية التواصل والانخراط في العمل التطوعي ضمن مشاريع جمعية اقرأ حتى بعد التخرج وإنهاء التعليم الجامعي، وحث الخريجات بالعمل على التغيير في البلاد والمدارس حتى يتم السمو بهذا المجتمع نحو الأفضل.

الأخت صفاء إغبارية زينت الملتقى بأناشيد روحانية لامست قلوب الأخوات الحاضرات حيث أبدعت في تقديمها، بعدها أقيمت ورشة عمل أشرفت على تخطيطها وتقديمها الأخوات أ. ماجدة ناطور حاصلة على اللقب الثاني في كل من علم النفس والإدارة، وأ. نوال محارب عاملة اجتماعية وموجهة مجموعات، تمحورت الورشة حول العقبات التي يمكن أن تعترض طريق الطالبة بعد تخرجها والتي يمكن أن تشكل عائقاً لها في إكمال عطائها في مسيرة العمل الطلابي، وفي نهاية الورشة قامت الخريجات بمحاولة إعطاء حلول للتغلب على هذه العقبات .

أما الأستاذ هاني طه مدير مركز رؤيا للتنمية فقدم محاضرة بعنوان”الايجابية البناءة وروح العطاء” أكد فيها أن النفس هي التي تعزم على النجاح أو الفشل تصديقا لقوله تعالى:(ن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، كما أكد على أهمية النظر إلى النفس ومراجعتها حتى تبدأ بالتطوع والعطاء، وتطرق أيضا إلى الإيجابية وضرورة أن تتحلى بها الخريجة، حتى يتأثر الغير بها ويدورون بمحور عطائها وهكذا نتقدم بالمجتمع إلى الأمام، واختتم حديثه بحث الأخوات الخريجات على أن يكن مركز جاذبية إلى الخير وأن يكدوا حتى يحققوا الهدف المنشود وهو التقدم والنجاح ونشر الخير في هذه الدنيا.

وبعد فترة الغذاء والصلاة، استمعت الخريجات إلى محاضرة شيقة للداعية آمنه حجازي بعنوان”رب همة أحيت أمه” أكدت فيها انه لا يمكن للإنسان أن يصل إلى هدفه وغايته في هذه الدنيا إلا بالهمة والإرادة العالية، وقرنت ذلك بنماذج من همة الرسول صلى الله علية وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وأكدت للأخوات في محاضراتها أن الإبداع والتمييز لا يحتاج اتكالا واعتمادا على أحد لأنه ينبع من الذات، وقامت بحث الأخوات على السعي في تحقيق الانتصارات، وأن تصعد السلم درجة درجة حتى تصل إلى القمة، المتمثلة بالنجاح والرقي والتقدم والإبداع…

واختتم هذا اليوم بورشة عمل أخرى دار خلالها نقاش بين الأخوات الخريجات حول إمكانية تجديد الهمة بعد انهاء الدراسة، وكيف ستبدأ كل واحده منهن بالإنخراط في العمل الدعوي ولجان اقرأ المحلية.

في نهاية اليوم قامت الأخوات اللواتي نظمن اللقاء بتقديم هدية رمزية للخريجات اللواتي شاركن في هذا الملتقى.

 

 

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة