تعالَيْ قابليني

تاريخ النشر: 29/05/15 | 16:26

أسبَحُ في بَحْرِ عيْنَيْكِ فأغرَقْ
يشدَّني المَوْجُ،
أطْلُبُ النَّجاةَ
صَوْبَكِ أتَعَمْشقْ،
حبيبتِي أحرِقينِي بحَرِّكِ الشّديدْ
أنا لكِ عاشِقٌ عَنيدْ.
تعالَيْ قابلينِي
تقتُلُنِي فيكِ شهْوَةُ حُبِّنا
لا تخافِي،
أقسمتُ أن أصونَ سِرَّنا،
أحَلِّقُ في فضاءٍ مُقدَّسْ
أتوقُ إليكِ ولا أيْأسْ.
أنتِ أمْنِيَتِي
سأظَلُّ أحِبُّكِ مَدى الدَّهْرِ
أنتظِرُ اللقى في البرْدِ والحَرِّ،
تعالَيْ قابِلينِي
إني متيّمٌ احضُنينِي.

شعر كمال ابراهيم

kmalibrahem

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة