العدالة

تاريخ النشر: 26/05/15 | 9:09

والمَهَا لمّا عَوى ذئبٌ تأهّب،
كلما داناهُ صوتٌ هبّ يهرب.
بانتزاح الصوتِ يلهو مطمئنَّا،
يقضم العشب رَوِيّاً ثم يشربً.
وتَمَطّى ظلَّ أشجار الصنوبر،
من هجير الشمس يلتاعُ ويَلْغَبْ.
بالظلام التمّت الغُزلان ذعرا ً،
موحشٌ ليل الاوابَدِ حين غيهب.
راح يعبث بالمياه مُستحبّا ً،
إذ بتمساح تسلل منه يقرب.
بازدراد الريم ِبغيا ًاستدار،
قابض الفكين للجنبين يضرب.
والمَهَا في فيه تنزف بالبراءة،
والتَّحلِّي بالنزاهة صار ذنبا.
يا إلهي أي ذنب ٍقد جناهُ ؟؟
حتى يُقضم في فم وحشٍ تعذب
أي عدل ٍيَتخمُ الوحش ويبقى،
رسمه في الذهن يُبكيني واندب.
هيكلٌ تأويه أسراب الذباب،
والذئاب تدنو من فَوح ٍوتطرب.
الحياة غابةٌ لا تستحق!!!
شاعري الدرويش ان تحيا وتسغب.
الضعيف في متاعبه غريقً،
والقويّ قوته اليومي يُنهَب.
العدالة تنقب الارض لترضى،
والخليقة للحقيقة تتجنب

بقلم: احمد طه

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة