غذاؤك يحميك من هشاشة العظام

تاريخ النشر: 25/04/15 | 14:31

مرض هشاشة العظام ظهر بصورة واضحة في العصر الحديث، لأسباب كثيرة منها نمط حياتنا اليومية، مع عدم الاهتمام بنوعية الأغذية التي تقوي عظامنا، مما يساعد على ظهور المرض في مراحل مبكرة، لم تكن مألوفة من قبل.

وتُعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، لأن الكتلة العظمية لديهن أضعف من الرجال، إضافة إلى تناقص إفراز الهرمونات الأنثوية، وأهمها الإستروجين عند إقتراب سن اليأس، وهذا الهرمون له دور في الحفاظ على صحة العظام.

عوامل تؤدي للإصابة بهشاشة العظام
– نقص الكالسيوم بسبب عدم تناول كميات كافية من الحليب ومشتقاته.

– الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على كافيين، مما يؤدي بدوره إلى إعاقة امتصاص الكالسيوم من الوجبة.

– الإفراط في تناول المشروبات الغازية، لإحتوائها على السكر الأبيض والمحليات الصناعية الكيميائية والمواد الحافظة وثاني أكسيد الكربون. ونظرا لاحتواء هذه المشروبات على نسبة عالية من الفوسفور فإنها تؤثر سلبا على التوازن المطلوب بين الفسفور والكالسيوم وتعوق امتصاصه، وتزيد من طرحه في البول.

– بعض مدرات البول التي تؤدي إلى زيادة فقدان الكالسيوم فى البول، وينتج عنه النقص المستمر في كثافة العظام.

– التدخين عامل رئيسي في سوء تمثيل الكالسيوم.

– إزدياد تناول البروتينات (اللحوم) والفوسفور مما يجعل الدم أكثر حمضية، وهذا يزيد من فقدان الكالسيوم في البول.

– يعتبر الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة، وعدم التعرض للشمس من أهم العوامل المؤدية للإصابة بهشاشة العظام.

– عدم ممارسة الرياضة، وانعدام الحركة لفترة طويلة من العوامل الرئيسة للإصابة بهشاشة العظام.

– تعدد مرات الحمل، مما يؤدي لفقدان الأم لنسبة كبيرة من كثافة عظامها مع كل طفل.

أساليب للوقاية من هشاشة العظام
– يظهر مرض هشاشة العظام أكثر، عند فقدان القشرة العظمية من عظام الفخذ خاصة عند النساء اللاتي يأخذن الكالسيوم أقل من 800 جم في اليوم. سواء من الغذاء الغني بالكالسيوم أو عن طريق كبسولات.

ويجب أن تبدأ الوقاية من مرض هشاشة العظام، أو ما يسمى بـ(اللص الصامت) مبكرا، للإشارة إلى النقص غير الطبيعي في الكثافة العظمية، وتغير نوعيتها مع تقدم العمر، لذلك فإن الوقاية يجب أن تبدأ منذ الصغر في بداية النمو، وهي مرحلة بناء العظام، وترسيب الكالسيوم داخلها.

-ومما هو جدير بالذكر أن البروتين النباتي يجعل البول أكثر قلوية، وبالتالي لا يتسبب في فقدان الكالسيوم في البول.
-وفي هذا الصدد يجب الحد من تناول الخميرة والأغذية المحتوية عليها، وكذلك الحد من تناول السبانخ والبنجر واللوز لاحتوائها على كمية كبيرة من حمض الاوكساليكا الذى يمنع امتصاص الكالسيوم.

– ويفضل عدم تناول الحبوب الكاملة مع الأغذية الغنية بالكالسيوم، نظرا لوجود مواد رابطة تمنع إمتصاص الكالسيوم.

نمط حياة غني بالكالسيوم
يجب أن نعلم أن المُصاب بالهشاشة، يحتاج إلى كمية كبيرة من الكالسيوم لتعويض النقص، وزيادة مخزون العظام من الكالسيوم.

كما يحتاج إلى فيتامين (د) لزيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم.

مصادر فيتامين (د)
ومصادر فيتامين (د) هي التعرض لأشعة الشمس، والحليب المدعم بفيتامين د، والزبدة المارجرين، والحبوب، ولحم العجل، وصفار البيض، والكبد والسمك الدسم (سمك السلمون، السردين، وزيت السمك)، مع استخدام مصادر الكالسيوم .

مصادر الكالسيوم
الحليب ومنتجات الألبان والجبن والتونة والماكريل والأسماك مثل السردين والسلمون والقشريات مثل الجمبرى والخضراوات الخضراء الداكنة اللون مثل البروكلي والكرات والفجل والجرجير وورق العنب والبقدونس وفول الصويا والشعير والشوفان والسمسم والطحينة والعسل الأسود والبصل والثوم.

02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة