حفر سيبيريا الغامضة لغز محير لعلماء الجيولوجيا

تاريخ النشر: 26/06/15 | 2:29

فى اكتشاف علمى جديد، وجد العلماء فى سيبيريا، أربعة ثقوب هائلة، فى شمال روسيا، فى شبه جزيرة يامال، ويعتقد العلماء أن الحفر تكونت بسبب انفجارات غازات الميثان بسبب ارتفاع درجات الحرارة تحت الأرض، وهو ما يسبب الانفجارات والثقوب التى تشبه فوهات البراكين، ويخشى العلماء من زيادة تلك الحفر فى المستقبل، مسببة حرائق ضخمة فى المنطقة، وتمتد مساحات فوهات الحفر إلى ما يقارب الـ6 أميال، ويرجع العلماء الظاهرة لمشكلة “الاحتباس الحرارى التى تعانى منه الأرض، كما رصد العلماء عشرات الحفر الصغيرة أيضًا، كما يتوقع وجود حوالى 30 حفرة أخرى، كانت الحفر فى البداية شكوك لدى العلماء أن تكون بفعل النيازك، ولكنهم فى حالة دراسة مستمرة خاصة فى فصل الشتاء لتجمد المنطقة ما يسمح لهم بجمع عينات، وتشكل الثقوب خطرًا حقيقيًا لقربها من مصنع إنتاج الغاز الرئيسى فى سيبيريا، وكانت الثقوب الكبرى قد رصدت من خلال طائرات الهليكوبتر على بعد أميال من مصانع الغاز، والصغيرة تحدث عنها رعاة الرنة، وهو ما نبه العلماء لاحتمالية حدوث مثل هذه الحفر فى القطب الشمالى نظرا لغناه بغاز الميثان، وتقوم الآن الأقمار الصناعية بتصوير المنطقة لمقارنتها بالصور القديمة للمنطقة لمعرفة مدى الاختلاف على مر السنوات فى يامال، وتعد بحيرة يامال الآن مجال دراسة مهم يعتقد العلماء إنها تكونت كحفرة كبيرة امتلأت بالماء عبر العصور، كما صرح العلماء بأن قوة انفجار الغاز فى تلك الحفر قد تصل قوته إلى قوة انفجار 11 طن من مادة “t.n.t”.

01

02

03

04

05

06

07

08

09

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة