معسكر عمل ببلدة فراضية المهجرة بيوم الارض

تاريخ النشر: 01/04/15 | 15:55

بمناسبة ذكرى يوم الارض ال39 نظمت الحركة الاسلامية في الجليل معسكر عمل وصلاة جمعة في قرية فراضية المهجرة، شارك فيه العديد من ابناء الحركة اضافة الى اهل القرية المهجرين الذين نزح عدد كبير منهم الى القرى المجاورة.
ابتدأ المعسكر في ساعات الصباح الباكر حيث قام المشاركون بتنظيف مقبرة القرية وازالة الأوساخ والأشواك عن القبور ورسم وابراز معالم القبور التي هجرت منذ العام 1948 ويظهر فيها العديد من قبور شهداء القرية رحمهم الله تعالى، وقام الشباب بتسييج المقبرة بالأسلاك الشائكة لمنع الاعتداء عليها مستقبلا ولمنع الحيوانات من دخولها كما قاموا بنصب لافتة “مقبرة فراضية” لتعريف الزائرين ان هذا المكان فيه مقبرة.
بعد انتهاء معسكر العمل تناول المشاركون وجبة فطور تم اعدادها على ارض القرية المهجرة.
وبعدها رحب المهندس داوود عفان رئيس مؤسسة القلم الأكاديمية في الحضور وشكر لهم مشاركتهم وبين اننا نعود الى هنا لنؤكد حقنا الشرعي في ارضنا وأننا اصحاب الأرض مهما طال الزمن.
النائب مسعود غنايم اكد على حق العرب في هذه البلاد وبين اهمية هذه الفعاليات لربط الاجيال بأرضهم وتحطيم نظرية “الكبار يموتون والصغار ينسون” من خلال معسكرات عمل وزيارات للقرى المهجرة.
الحاج ابو الرايق ممدوح عطور احد مهجري القرية ويسكن في الرامة اليوم شرح مأساة القرية وتهجيرها في 48 وقتل شبابها وطرد السكان الى الجرمق لمدة يومين وتركهم بلا طعام ولا شراب ثم طردوهم مرة اخرى الى قرية الرميش في لبنان فعاد قسم منهم بعد فترة الى الرامة وبقي الآخرون في لبنان. وقدم الحاج ابو الرايق ومجموعة من مهجري القرية شكرهم للحركة الاسلامية على ما قامت به من عمل جبار في مقبرة القرية وتخصيص يوم الارض لهذا العام في قرية فراضية المهجرة.
الحاجة ام خالد عاصي مهجري القرية وتسكن في الدنمارك اليوم القت كلمة عبر الهاتف شكرت من خلالها الحركة الاسلامية على هذا الجهد، وحثت الجميع على عدم نسيان هذه القرى وقالت انهم في المهجر يحيون ذكرى النكبة وغيرها بفعاليات مختلفة.
وبعد رفع الاذان لصلاة الجمعة خطب الشيخ د. منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلامية خطبة الجمعة في الحضور وقال: نحن نجتمع هنا في ظرف استثنائي الطبيعي ان يصلي اهالي فراضية في مسجدهم وليس في الخلاء، واشار الى ان مقبرة القرية لا تحوي فقط جثث آبائنا الذين ماتوا ودفنوا بل هي تاريخ متجذر ينبغي الحفاظ عليه، ودعا الى تكاتف الجهود نحو بناء مجتمع قوي متماسك يقوي نقاط القوة التي فيه ويتخلص من اسباب الضعف من خلال التمسك بحبل الله عز وجل وجمع كلمة فلسطيني الداخل والعمل على وحدة الحال ووحدة الموقف ونبذ الخلافات واكد اننا نسير على هذا الطريق من خلال خطوة القائمة المشتركة التي ستتبعها خطوات قادمة بأذن الله.
النائب د. باسل غطاس ابن قرية الرامة المجاورة شارك في نهاية هذا اليوم وشكر الحركة الاسلامية على هذا العمل ودعا الى العمل على فعاليات مختلفة لربط القرى المجاورة بفراضية وكفرعنا وكافة القرى المهجرة. هذا وتتقدم الحركة الاسلامية في الجليل بجزيل شكرها لكل من قدم وحضر وعمل على انجاح “عائدون لفراضية”.
04

07

13

12

11

10

09

01

02

03

05

06

14

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة