الحركة العربية للتغيير تشارك بفعاليات يوم الأرض

تاريخ النشر: 31/03/15 | 18:59

شاركت الحركة العربية للتغيير، رئيسها النائب احمد الطيبي، والنائب المنتخب الجديد أسامة السعدي، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكوادر ونشطاء وشبيبة العربية للتغيير، في فعاليات ذكرى يوم الارض ال39 وذلك من خلال زيارة أضرحة الشهداء، والمسيرات التي جابت في داخل البلدات العربية، ثم في المسيرتين الرئيسيتين في قرية دير حنا ومدينة رهط.

النائب الطيبي شارك في المسيرة التي انطلقت من مسجد الإخاء في رهط واختتمت بمهرجان مركزي في المنتزه البلدي، وذلك الى جانب المئات من أبناء شعبنا من مدينة رهط خاصة والنقب عامة ومناطق أخرى في البلاد، حاملين الأعلام الفلسطينية واللافتات.
وقال د. الطيبي بهذه المناسبة: مرّ 67 عاماً منذ النكبة وما زال المواطنون العرب يعانون من انعدام المساواة في تخصيص الاراضي للبناء، بل انه تتم مصادرة أراضيهم لاستعمالها لصالح اليهود في البلاد. هناك انعدام للتخطيط والبناء في البلدات العربية، عشرات القرى غير المعترف بها في النقب، والتهديد القائم على البدو في النقب متمثلاً بمخطط برافر.
وتابع الطيبي: ما زالت قضية الأرض عقبة رئيسية في علاقة الدولة بالأقلية العربية التي تطالب بالمساواة. ويوم الارض يمثّل هذا الإقصاء، التمييز والتعالي والغطرسة ضد المواطنين العرب الذين سيواصلون نضالهم من أجل حقوقهم الأساسية.
وأنهى الطيبي: نحيي ذكرى شهداء يوم الأرض الذي استشهدوا عام 1976 ونواصل رفع صرختهم. انظروا إلى لون بشرتنا.. إنه لون تراب هذه الأرض.

اما المحامي اسامة السعدي، وهو النائب الجديد المنتخب للكنيست، فشارك في فعاليات يوم الأرض في بلدته عرابة، وانطلق من هناك برفقة ابناء القرية والذين انضم اليهم ابناء مدينة سخنين ايضاً إلى مسيرة يوم الأرض الرئيسية في قرية دير حنا، وهناك شاركت جموع غفيرة في المهرجان الختامي بمشاركة رؤساء سلطات محلية وقيادات سياسية وجماهيرية.
وقال السعدي: نحن موحدون في كل مكان، في الكنيست وخارجها، وهذه هي النتيجة التي نراها هنا، انها إرادة شعبنا وذاكرة شيوخنا التي تأبى النسيان، وتنقل الذكرى الى الأجيال القادمة، حتى يبقى يوم الأرض خالداً وشهداؤه في ذاكرتنا الوطنية الفلسطينية.

اما شبيبة الحركة العربية للتغيير فشاركت في كافة الفعاليات في مختلف البلدات العربية، كما كانت اطلقت تمهيداً لهذه المناسبة حملة بعنوان ” حتى لا تضيع الهوية ” والتي تحفر في ذهن الأجيال الجديدة المصطلحات والأسماء والقيم الفلسطينية، والمعالم الجغرافية والثقافية الوطنية.

01

02

03

04

05

06

07

08

09

10

11

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة