هكذا تبخر حلم العروسين أسماء ومحمد بالطائرة الألمانية

تاريخ النشر: 28/03/15 | 12:34

ﻟﻴﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﻥ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﺣﻮﺩ المغربية ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻹ‌ﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﺇﺛﺮﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻻ‌ﺑﻨتها ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ، ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺑﻮﻳﻨﻎ ﺃﻟﻒ 320 ، ﻓﻮﻕ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻟﺐ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﻓﺮﻧﺴﺎ.
ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ‌ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺃﻭﺣﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺎﻃﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﺍﻹ‌ﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻟﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ﺗﻘﻮﻝ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﻟﺠﺮﻳﺪﺓ “ﺇﻟﺒﺎﻳﺲ” ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻹ‌ﺳﺒﺎﻧﻴﺔ: ” ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺃﺧﺘﻲ ،ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ, ﻛﻞ ﺷﻴﺊ “.ﻓﻲ ﺑﻬﻮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ ﻻ‌ﻏﻮﺳﺘﺎ ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﻭ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺟﻨﺎﺋﺰﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﻗﺮﺍﺀﺍﺕ ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ،ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺃﻷ‌ﺧﺖ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﻛﻼ‌ﻣﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ :” ﺃﻥ ﺃﻣﻲ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼ‌ ﺑﻌﺪ ﺗﻼ‌ﻭﺓ ﻛﻼ‌ﻡ ﺍﻟﻠﻪ” ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ,ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ.
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ، ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺑﻬﺎ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ” ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺟﺪﺍ.
ففي ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 21 ﻣﺎﺭﺱ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ، ﺗﻢ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺰﻓﺎﻑ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﻭﺣﻮﺩ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
dfgg
ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﻤﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻬﺮﻳﻮﻱ ،ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ زايو ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ, ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺫﻥ ، ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺷﺨﺺ، ﻭﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻔﺎﺀ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ “ﺃﻭﻣﺎﺭﻭﻟﻮ ” ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻜﺎﻃﻼ‌ﻧﻴﺔ.
بعد سنة تعارف، وزواج مغربي بالديار الأوربية، قرر الزوجان التوجه صوب ألمانيا، لترى أسماء ذات 23 ربيعا حلمها يقترب.. وهناك بمدينة “دوسلدورف” أعد أصدقاء محمد ذو 24 سنة العدة لاستقباله بالمطار بغية الاحتفال بزواجه من خلال السير وسط المدينة في موكب سيارات جريا على عادات اهل المغرب
ﺗﺮﻭﻱ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﺃ، ” ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻌﺔ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﻜﻮﻥ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ”, ﺛﻢ ﺗﺼﻴﻒ :” ﻟﻢ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻗﺎﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺳﻴﺘﺒﺨﺮ، ﻭ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺤﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﻬﻮﻝ، ﻭﺑﻜﻞ هذه ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺒﺸﺎﻋﺔ ” ﺛﻢ ﺗﻀﻴﻒ: ” ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ، ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ، ﻓﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻹ‌ﻳﺮﺑﺎﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻭﻳﺴﺒﻮﺭﻍ ﺍﻷ‌ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 15 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻭﺳﻠﺪﻭﺭﻑ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺤﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ، ﺗﺤﻄﻤﺖ ﻓﻮﻕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻟﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﺩﺧﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷ‌ﺳﻮﺩ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ”.
ﺛﻢ ﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﻛﻼ‌ﻣﻬﺎ : “.ﻭﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ, ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣٍﺮﺃﺓ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ” ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﺍﻷ‌ﺧﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ،ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺒﻠﻞ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ:” ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﻮﺭ في المغرب ، ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ‌ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﺷﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺳﺘﺔ ( ﺃﺭﺑﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻭﻟﺪﻳﻦ)، ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻻ‌ﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ”.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺟﻮﺍﻥ ﻣﺎﺭﺍﻏﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﻬﺎ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ،ﻓﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ” ﻓﺘﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ ، ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻭﺩﺍﻓﺌﺔ ﺟﺪﺍ”
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻬﺮﻳﻮﻱ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﻤﺰﺡ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺳﻨﻪ ﻻ‌ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 24 ﺳﻨﺔ، ﻣﻮﺍﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﻛﻠﻪ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﻭﺃﻣﻞ ﻭﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻭﺳﻮﻟﺪﻭﺭﻑ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻠﻢ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﺓ ﺯﻭﺟﺘﻪ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺳﻴﻘﺮﺭ ﺧﻼ‌ﻑ ﺫﻟﻚ.

fff

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة