الإنهيارات الأرضية تلاحق أهالي سلوان

تاريخ النشر: 03/03/15 | 16:57

تشكل التشققات والانهيارات الأرضية التي تتعرض لها بيوت وأحياء حي وادي حلوة في سلوان جنوبي المسجد الأقصى، كابوسا مرعبا لأهالي الحي وأصحاب البيوت فيه، ومع اتساع رقعة هذه التشققات يتعاظم هذا الخوف الذي بات يهدد مساكنهم وأماكنهم التي ظنوا أنها آمنة.
ومنذ عام 2007 بدأ الاحتلال وأذرعه المختلفة بعمليات حفر أسفل حي وادي حلوة، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم يستيقظ أهالي الحي على انهيار ارضي جديد في احد شوارع الحي او تشققات كبيرة في جدران منازلهم الخارجية منها والداخلية الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات عديدة حول أصل هذه التشققات.
وفي حادثة جديدة قديمة، تفاجأ أبناء عائلة بشير بوجود تشققات كبيرة في جدران منازلهم الداخلية والخارجية محملين الاحتلال واذرعه مسؤولية سلامة منازلهم، ملمحين في الوقت ذاته الى ان هذه التشققات ناتجة عن تكثيف الاحتلال من حفرياته اسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك ضمن ما بات يعرف بشبكة انفاق المسجد الأقصى التي تمتد الى اسفل حي وادي حلوة في سلوان.
ويقول مدير وحدة الآثار في “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” الأستاذ عبد الرازق متاني ان منطقة سلوان هي من اكثر المناطق المستهدفة إسرائيليا في الحفريات، حيث قام الاحتلال بحفريات عديدة وممولة في الاغلب من جمعيات استيطانية مثل جمعية “العاد”، وهذه الحفريات شكلت بالأغلب خطورة مباشرة على بيوت الاهل المقدسيين الذي نتج عنها تشققات وتصدعات في البيوت.
ولفت متاني الى تصريحات عديدة من قبل مسؤولين في “جمعية العاد” قالوا فيها انهم “لا يمانعون ان تقع هذه البيوت على رؤوس أصحابها ” وبالتالي لا يوجد احترام للإنسان المقدسي في القدس ولا لمسكنه الذي يتعرض لجرائم حفر مستمرة تنعكس من خلال التشققات بشكل جليّ.

20150303-103205567333353

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة