الخروح من القصيدة

تاريخ النشر: 03/03/15 | 8:54

حلمت يوم بذات زمان
وبذات مكان
أني خرجت
من باب بيت القصيدة
سكبت حروفي عند مصب النهر
صارت حروفي مطر وجداول
صار اللا مرئي مرئي
والمحسوس صار ملموس
كنت حاضرا في مشهد
تفتح زهر اللوز
سجلت حضوري في محضر
“حبة القمح التي ملأت الوادي سنابل”
سمعت تغريد العصافير
وهي تغادر
شاهدت كيف صارت القضبان أغصانا
رأيت فرح الجدران وابتسامة الشارع
ضحكت وضحكت أمي
وصارت عيونها جميلة
عندها سكنت الحروف
وتحدث صمت القصيدة

فخري هواش

f5rehwash

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة