تقارب أوباما بين وروماني في سباق الساعات الأخيرة

تاريخ النشر: 06/11/12 | 12:16

مازال سباق الساعات الأخيرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ما بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت روماني في الانتخابات الأمريكية، فبعد وصول المنافسين إلى آخر المطاف وإنفاق أكثر من ثلاثة مليارات دولارات على هذه الرحلات الدعائية، وحتى الآن يبدو أن السباق الأمريكي متصاعداً للغاية وهناك تقارب كبير في الفرص ما بين كلا المرشحين الديمقراطي، والجمهوري.

حيث توضح آخر استطلاعات الرأي حتى اليوم تقدم أوباما بواقع 49 إلى 47% لصالح رومني في استطلاع أجراه كل من صحيفة “وول ستريت جورنال”، و “إم بي سي”.

أما في الاستطلاع الذي أجرته قناة “سي إن إن” فقد أبرزت التعادل بين كلا المرشحين الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني بواقع 49-49%، فيما أظهر معهد “كالوب” أن هناك تقارب واضح في الفرص بين 48-48% لكلا المرشحين.

ويزدحم الجدول اليوم لدى المرشحان، عليهم أن يزورا حوالي 8 ولايات أمريكية من الولايات التي تحسم الانتخابات في جولة الغد، حيث سيتوجه أوباما إلى أوهايو، وسكانسن، أما ميت رومني فسيتوجه إلى فلوريدا وفيرجينيا ونيو هامبشير، وأوهايو.

وقد توجه رومني إلى فلوريدا وكرر وعوده الى الناخب الامريكي والتأكيد على نقاط ضعف أوباما مثل الاقتصاد القومي ونسبة البطالة التي وصلت إلى حوالي 23 مليون أمريكي، وتعهد بإلغاء قانون أوباما للرعاية الصحية، ووعد برفع مستوى معدل النمو في الولايات المتحدة لأكثر من 4%.

وأكد أوباما على مقدرته على مواجهة الإرهاب وقتل أسامة بن لادن والانسحاب من العراق، وزيادة نسبة النمو الاقتصادي بنسبة 2%.

وأوضح حسين عبد الحسين، الكاتب الصحفي في صحيفة “هيفن بوست”، أن حملة أوباما لا يزال لديها أمل في ولاية فلوريدا لذلك انتهجت حملة رومني هجوما مضاداً للذهاب إلى بنسلفينيا المحسوبة لأوباما وسيحدث الكثير من هذه التكتيكات خلال الأربعة وعشرين ساعة المقبلة.

وأشار حسين إلى أن في ولاية فلوريدا الصوت للأقلية من أًصول جنوبية أمريكية لاتينية ويوالون الحزب الديمقراطي، بينما يعتمد ميت رومني على الأمريكي الأبيض، واليهودي الأمريكي، وفي ولاية أوهايو على الرغم من أن الأكثرية بيضاء إلا أنهم استفادوا من دعم إدارة أوباما ودعمه لمصانع السيارات في عهد اوباما الذي يحقق تقدماً بواقع 5 نقاط مئوية.

ولفت النظر إلى أن الدعم من الأقليات كبير لأوباما إلا أنه يفتقد حماس القاعدة الديمقراطية بما فيه الكفاية، بينما حماس القاعدة الجمهورية أكثر، ففي استطلاع “كيو” أظهر أن 95% من الجمهوريين سيذهبون إلى مراكز الاقتراع بينما 87 % من الديمقراطيين سيذهبون لمراكز الاقتراع وقد يجد اوباما نفسه في ورطة إذا ما استمر الأمر كذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة