رقائق في دقائق (16)

تاريخ النشر: 27/02/15 | 19:05

تنويه..
انه من الاهمية البالغة في هذا الزمن أن نعرض الموضوعات الهامة التي تتصل بالفرد والمجتمع بكل وضوح وبدون أي رتوش. لهذا قررت أن اطلق هذه الرقائق علها تكون سبب في تغير الفرد والمجتمع سائلاً المولى عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم..

لا تشكي من الدنيا..!
قال أحدهم: لا أدع أحداً يسبقني على تحفيظ الصغار سورة الفاتحة لأنه سيصلي بها طوال حياته.
لا تشكي الأيام فليس لها بديل ولا تبكي على الدنيا ما دام آخرها الرحيل واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل.

حزن وفرح..!
عن الفضيل بن عياض عن محمد بن سوقة قال: ” أمران لو لم نعذب إلا بهما كنا مستحقين بهما العذاب من الله عز وجل: أحدنا يزاد له الشيء من الدنيا فيفرح فرحاً، ما علم الله أن فرحه بشيء زاده قط في دينه. وينقص الشيء من الدنيا فيحزن عليه حزناً، ما علم الله أن حزنه على شيء نقصه قط في دينه “.

خشية الله..
قال الفضيل بن عياض – رحمه الله -: ” إنما الفقيه الذي أنطقته الخشية، وأسكتته الخشية. إن قال قال بالكتاب والسنة، وإن سكت سكت بالكتاب والسنة. وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده ورده إلى عالمه “.
وهذا يصدقه قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ) [ فاطر: 28 ]. فالعالم هو الذي يخشى الله، ولا عالم سواه ولا فقيه غيره، مهما حاز من الشهادات أو نال في الدنيا من الدرجات.

إياك والعجلة..!
قال حكيم: إياك والعجلة فإنها خرق، والخرق شؤم. وعليك بالأناة فإنها يمن. واعلم أن الزلل من العجل.
وقال آخر: إن من الحزم الأناة والتثبت، وإن العجلة لا تزال تورث أهلها حسرة وندامة. وهناك فرق كبير بين المسارعة والتسرع، وبين المعاجلة والتعجل.

بقلم: محمود عبد السلام ياسين

abed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة