عزيزتي الام: كوني الطبيب النفسي لأطفالك

تاريخ النشر: 04/02/15 | 15:20

الأب والأم هما عماد البيت وأساس تربية الأبناء، وليس معنى ذلك أن مهمتهما دوما هي التوجيه والإرشاد والأمر والنهي،
فهذه الوظائف ما هي إلا مكملات للصفة الرئيسية التي يجب أن تتواجد في كل أم وأب يريدان تنشئة أطفالهما تنشئة جيدة سليمة، وهي الاحتواء النفسي للأبناء.

يحتاج الطفل والطفلة دوما إلى التوجيه والتربية، والنهي عن الخطأ، والأمر بفعل الأمر الجيد، ولكن هل تقتصر مهام الآباء والأمهات عند هذا الحد؟
هناك أدوارا هامة جدا للأسف يغفلها الكثيرون منا، بالرغم من أنها أهم الأفعال التي يجب الاعتماد عليها في العملية التربوية، والتي يجب أن تكون هذه الأجزاء هي أساسياتها، ويعد النهي جزء مكملا لها، وأهم تلك الأفعال هي الاحتواء النفسي الكامل بين الأب وأبنائه والأم وأبنائها، وكذلك الاهتمام، والصداقة، وبنيان جسور الثقة .
ويعد هذا بمثابة القيام بدور الطبيب النفسي، فالاستماع للابن أهم العناصر التي يمكن أن تساعده في التهذب، وتساعد الآباء والأمهات على التربية، فالقيام وتقمص هذا الدور يجعل الأطفال أطفال عقلاء أسوياء نفسيا لا يعانون من أي خلل نفسي، أو أي خلل في الصحة النفسية.

03

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة