إعتقال شاب من الناصرة بتهمة الإنضمام الى “داعش”

تاريخ النشر: 01/02/15 | 11:43

قدمت النيابة الاسرائيلية العامّة، صباح اليوم الاحد، الى المحكمة المركزية في الناصرة لائحة اتهام ضد الشاب مهران يوسف خالدي 20 عام من سكان مدينة الناصرة بتهمة الاتصال بعميل اجنبي، والخضوع لتدريبات عسكرية محظورة، والانضمام الى منظمة غير قانونية، والسفر بشكل غير قانوني.
وجاء في لائحة الاتهام أن الخالدي غادر يوم 2.10.14 من مطار بن غوريون الى انطاليا في تركيا ووصل في ساعات الظهر الى فندق في كميير، وتواصل المتهم عبر الفيسبوك مع مواطن سوري ناشط في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وبعد تعارف بينهما اخبره انه من فلسطين وانه معني بالوصول الى سوريا والانضمام الى تنظيمه.
وفي اليوم الرابع من تواجده في تركيا يوم 6.10.14 تسلل الخالدي برفقة اخرين الى مدرسة في منطقة جرابلوس في سوريا والذي يعتبر المبنى العسكري التنفيذي لداعش.
وبحسب لائحة الاتهام، التحق الخالدي بأحد الفاعلين والنشطاء في داعش وهناك تم تسجيل تفاصيله واعلن رسميا التحاقه الى داعش، وقد اخبروه بان عليه ان يخضع لفترة تعليم الشريعة والدين والخضوع لدورات تعليمية تدريبية في المعسكر من ضمنها تدريبات على استعمال انواع مختلفة من الاسلحة, وبعدها سيتم ادراجه ضمن الكتائب المحاربة في داعش , كما وتم توجيه المنتسبين الجدد الى داعش والسماح لهم بالتحدث الى عائلاتهم من هواتف عمومية فقط موجودة خارج المعسكر التدريبي، علما انهم منعوا من الخروج من المعسكر في الفترة الاولى من التدريبات.
ويتضح ايضا انه خلال تواجد الخالدي في المسعكر التدريبي لداعش التقى هناك بثلاثة مواطنين من الداخل الفلسطيني من سكان يافة الناصرة.
ومع انتهاء تأهيل الخالدي ليكون محاربا ضمن صفوف داعش تم نقله واشخاص اخرين الى مكان سمي بعمرة الفلوجة في العراق، وهناك تلقوا الاوامر بحفر خنادق وأبار بغية اختباء عناصر داعش فيها خلال حربهم ضد قوات النظام العراقي، وقد تم نقله الى منطقة دوليبا في الفلوجة وهناك شارك في معارك ضمن صفوف داعش ضد القوات الشيعية المسلحة، وبعدها عاد الى منطقة دوليبا هناك بقي مختبأ برفقة اشخاص اخرين وذلك في اعقاب القصف الجوي في المكان.
واضافت النيابة ان الخالدي ومن معه زرعوا موادا متفجرة في الارض في معركة ضد القوات المسلحة والجيش الشيعي الذي تواجد في المكان، وقد ساعد الاخرين بنقل المواد التفجيرية لزرعها في المكان وخلال عملية زرع العبوات المتفجرة في المكان، انتبه عناصر من الجيش الشيعي لتواجدهم في المكان فبدأت عملية تبادل اطلاق نار بينهم وبعدها وصلت الى المكان طائرة عسكرية واسقطت قنبلة، ونتيجة لذلك اصيب الخالدي وفقد وعيه وتم نقله الى مستشفى الفلوجة هناك تم ادخاله الى غرفة العمليات وتم بتر كف يده اليسرى وتم تقطيب بطنه وبقي المتهم فترة اسبوعين في المستشفى وبعدها تواصل مع عمته واخبرها انه مصاب في العراق، وتلقى المتهم من داعش مبلغ 500 دولار تعويضا عن اصابته.
وبعدها عاد الخالدي الى تركيا عن طريق مهرب هناك التقى والده وتم التحقيق معه في الشرطة التركية وبقي شهرا في السجن التركي حتى نال من السفارة الاسرائيلية في تركيا بطاقة انتقال ويوم 10-1-2015 عاد المتهم الى البلاد وتم اعتقاله في مطاربن غوريون.
وكان وزير الداخلية الإسرائيلي غلعاد ارادان قد أعلن نيته التقدم بطلب للمستشار القضائي للحكومة بسحب الجنسية من مهران الخالدي وذلك في نهاية شهر ديسمبر العام الماضي حيث كان يمكث الخالدي وقتها في المشافي التركية.
يشار الى ان النيابة قدمت طلبا للمحكمة تمديد اعتقال المتهم حتى انتهاء الاجراءات القانونية ضده الامر الذي ستنظر به المحكمة لاحقا.

0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة