شنيشل يأمل إسعاد الشعب العراقي

تاريخ النشر: 25/01/15 | 17:40

أمل مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل اليوم الأحد قبيل مواجهة كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس أمم آسيا أستراليا 2015، أن يتكرر سيناريو 2007 من أجل إسعاد الشعب العراقي.

ويسعى المنتخب العراقي إلى بلوغ نهائي البطولة القارية للمرة الثانية بعد عام 2007 حين توج باللقب للمرة الأولى بفوزه على السعودية في النهائي وبعد أن تخطى كوريا الجنوبية بالذات في دور الأربعة (بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر).

“في 2007 كنت أعمل معلقا لإحدى القنوات الفضائية العراقية عندما فزنا على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح”، هذا ما قاله شنيشل في المؤتمر الصحفي الذي رفض الحديث خلاله عن الشكوى التي تقدم بها المنتخب الإيراني بحق لاعبه علاء عبد الزهرة واتهامه بتناول المنشطات العام الماضي حين كان يدافع عن ألوان تراكتور الإيراني، قبل أن يعلن المنسق الإعلامي طارق الحارس في نهاية المؤتمر الصحفي عن رفض الاستئناف الذي تقدم به الإيرانيون.

وواصل شنيشل الذي سيعود إلى فريقه قطر القطري بعد نهاية البطولة القارية: “أتمنى أن يتكرر هذا الأمر. يجب أن تحترم الفريق الخصم كمدرب وكفريق من أجل تحقيق نتائج إيجابية. نأمل أن يتمكن الجيل الحالي من إسعاد العراقيين مجدّدا عبر تكرار ما حصل في 2007”.

وواصل: “ستكون مباراة صعبة. المنتخبات الأربعة المتواجدة في نصف النهائي مرت بمراحل صعبة للوصول إلى هنا. مباراتنا مع كوريا لن تكون سهلة ونحن نحترمهم. الخيبة الوحيدة هي أننا لم نحظ بالوقت الكافي لكي نستعيد عافيتنا لأننا حظينا بثلاثة أيام فقط من أجل التحضير لهذه المباراة”.

أما في ما يخص تأثر تحضيرات المنتخب بشكوى المنتخب الإيراني الذي بقي في سيدني على أمل إقصاء العراق من أجل أن يرث بطاقة دور الأربعة، قال شنيشل: “لقد تحضرنا جيدا ولن نتأثر بما قيل في هذا الموضوع. الاعتراض الإيراني لم يؤثر علينا”.

وتحدّث شنيشل عن غياب ياسر قاسم عن اللقاء بسبب الإيقاف، قائلا: “الجميع يعلم بأن ياسر من النجوم الصاعدين في الكرة العراقية وآسيا لكن يجب على الطاقم التدريبي أن يحضر لغيابات من هذا النوع، إن كان للإصابة أو الإيقاف. ستكون المباراة فرصة جيدة للاعبين الآخرين لإكمال المسيرة ونحن نثق باللاعب الذي سيسد الفراغ لأنه سيقوم على الأرجح بمجهود مضاعف لإثبات نفسه والتعويض، كما قد يصب الأمر في مصلحتنا لأن هذا اللاعب سيكون مجهولا بالنسبة للفريق الخصم”.

وتوقع شنيشل مباراة صعبة أمام فريق يعتبر من الأفضل في آسيا لكنه رأى بأن الفرق الأربعة التي وصلت إلى نصف النهائي تملك حظوظا متساوية و”الفريق الكوري فريق قوي جدا ونحن نحترمه ونأمل أن يتمكن لاعبونا من تقديم المطلوب وخوض مباراة جيدة”.

وعما إذا كان الفوز باللقب القاري في أستراليا سيشكل مفاجأة رغم أن المنتخب العراقي توج باللقب في 2007 وخالف حينها جميع التوقعات، اعتبر شنيشل أن فوز “أسود الرافدين” بلقب النسخة السادسة عشرة سيكون أيضا بمثابة المفاجأة لأن المنتخب العراقي لم يحظ بفترة إعداد طويلة، كما أنه ما زال يلعب المباريات المقررة على أرضه خارج العراق لكن للمنتخب تاريخه ولهذا السبب هو محترم من الجميع.

أما في الجهة المقابلة، أكد المدرب الألماني أولي شتيليكه بأن على المنتخب الكوري الجنوبي أن يعمل بجهد كبير أمام العراق من أجل تجنب الانضمام إلى لائحة الضحايا الكبار في هذه البطولة.

ومع خروج منتخبي اليابان حامل اللقب وإيران، الأفضل تصنيفا آسيويا، أصبح أبطال نسختي 1956 و1960 الأعلى تصنيفا بين منتخبات دور الأربعة.

“بحسب التصنيف الذي صدر قبل البطولة، كانت إيران الأولى، اليابان الثانية، كوريا الثالثة وأوزبكستان الرابعة”، هذا ما قاله شتيليكه عشية مواجهة العراق، مضيفا “والآن لم تبق إلا كوريا من بين أفضل أربعة منتخبات من حيث التصنيف وإذا كنا نريد تجنب المفاجأة فعلينا أن نعمل بجهد كبير”.

وواصل: “يجب أن نقبل بلعب دور الطرف الأوفر حظا للفوز لأننا جئنا إلى هنا ونحن في المركز الثالث في تصنيف الاتحاد الآسيوي والعراق في المركز الثالث عشر… لكننا نعلم أيضا أننا نواجه بطل 2007. صحيح هذا من التاريخ، لكن يجب علينا أن نكون حذرين”.

03

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة