تعرفوا : ام السعيد تصنع الصابون النابلسي في بيتها بقرية زيمر

برغم التطور الصناعي في العالم وتواجد العشرات من انواع الصابون بألوان زاهية مختلفة وبروائح عطرة متنوعة وبرغم ارتفاع اسعار زيت الزيتون في السنوات الاخيرة الا ان هناك الكثير من الناس وخاصة من الجيل الكبير الذين يصرون على استعمال الصابون العربي فقط او ما يعرف بالصابون النابلسي والمصنوع من زيت الزيتون الطبيعي وبعضهم يصنعه بالبيت لاستعمال عائلته الشخصي.

السيدة ام السعيد , ختام مصري من قرية زيمر زوجه وام لعشرة ابناء وبنات وجدة لأحد عشر حفيد وحفيدة , تحب الفن والتراث وتمارسه باتقان كالتطريز والحياكه وصناعه المجوهرات والخرز التقليدي والكثير من الحرف التراثيه واهمها بالنسبة لها هي صناعه الصابون البيتي من زيت الطبيعي . تررعت ام السعيد في بيت يمارس الفنون التراثيه من تطريز وحياكه وتشكيل ادوات منزلية من الطين وايضا صناعه الصابون الذي كان شعار عائلتها منذ الطفوله .فهي تحب العطاء وتشارك في العديد من الفعاليات في المدارس او المجالس او بيوت المسنين والجمعيات الخيريه بالمجان ولا تبخل على احد بخبرتها ومعرفتها. وصناعة الصابون بالنسبه للعائلة وجميع اهل القريه .

وفي حديث لمراسلنا قالت ام السعيد: ” احب ان اصنع الصابون الطبيعي لاستعمال اهل بيتي واقاربي واصدقاء العائلة, فحتى اليوم يوجد اناس لا يحبون استعمال غيره من الصابون وهو مصنوع من مواد بسيطه وسهله وموجودة في كل منزل.ومكوناته من الزيت الطبيعي والماء والصودا الكاوية حيث يتم اضافة الزيت مع التسخين على ماء الخمير وهو ماء الصودا الذي يبقى منسوبه ثابتا ولجميع الطبخات ويتم اضافة محلول الصودا الى الزيت مع التسخين والتحريك ويترك لمدة يومين ويتم بعدها غسل الخليط بالماء و (ماء الخمير) من اجل ازالة الشوائب وحتى يتم تجانس الخليط السائل ويكون بشكل هلامي” .

واضافت:”ثم يتم تفريغ الصابون السائل ونقله وصبه بوعاء مسطح وتسوية سطح الصبة بالادوات اليدوية التقليدية لضبط ارتفاع الفلقة , ثم يقطع بالسكين حسب الحجم المطلوب ” .