زحالقة في رهط: “هناك مدارس ضخمة يجب تقسيمها

تاريخ النشر: 24/09/12 | 23:33

زار النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية وعضو لجنة المعارف في الكنيست، أول أمس الأحد ، ثلاث مدارس في مدينة رهط, رافقه  عضو المكتب السياسي للتجمع جمعة الزبارقة، وعضو اللجنة المركزية للتجمع عبدالكريم العتايقة، والمساعد البرلماني سامي العلي، وانضم إلى الوفد المحامي سليمان أبو عرار.

استهلت الزيارة بجلسة عمل مع رئيس البلدية الشيخ فايز أبو صهيبان وبمشاركة القائم بأعمال الرئيس، دكتور عامر الهزيل، ونائب الرئيس، نايف أبو عابد، ، ومدير قسم المعارف، دكتور علي الهزيل، ومدير وحدة الدوام المنتظم ومكافحة التسرب عامر العتايقة، اضافة الى مفتش المدارس في وزارة المعارف، السيد محمد العثامين. خلال الجلسة عرض رئيس البلدية لمحة عن أوضاع جهاز التعليم في راهط من ناحية تربوية وبنيوية، مشيرا الى الارتفاع في نسبة الحاصلين على شهادة البجروت في العام الأخير، ومتطرقا الى الإشكاليات التي تواجهها البلدية في قضية بناء المؤسسات التعليمية بسبب عجزها عن تجنيد الميزانيات وتوفير المساهمة المالية في المشاريع والتي تشكل عائقا أمام تطوير المدارس.

بعدها توجه النائب زحالقة برفقة رئيس البلدية وقيادتها، لجولة ميدانية للمدارس، بدأت في مدرسة ابن سيناء الابتدائية، والتقى مديرها المربي سليمان العبيد الذي استعرض أوضاع المدرسة وبرامجها التربوية، وأشار الى الاحتياجات والنواقص التي تمثلت في عدد الطلاب الكبير في المدرسة ويصل لنحو 1233 طالب، نقص في الغرف، استخدام الملاجئ والغرف المتنقلة كغرف تدريس وعدم توفر برامج كافية للطلاب الموهوبين والمتفوقين وبرامج اثراء للطلاب الضعفاء.

وكانت مدرسة الحنان للتعليم الخاص، المحطة الثانية في الجولة، اذ اطّلع النائب زحالقة برفقة مديرة المدرسة المربية، ماجدة حمود، على ما تعانيه المدرسة من عدد طلاب كبير ونقص في الغرف العلاجية.

وبعدها زار النائب، مدرسة دار القلم الثانوية، والتقي مديرها المربي يونس الهواشلة، الذي اشتكى من عدد الطلاب الضخم في المدرسة, والذي يصل لقرابة 1600 طالب، منوها ان هذا الواقع اجبر الإدارة على استخدام الملاجئ والمختبرات العلمية كغرف دراسية، كما وذكر النقص في الحواسيب، وقلة المختبرات وافتقار المكتبة المجهزة بكافة المعدات والوسائل للكتب والموسوعات.

وأكد النائب زحالقة في ختام الجولة، على أن كتلة التجمع ستقوم بسلسلة من الزيارات للمدارس في النقب، حيث يعاني التعليم العربي من سياسة تمييز مستمرة منذ عشرات السنين. وقال زحالقة: “من الواضح ان هناك جهود كبيرة تبذل لتطوير التعليم في رهط، لكنها لم تحل سوى قسم من المشاكل ولم تسد إلا القليل من النواقص. هناك مدارس ضخمة  يجب تقسيم كل منها إلى مدرستين أو حتى ثلاث مدارس. مسؤولية السلطة تذليل كل العوائق وتوفير كل الإمكانيات للبناء وتطوير البنى التحتية. مسؤوليتها أيضاً تزويد المدارس بكل ما يلزمها من أجهزة وكتب ووسائل إيضاح, وكذلك توفير الساعات والبرامج الدراسية اللازمة لمنح كل طالب فرصة ليحقق مواهبه وقدراته.”

DSC07898

DSC07900

DSC07905

DSC07912

DSC07914

DSC07922

DSC07942

DSC07943

DSC07948

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة