مقهى للنساء فقط…في رام الله

تاريخ النشر: 30/08/12 | 14:23

في سابقة تعد هي الأولى من نوعها في رام الله يفتتح مقهى ال “ليدز كافيه ” بملامحه النسائية ليكون المقهى الأول الخاص للسيدات  في المدينة…وفي الضفة الغربية ، فعند دخولك المقهى ترى السيدات العاملات والألوان الزاهية و الأراجيل المكسوة بأللون الزهري و الأحمر لتضفي الأنوثة على المكان وتؤكد على خصوصيته للجنس اللطيف .

في لقاء صحفي خاص أجرته رام الله نت مع الآنسة لولوى سيراج و هي أحد المؤسسات و العاملات في المقهى كان لنا الحوار التالي الذي يكشف لنا أسباب و دوافع إنشاء مقهى شعبي موازاة بمقاهي الرجال التي لا تكاد تخلو منطقة منها، متبوعة بالأراجيل و الشدة والشطرنج ،و ما إلى ذلك من نشاطات فقط يمارسها الرجال في مجتمع فلسطيني تغلب عليه العادات و التقاليد ونظرة المجتمع للمرأة.

-من اين جاءت فكرة إنشاء مشروع مقهى شعبي للنساء ؟ من صاحب هذه الفكرة و من ممولها ؟

جاءت هذه الفكرة من ثماني طالبات جامعيات في السنوات الأولى و الثانية من الدراسة من تخصصات مختلفة ،منا من تدرس تصميم الأزياء ومنا من تدرس التجارة ،وآخرى اللغة الفرنسية ،ويوجد من تدرس علم الاجتماع و الترجمة ايضاً،حيث جرى الحديث مراراً حول لماذا لا يكون هناك مكان خاص بنا نحن الإناث فقط ،مكان خاص بنا يتم فيه اللقاء خارج إطار البيوت و المقاهي الأخرى المختلطة ، مكان نأخذ فيه خصوصيتنا وراحتنا في الحديث و التصرفات بعيداً عن الاختلاط بالشباب.أما بالنسبة لممول هذا المشروع فأنا أعتذر، فلا يمكننا التصريح بإسم الممول .

-ما هي الأسباب التي دفعتكم لإنشاء مقهى خاص بالسيدات ؟

أحببنا أن يكون هناك مكان نتجمع فيه نحن الفتيات و السيدات فقط ، مكان نجد فيه راحتنا و حريتنا في تدخين الأرجيلة ولعب الشدة و الشطرنج، الحديث بصوت عال و بحرية مطلقة دون ان يكون هناك آي انتقادات كما لو كنا في المقاهي المختلطة ،حيث يكون هناك ترقب من قبل الذكور أو انتقادات لأي تصرف قد يصدر عن أي فتاة منا و بالتالي لا يكون هناك اي راحة تامة عند جلوسنا أو اجتماعنا في مقهى مختلط لا في طريقة جلوسنا أو حتى حديثنا ، لذا كان من الدائم علينا توخي الحذر عند جلوسنا في اي مقهى أو التجمع في البيوت…. بالإضافة إلى الانتقادات التي قد تتعرض لها آي فتاة عند لعب الشدة أو الشطرنج و التي ينظر المجتمع إليها على أنها أنشطة ذكورية بحتة، و بناءً على ما سبق بادرنا في وضع خططنا وتنفيذ هذا المشروع.

-ما هو رأيكم بالمقاهي المختلطة ؟

يوجد هناك مقاهي مريحة و لكن ليس كمكان خاص للنساء ،حيث يمكن الجلوس بطريقة مريحة والتحدث بصوت عال و الضحك بحرية ،حيث يكون حديث الفتيات مسموع من قبل الرجال وبالأخص بالمقاهي المكتظة .

-هل واجهتم إنتقادات بخصوص هذا المقهى ؟

من طبيعة مجتمعنا انتقاد أي شيء جديد و عدم تقبل اي فكرة جديدة ، حيث تم اعتبار فكرة هذا المقهى ولعب الشدة و الشطرنج فكرة لتقليد الرجال.

-كيف ترون الإقبال من قبل النساء على هذا المقهى ؟

هناك إقبال كبير على المقهى من مختلف الفئات العمرية ، طالبات ثانوية ، ربات بيوت، فتيات أجنبيات ،جامعيات ، ،نساء كبيرات في السن . الجميع سعيد بفكرة إنشاء هذا المقهى و يترددون عليه باستمرار .

-باعتقادك هل من الصائب “من حيث المبدىء” أن يكون مقهى خاص للسيدات و العاملين فيه رجال ؟

نحن نبحث عن شيف امرأة وامرأة لتحضير الأرجيلة ولكن بسب أوقات الدوام كان من الصعب إيجاد امرأة تعمل للساعة العاشرة مساءً.

-هل باعتقادكم سوف يكون هذا المشروع ناجحاً في رام الله ؟

من المؤكد سوف يكون ناجحاً وسيستمر ، وسنعمل على تنشيط حركته من خلال القيام ببعض النشاطات التي تسمح للمرأة بالحديث عن مشاكلها و التكلم بصوت عال عن أرائها وذلك من خلال ” الصالون الثقافي” أو “الصالون الاجتماعي” الذي يتيح للمرأة التحدث والمناقشة في شتى المواضيع .كما يوجد هناك عامل مهم نسعى من خلاله لإستقطاب السيدات إلى المقهى ألا وهو الأسعار الشعبية المعقولة التي تتناسب مع الجميع و بالأخص لا يوجد مكان في رام الله بهذه الأسعار.

عن موقع “رام الله نت”

‫14 تعليقات

  1. واللة هاي اخرها بس ظايل يحششن واللة هالبلد غريبة خاصة نسائها اللة يهديهن يا ابو مازن

  2. يا بنات الجامعات ! تحت أي عنوان تدرس هذه الأجتماعيات وأي شهادة جامعية يمكن الحصول عليها ، وأين تلك الجامعات ، وما معدل البسيخومتري اللازم لدخول الفصل ؟
    اللهم اهد الأمة الى ما هو خير من ذلك آمين آمين آمين .

  3. اللهم احسن ختامنا.. العقل زينه والاخلاق اجمل
    هاد نتيجة الكبت فيولد انفجار.. ناس ما عم تستحي من الله فتفعل ما تشاء.. الله يهدينا واياهن..
    هاد آخر الزمان .. عالم بدها صحوه لتصحى من الغيبوبه يلي عم تعيشوا..

  4. الى العرعروية اقول لك انه نعم يظلين بالدار أحسن لانه الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن صلاة المرأة في المساجد فأجاب بان صلاتها في بيتها افضل فما بالك بخروجها ال المقاهي بدون محرم وبدون رقيب وحسيب ، وأخيرا اقول لك يا عرعروية ان النساء اشد فتنة

  5. والله تقدم والله خراب ديار لما الام هيك بتحشش شو بدهم يطلعوا ولاد المجتمع ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااصحوا يااااااااااااااااااااااااامسلميييييييييييييييييييين

  6. خيتا لما الزلمي يقضي وقتو في القهوة عادي اما وقفت عالمرة !!! والله تحيز

  7. مو قصة زلمي أو أمرأه .. هاد شكل عالم واعيه؟؟
    هاد اخرتها ارجيله …؟؟
    هيك الصحابيات تصرفوا..؟؟ والعياذ بالله من مقارنتهن ب هؤلاء
    عالاقل دينا واضح .. مافي تبرج .. مافي منكر.. أهم ش التربيه
    واليوم الكابض عالدين كالقابض عالجمر..
    صارت موضه انو البنت تدخن وتأرجل . ولعلمك هاد نتيجة الكبت الجنسي علميااااااااا
    فيا أمة أقرأ , اقرئوا ووادركوا لاي زمان وصلنا
    هاد بعينو دمار شامل للروح..

  8. كمان شغله , الرجل بقضي وقتو بالقهوه لانو هربان من جو البيت النكدي
    ومو ملاقي حد يعملوا فنجان قهوه.. او المرأه ما بدها كركبه من اصحاب جوزها
    عشان هيك بتلاقي الرجل معظم وقتو بره.. حتى لقمتو من المطاعم ,, وبتكمل اذا منشوف كمان النسوان بالمقاهي وبلعبوا شده وبشربوا ارجيله وxl

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة