للأزواج” أنت سر ابتسامتها”

الرجال يظنون أن رسم الابتسامة على شفاه النساء أمراً معقداً وأنه يحتاج لبعض التضحيات والتنازلات في أغلب الأحيان وهو الأمر الذي لا يمت للصحة بصلة.

فلكل إنسان احتياجات بدنية ووجدانية وعقلية، وروحية، والإنسان من خلال تصرفاته يسعى إلى إشباع تلك الاحتياجات ليعيش سعيداً، ولذلك وراء كل سلوك سلبي احتياج غير مُلبّى، وعلى الرجال التفكير ملياً بهذا الموضوع، سواء كان ذلك من خلال العلاقات الشخصية، عائلية كانت أو زوجية، أو علاقات صداقة، أو بالانتماء إلى جماعات كبيرة تجمعها اهتمامات مشتركة ثقاقية، أو دينية.

فالنساء يحتجن للكثير من الرعاية والاهتمام حتى يتمكن من الشعور بالسعادة، وهناك بعض النصائح يتوجب على الرجال اتباعها كي يساعد على زرع الابتسامة في وجوه النساء:

– اعتذارك لها عندما تخطئ في حقها يعلي من قيمتك في نظرها لأن ذلك يعني أنك تحترمها، ويعني أنك إنسان قوي صادق مع نفسك.

– عبّر لها بالكلام وبالأفعال أيضاً عن إحساسك بقيمة ما تقوم به، شجعها وادعمها وكن أول من يقدم لها يد المساعدة إن احتاجت ذلك.

– إذا فعلت تصرفا ضايقك أو لم يعجبك أمام الآخرين، فانتظر حتى تكونا منفردين وأخبرها عما ضايقك بمنتهى الهدوء موضحاً لها ما تتوقعه منها في المواقف المشابهة.

– دافع عنها ضد أي شخص ينتقص من كرامتها ولكن بدون أن يتسبب ذلك في شجار بينك وبين من أساء إليها.

ودائماً يعتبر الأسلوب بمثابة المفتاح لقلب المرأة، لأنه اذا كان هناك من أمر ما يجب علينا تعلمه عن النساء فأفضل شيء نتعلمه هو الاسلوب في مخاطبة المرأة و كيفية جعلهن كائنات سعيدة.