نجاح باهر لكرنفال ومسيرة المسحراتي الرمضانية في كفر قرع

تاريخ النشر: 10/08/12 | 10:21

نجاح باهر لكرنفال ومسيرة المسحراتي الرمضانية القرعاوية الخامسة في كفر قرع بمشاركة أكثر من ألفي شخص تحت شعار

“كفر قرع غير بشهر الخير”

الكرنفال أقيم بمبادرة وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي للسنة الخامسة على التوالي تحت شعار:” كفر قرع غير بشهر الخير”

مها زحالقة مصالحة: “سعينا ونسعى جاهدين الى ترسيخ التراث الشعبي بين صفوف أبناء الجيل الجديد كلبنة إضافية في مأسسة الذاكرة الجماعية لنا كشعب، حيث تجولنا في عباب القصص الشعبية وعشنا ليلة رمضانية من بدايات القرن الماضي وإنزلقنا بعصا الحكواتي إلى مسار المسحراتي حيث اعتلينا حنطور أيام زمان في رحلة إلى عبق الماضي وفي نفق أيام زمان مستنيرين بفانوس رمضان لينير قلوب أطفالنا ويقوي إيماننا على أنغام الابتهالات الإسلامية، عشنا رحلة تراثية إلى عبق الماضي ورمضان أيام زمان في كرنفال رمضاني رائع مُرصع بالأجواء الشعبية التي ميزت الزمن الأصيل والزمن الجميل الذي نشتاق إليه لأننا أسرى الحداثة والعولمة، ونحنُ إلى زمن بساطة الحياة ورونق الصدق، علناّ نبفلح بنسج أروع سبل الغوص في بحر الماضي لنخرج بصدف العراقة والأصالة.”

تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية وكوكبة من رجالات الأعمال وأصحاب المحال التجارية في القرية وأهل الخير في القرية، وبمبادرة، إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي وبعبق الماضي وروح الأسرة الواحدة وبأجواء رمضانية تراثية وابتهالات دينية إسلامية، وبشعور الأسرة الإسلامية الرمضانية الواحدة، ومن خلال مشاركة جماهيرية جارفة وواسعة من قرية كفر قرع والقرى والبلدان المجاورة،مثل باقة الغربية، جت، جلجولية، أم الفحم، معاوية، عارة، عرعرة، عين السهلة وأم القطف، مصمص وغيرها من البلدان، جاب أكثر من ألفين مواطن من كفر قرع وخارجها من القرى المجاورة شوارع القرية في مسار طويل شق القرية من من منطقة المهد إلى ارض الحوارنة برفقة الابتهالات الإسلامية والأناشيد الرمضانية من فرقة المسحراتي العكية التي أبدعت في نسج ليلة رمضانية من وحي الماضي بنكهة قرعاوية مميزة، وذلك خلال مسيرة المسحراتي الرمضانية القرعاوية التراثية الخامسة ويتقدمهم حنطور أيام زمان مُزيناً بالفوانيس والتي الذي أخذت الحضور والمشاركين والأولاد والأهالي في رحلة تراثية إلى عبق الماضي ورمضان أيام زمان في كرنفال رمضاني رائع مُرصع بالأجواء الشعبية التي ميزت الزمن الأصيل والزمن الجميل الذي نشتاق إليه لأننا أسرى الحداثة والعولمة، زمن بساطة الحياة ورونق الصدق، ومشاركة الصغير والكبير ومن كل الفئات العمرية والعائلية القرعاوية الكبيرة المحبة لبعضها البعض، لتمزج كل الفئات الفكرية، الإنسانية والعمرية في بوتقة إنسانية واحدة، ومسيرة إيمانية ينيرها الإيمان الصادق والمشع في قلوب أولادنا والجيل الصاعد الذي يتشبث بالتراث الإسلامي ويأبى رحيله من الذاكرة مما يُبشر بالخير.

انطلقت البوادر الأولى للكرنفال من خلال الفقرة الأولى التي كانت في ساحة بناية العمار، حيث تجمهر المئات والمئات من أبناء كفر قرع وخارجها حول الحناطير وفرقة المسحراتي العكية التي باشرت بالأناشيد الإسلامية وأناشيد المسحراتي التقليدية والتي أطربت الحضور وأسعدتهم، ثم اعتلت المنصة السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي باركت للجمهور الكريم برمضان كريم مشيرة إلى أن المسيرة والكرنفال يحملان اسم “كفر قرع غير بشهر الخير”، وقدمت الحكواتي لطف نويصر الذي جاد على أولادنا الأحباء بقصص شعبية ذات قيم ورسائل اجتماعية بهدف غرس قيم المحبة والتالف بينهم من خلال حبكة وخيال القصص الشعبية التي تستقر عميقاً وطويلاً في الذاكرة. وبعد ذلك دعت عريفة الحفل ابن القدس وجار الأقصى الطفل عصام بشيتي والذي قدم قصيدة واحدة للشاعر الرمز محمود درويش “على هذه الارض ما يستحق الحياة”، وذلك بمناسبة مرور أربعة أعوام على رحيله في تاريخ التاسع من اب، ليعلن بعدها عن انطلاقة الموكب الكبير لكرنفال المسحراتي القرعاوي الخامس.

وقد رافق الجماهير الغفيرة في مسيرة وكرنفال المسحراتي رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة والسيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وأسرة الأهالي والعائلات الكريمة من كفر قرع والقرى والبلدان المجاورة والتي أضاءت ليل كفر قرع وصنعته نهاراً بسعادة الأولاد وفرحة الأهالي وإياهم في حدث شعبي من الطراز الأصيل حتى بداية اليوم التالي.

وقد إنطلقت المسيرة تمام الساعة التاسعة من أمام بناية العمار مرورا ببنك العمال وصولا إلى البريد المركزي ومن ثم اتجهت الجماهير الغفيرة إلى طريق المجلس المحلي مروراً من جانب مسجد الحوارنة الذي جلل منطقة الحوارنة بالإيمان وطقوس العبادة وصولا إلى الملعب البلدي لمدرسة الحوارنة الابتدائية، وهناك انطلقت الفقرة الرئيسية للكرنفال مع حفلة رائعة للفنان المبدع روني روك ورحلة مع حبيب الأطفال سبونج بوب بحضور الببغاء فريد التي أمتعت الطلاب برقصات وحركات رائعة وحفلة استمرت بصحبة الأهالي حتى منتصف الليل، بالإضافة إلى فقرة إشعار وطنية مع الطفل عصام بشيتي تُجسد معانة الطفل والإنسان الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن شعور الأولاد وذويهم بالغبطة والسعادة في ظل وعلى أنغام الأناشيد الإسلامية والابتهالات الدينية أنستهم عناء الحر والمسار الطويل الذي جاب شوارع القرية وأزقتها بخطوات من الحب وغرس معاني الألفة، التسامح والتآخي التي نطمح دوماً لكي تسود في الجو خلال كل أشهر العام. كما روفقت المسيرة بعدد كبير من المهرجين والمهرج ذو الأرجل الطويلة والفنان الذي يلف بعباءة المولد لتفلح فرقة المسحراتي العكية بنسج أروع سبل الغوص في بحر الماضي لنخرج بصدف العراقة والأصالة.

وفي لحظة الوصول إلى مقر الاحتفال الرئيسي للكرنفال على ارض الحوارنة، فقد انتظر هناك المئات المئات من الجمهور لمشاركة في الحفل الاختتامي، اذ اعتلت المنصة السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي باركت لكفر قرع النجاح الباهر للكرنفال وهنئت جميع المشاركين ببركة رمضان كريم داعية الله أن يكونوا جميعاً من عواده، كما هنئتهم بسلامة الأطفال خلال المسيرة وأكدت على عزم المجلس المحلي الاستمرار في توسيع رقعة وأفكار الكرنفال للأعوام القادمة مستنيرة بالسعادة العظيمة المرسومة على وجوه أولادنا، كما وأكدت أن الكرنفال هو ديني إسلامي تراثي ترفيهي يرمي إلى إسعاد أولادنا ورسم البسمة الحقيقية على شفاههم وإسكانها في أرواحهم، كما وأكدت على ضرورة كشفهم لفعالية المسحراتي الإسلامية والمستوحاة من التراث والعادات الإسلامية التي ميزت وزينت حياتنا وغابت عنا وتؤول للاندثار بفعل الحداثة والعولمة مما يضعنا على محك المسؤولية في كشفهم لهذا الجانب الزمرد من تراثنا.

ثم دعت عريفة ومديرة الكرنفال السيد المحامي نزيه سليمان مصاروة رئيس المجلس المحلي ليبارك الجمهور الكريم بشهر رمضان وبالكرنفال السنوي الخامس للمسحراتي، بدوره حيى رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة المشاركين في الكرنفال، ووجه أسمى آيات التبريكات والأمنيات القلبية الصادرة للحضور جميعا وللأمة الإسلامية على حد سواء بمناسبة الشهر الفضيل وإقتراب عيد الفطر السعيد، وأوصى أهل القرية الأبرار بالعبادة والتعبد للباري عز وجل في الشهر الفضيل، وعبر السيد مصاروة عن غبطته بهذا الكم الهائل من الحضور الذي حضر الكرنفال والذي يزداد من عام لعام بالمئات، مؤكداً على أن هذا الحقيقة تزيد من مسؤولية المجلس المحلي أمام الجماهير الغفيرة التي باتت تتنفس الفعاليات الثقافية والجماهيرية شاكرا بذلك الكوادر التي عمل على إنجاح هذا اليوم الرائع، وإخراجه إلى حيز النور بحلة وبهاء عظيمين على رأسهم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والسادة المتبرعين.

كما وأكد المحامي نزيه سليمان مصاروة على ضرورة تذويت قيم ورسائل رمضانية لجيل الأطفال الصغار الذي لم يعووا الدورالرئيسي للمسحراتي والتراث الإسلامي الرمضاني، كما ودعى السيد مصاروة الجمهور الكريم إلى التعبد والتزهد لعبادة الباري في العشر الأواخر التي انطلقت في ليلة المهرجان، متضرعاً للباري عز وجل أن يحمى كفر قرع والأمة الإسلامية، ويخفف الظلم عن الشعب السوري ويخفف إراقة الدماء في الدول العربية، كما وطلب من الأطفال والأهالي ترديد الدعاء الكريم:”اللهم انك عفو تحب العفو، فأعفوا عنا”، وردد الأولاد والمشاركون الدعاء بصحبة رئيس المجلس المحلي، لتعيش بذلك قرية كفر قرع ليلة إيمانية رمضانية إسلامية أفلحت في خلق جو اسري سعيد كلل بيوت كفر قرع بالحب والإخاء.

وفي تعقيب لها عبرت لنا السيدة مها زحالقة مصالحة عن غبطتها وسعادتها اللا حدود لها بالحضور الجارف والحب الكبير الذي يكنه أهالي كفر قرع والمنطقة لهذا المنوال الإنساني التراثي الترفيهي الذي يجمع الناس بأجواء شعبية، مشيرة الى الازدياد الملحوظ في الاقبال على الكرنفال من عام الى عام واستطردت:” فكلمات إصحي يا نايم، اصحي يا نايم، اصحي وحد الدايم، رمضان كريم، صلى الله على محمد ، صلى اله على محمد”، على وقع هذه السيمفونية الرمضانية الشجية والابتهالات الإسلامية استمتع المشاركون والمشاركات في كرنفال المسحراتي الخامس بصوت المسحراتي، وهذا هو المراد، وأكدت بأن علامات السعادة والرقص البريء في عيون الأطفال المشاركين وقفزهم على الارض إنما هي الدليل القاطع على نجاح الكرنفال الذي هدف إلى تعميق وترسيخ أسس التراث الإسلامي وتجذير حب الجيل الجديد للماضي وتعزيز الحنين إليه بالإضافة إلى رسم البسمة والسعادة على شفاه أطفالنا بريشة التراث الإسلامي التي تمزج التراث بالفكاهة بهدف التمرير والتذويت الصادقين.

وفي حديث لها حول تلفزيون هلا، تلفزيون من بلدنا الذي رافق المسيرة وشارك في رعايتها مادياً، فقد أكدت مديرة المهرجان أن تلفزيون هلا هو دفيئة ثقافية فكرية إعلامية ورافعة ثقافية للأقلية الفلسطينية في الداخل، مشيرة إلى اعتزاز كفر قرع باستضافة برنامج “فوازير هلا” الذي جاب شوارع القرية وزرع البسمة بين المشاركين، موجهة جزيل الشكر للفنان ميسرة مصري والسيد احمد المصري والطاقم المرافق وشاكرة إدارة المحطة على الدعم السخي الذي حظي به المهرجان.

كما وأكدت بأن الحضور هذا العام يضاعف الحضور في العام المنصرم مرتين تقريباً،وهي حقيقة تدعو للمفخرة، واصفةً المسيرة على النحو التالي:”انزلقنا معا من مسار المسحراتي حيث اعتلينا حنطور أيام زمان في رحلة إلى عبق الماضي وفي نفق أيام زمان مستنيرين بفانوس رمضان لينير قلوب أطفالنا وديجور عدم معرفتنا بالماضي التراثي متزودين بريشة الفكاهة والترفيه، إيماناً منا بأن من لا ماضي له فلا مستقبل لكيانه، وأضافت :”سعينا ونسعى جاهدين إلى ترسيخ التراث الشعبي بين صفوف أبناء الجيل الجديد كلبنة إضافية في مأسسة الذاكرة الجماعية لنا كشعب، حيث تجولنا في عباب القصص الشعبية وعشنا ليلة رمضانية من بدايات القرن الماضي عشنا رحلة تراثية إلى عبق الماضي ورمضان أيام زمان في كرنفال رمضاني رائع مُرصع بالأجواء الشعبية التي ميزت الزمن الأصيل والزمن الجميل الذي نشتاق إليه لأننا أسرى الحداثة والعولمة، زمن بساطة الحياة ورونق الصدق”.

كما وأشارت زحالقة مصالحة أن حالة عشق بين الحاضر وماضي التراث الخلاب الذي يؤول إلى الاندثار بفعل العولمة والحداثة الفيسبوكية التي تتغلغل إلى بيوتنا خلسة ودون إدراك أو وعي كاف في هذا المضمار، حالة العشق هذه سادت وسيطرت على الكرنفال وروح الفعالية، بالإضافة إلى الصبغة القطرية والحضور من كافة البلدان مما يبعث الأمل فينا، فمن لا يقدر ماضيه التراثي الديني الحضاري فلا مستقبل له. واستدركت:”نعتز بهذا التهافت الحضاري المنظم الراقي والخالي من أي مشكلة تنظيمية، كما اعتز بحب الناس للفعاليات الثقافية الترفيهية ومزج كل فئات المجتمع العمرية في بوتقة واحدة رائعة”. وبعثت بدورها رسالة حب وتقدير لمجتمعها وأهل قريتها الأبرار مهنئة إياهم برمضان الكريم وباقتراب حلول عيد الفطر السعيد الذي يتزامن مع افتتاح السنة الدراسية متمنية الخير، السلام والحب للجميع.

وأكدت السيدة زحالقة مصالحة عزم قسم الثقافة الاستمرار في تنظيم مثل هذه المهرجانات الهادفة إلى إسعاد الناس وخلق اللقاءات الجماهيرية الاحتفالية لهم، كما وشكرت السيدة زحالقة مصالحة رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة على دعمه لهذه الفعالية، ووجهت الشكر العميق مجددا لكل من قدم الرعاية المالية للكرنفال, كما وشكرت السيد فادي مصالحة مدير قسم الأمن والأمان في المجلس المحلي على تعاونه وإياها سوية مع طاقم المنظمين والمنظمات من كفر قرع وخارجها، واختتمت شكوراتها بشكر كبير لأهل الصحافة والإعلام والمواقع الصحفية وغيرها من المنتديات الثقافية الراقية التي نورت المهرجان بحضورها. وعلى طبق الشكورات فقد قدمت السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة الكرنفال أسمى آيات الشكر والامتنان للسادة المترعين بقسم كبير من تكاليف الكرنفال وذكرتهم في كلمتها على المنصة موجهة لهم تحية إجلال وإكبار على روعة سخائهم، وهم : الدكتور عقل عقل، الدكتور عبد الإله غاوي، محطة وقود ديزول صعابنة، مخبز وحلويات أبناء أبو علي، شركة رفقي عسلي وأولاده، سوبر ماركت الجزيرة وروضة بيت الهنا، مجوهرات ابو ارسلان، السيد زهير بدوية،محلات طيبة بفروعها، شركة مجيدو. تجدر الإشارة إلى أن المهرجان تميز برقي النظام الذي جلله منذ البداية حتى النهاية، وذلك بسبب رقي أهلنا الكرام وما أبدوه من حضارة في التصرف. كما وشكرت الفنان روني روك، الفنان لطف نويصر، فرقة المسحراتي والطفل عصام بشيتي على روعة أدائهم.

حول المسحراتي ودوره في التراث الرمضاني:

حول المسحراتي وشخصية احد ابرز معالم شهر رمضان المبارك بإيقاعه المتناغم الرخيم.. وبخطواته الوئيدة الحثيثة المنتظمة مع إيقاع طبلته يقطع سكون الليل.. يطوف الشوارع والأزقة والحارات بفانونسه الصغير وطبلته التقليدية التي ينقر عليها نقرات رتيبة عند باب كل بيت وهو ينادي صاحب البيت باسمه يدعوه للاستيقاظ من اجل السحور. حيث ارتبط شهر رمضان الفضيل بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد التي ظهرت ولم يكن العرب يعرفونها من قبل، مثل شخصية المسحراتي وهو الرجل الذي يطوف بالبيوت ليوقظ الناس قبيل آذان الفجر، أي أنه هو الذي يقوم بعملية التسحير، والسحور أو عملية التسحير هي دعوة الناس للاستيقاظ من النوم لتناول الطعام في ليالي شهر رمضان، ويستخدم المسحراتي في ذلك طبلة تعرف بـ “البازة”، إذ يُمسكها بيده اليسرى، وبيده اليمنى سير من الجلد، أو خشبة يُطبل بها في رمضان وقت السحور.

شاهد المزيد من الصور والفيديو للكرنفال

المزيد من الصور لكرنفال ومسيرة المسحراتي القرعاوية

bukja0-261

bukja0-271

bukja0-301

bukja0-311

bukja0-371

bukja0-391

bukja0-401

bukja0-451

bukja-1-26

bukja-1-28

bukja-1-29

bukja-1-30

bukja-1-32

bukja-1-33

bukja-1-37

bukja-1-39

bukja-1-41

bukja-1-44

bukja-1-48

bukja-1-56

bukja-1-61

bukja-1-68

bukja-1-77

bukja-1-80

bukja-1-84

bukja-1-90

bukja-1-91

bukja-1-100

bukja-1-101

bukja-1-104

bukja-1-106

bukja-1-108

bukja-1-111

bukja-1-113

bukja-1-114

bukja-1-119

bukja-1-123

bukja-1-126

bukja-1-129

bukja-1-151

bukja-1-161

bukja-1-191

bukja-1-211

bukja-1-221

bukja-1-231

bukja-1-251

bukja-1-261

bukja-1-311

bukja-1-511

‫13 تعليقات

  1. منورين الشاشه يا حسام ويا عمي حمودا الله يديم الاصحاب اكيد ما بنسا ام احمد
    كلكم بتجننوا رمضان كريم

  2. منورات الحفلة يا ريما ويا لنا ويا مي الحفله كتير كانت بتجنن بجنن انا انبسطط مع عمو روني

  3. احلى خالتي سميرة وتد والله الله يحماك ويبعد عنك الشر واما ما بنسا روح دمي امي ومرت عمي واحلى خالتو عايشة وسلمى وكريم واحلى اثنان عادل ورنيم الله لا يحرمكم من بعض

  4. رمضان كريم والمسيرات السلمية جيدة وخصوصا اذا قادها مهرجون ومهرجات أكفاء أصحاب قدرات نادرة تلعب بمشاعر واحساس المواطنين والمواطنات وتثير في قلوبهم الذكريات من أيام زمان حيث عاشوا على الفطرة مع هدات البال وراحة الضمير . فهل هذه الفعاليات التي نشاهدها حملت بين طياتها ذلك ؟ فان كان الجواب بالأيجاب فمرحبا ! وان كان لا فرفقا بالحال والأحوال وفتشوا على غيرها !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة