إلى سلمى …

تاريخ النشر: 28/11/14 | 22:00

سلمى طالبة عربية تدرس بجامعة القدس موضوع الطب وقد أنعم الله عليها بملامح متعارف عليها بيننا بانها ملامح أوروبية، واختارت سلمى أن تكون محجبة، سمعت عن معاناة سلمى وصديقاتها المحجبات من الممارسات العنصرية التي يتعرضن لها في القدس. كتبت هذه الخاطرة من وحي سلمى.

سجل أنا عربيةٌ فلسطينيةٌ مسلمة
واثقةُ الخطوةِ أمشي فخراً…ويزيدني فخراً بأني محجبة
فكلُ ما فيي جميلٌ , أصيلٌ لا يتوانى عن قولِ من أنا
أمشي وعلى رأسي ديني..به أمنتُ وعليه نشأتُ وسأبقى له متعهدة
الخزيُ والعارُ لأناسٍ جعلت الحفاظَ على الهويةِ جريمةً جنائيةً متعمدة
فمن ظن أن هذا البطشَ واللؤمَ سيجعلني يوماً مترددة
أقولُ له نحن أمةٌ لها باعٌ في النضالِ لا تهابُ التسلطَ والهيمنة
أريد أن أحقق أحلامي بكرامةٍ وباذن الله لرسالتي متممة
وإذا اصبح القابضُ على دينهِ كالقابضِ على جمرةٍ متوقدة
فلهبُ الجمرِ يزيدنا قوةً ومناعةً ويُذيبُ الخسيسَ ويجعَلَهُ اصغرُ من قيدِ أنْمُلة

بقلم إعتدال مصاروة

SLMAA3TEDALN

‫2 تعليقات

  1. اذا آمنت في داخل اعماقك بان الحجاب هو الصح فذالك لن يردع من تواصل الآخر معك، واقصد بالآخر هو الإنسان الحر فلا عندك من الجبناء والانذال. احترامي لحجابي وديني يملي احترام الآخر لي. انا شخصيا منذ ارتدائي الحجاب والحمد لله لم افكر للحظه بانه يمكن ان يكون عقبه في تقدمي.

  2. كم يسعدني اولئك الناس الذين يضعون بصمتهم بكل اعتزاز وثقة من دورهم الذي يؤدونه دونما تردد..وهكذا انت يا اعتدال متى اقتنعت بطريق وسلكتيه كنت السباقة في وضع بصماتك زادك الله من علمه ونعمه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة