فلسطين:السلطة اللا وطنية الى اين؟!

لم تصدُّق او توفي سلطة اوسلو منذ نشأتها الكارثيه عام 1993 في اي وعد او في اي كلام كان ما كان وما عهدناه وما زلنا نعهده طخ تصريحات وكلام فارغ لا يوجد له اي مصداقيه ولم يسجل حتى اليوم اي رصيد وطني حتى نصدق ان الاسم على مسمى والشكل ينسجم مع فحواه والجَّره تنضح وطنا ووطنيه فصارت الحاله بحد ذاتها جُرَّه والجُرَّه بلغة الباديه سببا وتعليلا لكل حدث والامر يشير الى وضعيه تتكرر وحاله تعيد نفسها في كارثيه مستعصيه على الحل فلا سلطه وطنيه سلَّطنا ولا دوله فلسطينيه اقمنا ولا حلينا ولا ربطنا في اي قضيه تسير في الركب الوطني والكارثه انه وبعد عقدين وحفتله من الزمن لم نحل السلطه ولم تحل السلطه ذاتها رغم ان الاحداث تجاوزت اهميه وجودها من عدمه منذ امد ليس بقليل.. الاستيطان والمستوطنات زحفت وتزحف حتى وصلت الى عتبة مكتب ” الرئيس” المزعوم.. الضفه الفلسطينيه قطَّعها السور العازل والطرق الالتفافيه اربا اربا..جغرافيا دويلة الاوهام قطَّعها الاستيطان الصهيوني الى كانتونات جغرافيه وديموغرافيه..معازل واقفاص يعيش فيها” هنود” فلسطين.. منافذ مقاطعة الرئيس الفذ والمبجل يتحكم بها الاحتلال.. القدس والاقصى في مرحلة ما بعد بعد التهويد.. الحواجز تطحن اعصاب الفلسطيني الصابر والشاكر اذا نفذ منها بعد ساعات وليس يوما كاملا او عودته من حيث قدم دون ان ينفذ.. الاسرى يموتون مرضا وقهرا وكهلا وما زالت جماعة الراتب تلوك الكلام وتتلكع وتتسلى بين الفينة والاخرى بتصريح فارغ وفارع.. العمال الفلسطينيون يعانون الويلات ويبيتون ليلهم ويموتون في المقابر داخل فلسطين الداخل..داخل الكيان الذي يغتصب بلادهم ويحرمهم من لقمة العيش الكريم.. الشعب الفلسطيني يعاني من البطاله والفقر والعوز واكثريته الساحقه تعيش تحت خط الفقر فيما تعيش جمهورية رام الله بحبوحة المساعدات الصهيونيه والعالميه.. راتب عن راتب يفرق.. راتب موظف سلطة اوسلو يفيق راتب ومعاش عشرات الاسر الفلسطينيه مجتمعه..
..اسمعنا ولا تسمعنا واستمع معنا الى مكارم الرئيس وحاشيته الذي يتكرَّم بهذه المكرمه او تلك المقدمه لهذه الحاله الفلسطينيه او تلك…كرَّم عن كرم ياسيداتي سادتي ايضا يفرق.. الرئيس المزعوم والمنتهيه ولايته منذ امد يكرَّم على الكيان بكل الوطن الفلسطيني وبكل الامان ويكرم على الفلسطيني بلقمة فتات او حبة دواء في ظل غياب الامن والامان…مواطن عن مواطن ايضا يفرق.. مواطن رام الله الموزَّر والموظف ليس كمواطن القدس فالاول يتاجر بالقضيه مقابل راتب محترَّم اما الثاني فيذود عن الاقصى بدمه ويعاني ويلات الفقر والعوز.. من يصدق بان اكثرية المقدسيين المرابطين في القدس ويذودون عن الاقصى يعانون من الفقر والعوز ويعيشون بين مطرقة حصار سلطة اوسلو لهم وسندان الحصار الصهيوني المفروض عليهم.. القدس وما ادراكم حال القدس والمقدسيين النشاما؟..جدار.. استيطان.. تهويد.. هدم بيوت وتشريد..سحب إقامات.. حصار..عسكر.. حواجز..فقر.. بطاله… جوع.. عطش.. كلها اسلحه مسلطه على رقاب المقدسيين مع التذكير بحقيقه صادمه وهي ان جدار الفصل الذي عزل القدس عن محيطها الفلسطيني أقيم في زمن وجود السلطه اللا وطنيه التي لم تحرك ساكنا لا لوقف بناء الجدار ولا التحريض حتى على هدمه؟!!
لاتصدقوا اعلام وابواق السلطه اللا وطنيه والحقيقه هي انه لم يبقى في فلسطين التاريخيه مكانا جغرافيا لدولة فلسطينيه ولا إمكانيه حتى لاعلان استقلالية هذه الدوله لان الاحتلال الصهيوني يفرض سيطرته الجغرافيه والديموغرافيه والعسكريه والاقتصاديه على كامل فلسطين والذي جرى عام 1993 هو ان ثله فلسطينيه متنفذه شكلت “صحوات فلسطينيه” لدعم وجود واستمرار الاحتلال ليس في الضفه فقط لا بل على كامل فلسطين المحتله وبالتالي لايوجد شئ على الارض اسمه ” سلطه وطنيه فلسطينيه” والموجود هو كيان ارتوازي وانتهازي مافيوزي يعيش على الراتب مقابل تأمين الامن لقوات الاحتلال الاسرائيلي, وفي الوقت الذي تسجن فيه قوات الاحتلال عمليا وموضوعيا الشعب الفلسطيني يحصل منتسبي السلطه الوطنيه على بطاقات الvip التي تتيح لهم التحرك بحريه والسهر في حانات تل ابيب دون اي عائق.. مفارقات سلطه لا وطنيه تؤمن الراتب والحريه لمنتسبيها في الوقت التي تشدد الحصار على الشعب الفلسطيني جنبا الى جنب مع قوات الاحتلال الاسرائيلي…هذا القول وما نذكره هنا غيض من فيض ممارسات سلطه فلسطينيه لا وطنيه.. سلطه اجيره ومرتزقه تنضح وتعيش من صحن الاحتلال…. الصحن ينضح ما فيه واخر ما تنضحه سلطة اوسلو هو الوطنيه..في هذه الجزئيه تحتاج ونحتاج الى مجهر وضو وسط النهار حتى تجد او تعثر على اثر او اثار لوطنيه لم تكن ولا كانت موجوده يوم من الايام في وجدان منتسبي اوسلو القادمون على صهوة الراتب ومزايا الاحتلال التي تُقدم لهم..الرئيس الفلسطيني المزعوم مصباح مطفي وطنيا.. مصباح بلا زيت..مُعطَل نهائيا بقرار ذاتي وقناعة ذاتيه ان الانبطاح وفقط الانبطاح هو الضمانه لاستمرار راتب الجماعه… الجماعه في واد وحقوق الشعب الفلسطيني في واد اخر ولكم ان تتصوروا مصير حق عودة اللاجئين في ظل تنازل الرئيس الفلسطيني نفسه عن حقه في العوده الى صفد مسقط راسه؟!
ليس هذا فقط وما جرى من جرائم ضد البشريه والانسانيه اثناء العدوان الصهيوني الاخير جعل الكثير من المؤسسات المحليه والعالميه والعربيه تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الذين هدموا بيوت اهالي قطاع غزه على رؤوسهم وارتكبوا كم هائل من المجازر بحق الشعب الفلسطيني والكارثه المتكرثه والمتجدده تتجلى في تقاعص سلطة اوسلو عن الانضمام للمحكمه الدوليه حتى يتسنى للمحاميين المحليين والدوليين المتطوعين لتقديم لوائح اتهام ضد مجرمي الحرب في المحكمه الدوليه.. ببساطه ورغم مطالب مؤسسات حقوقيه دوليه بضرورة انضمام السلطه اللاوطنيه للمحكمه الدوليه, لم تفعل هذه الاخيره اي شئ ولا يوجد عندها النيه اصلا بالقيام بهذا العمل خوفا من ان تقطع امريكا واسرائيل رواتب جماعة عباس.. نفس هذه الجماعه تأمرت من قبل على تقرير غولدستون اللذي صدر في عام 2009 عقب العدوان الاسرائيلي على غزه في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 وتفعل الامر نفسه عام 2014 بعدم الانضمام للمحكمه الدوليه لاتاحة الفرصه لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين الذين ارتكبوا ابشع اصناف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزه… اللذي يعيق عمل رجال ونساء القانون من عرب واجانب هو سلطة اوسلو اللتي ترفض الانضمام للمحمكه الدوليه رغم ان الاخيره طالبتها بهذا؟!…هذه هي الحقيقه الصادمه وهي ان محمود عباس وشلته يلوحون كذبا وتضليلا بانهم سينضموا للمحكمه الدوليه رغم انهم لا ينوون فعل هذا بتاتا…تهديدات وتلويحات بلا رصيد؟ والسؤال المطروح : هل هذه سلطه وطنيه التي ترفض عمليا وموضوعيا محاكمة مجرمي حرب ارتكبوا افظع الجرائم بحق سكان قطاع غزه؟؟
منذ فتره تُلهي الثله الاوسلويه الشعب الفلسطيني بقضية التوجه الى مجلس الامن الدولي بطلب تحديد إطار زمني لإنهاء الاحتلال وهذا الامر ايضا كذب وتضليل وموعد اخر هذا الشهر سيمر دون توجه السلطه الى مجلس الامن والسبب ايضا هنا واضح وهو التهديد الامريكي والاسرائيلي بقطع رواتب موظفي جماعة اوسلو.. في فلسطين اصبح الامر في غاية الوضوح ولا يحتمل زركشات خاصه لنخفي ذيل حقيقة واهداف سلطة اوسلو كملحق من ملحقات الاحتلال..حالنا كحال من يرى الذئب ويصر على قص اثره وفي هذه الحاله الواضحه والساطعه من تواطؤ جماعة اوسلو مع الاحتلال الاسرائيلي ,لا نحتاج كل هذا الجهد او لاجتراح المعجزات لنقُص اثر الاحتلال الصهيوني والاختلال الوطني الفلسطيني.. الامور واضحه للعين المجرده ولا تحتاج لا لقص اثر ولا لمجهر….سلطة اوسلو جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال الاسرائيلي وهي ملحق من ملاحق وزارة الامن الاسرائيليه والمفارقه ان شرطة وقوات امن سلطة اوسلو خريجي مدرسة التدريب الامريكيه..دايتون ومولر..ضباط امريكان اشرفوا على تدريب وغسل دماغ قوات شرطة وامن سلطة اوسلو.. عقيدة الحفاظ على السلطه والاحتلال وليس الدفاع عن الوطن وحقوق الشعب الفلسطيني؟؟
هنا لابد من ان نشير ايضا بان الدوله الذي يلوح بها محمود عباس دولة وَّهم وناقصه ومنقوصه جغرافيا وديموغرافيا وهي دوله كارتونيه لرئيس فلسطيني كهل فقد كل معايير المصداقيه الوطنيه ناهيك عن تطفله وبقاءه في السلطه دون تفويض ودون انتخابات مع التذكير ان ما يسمى بفترة ولاية ورئاسة عباس الرسميه والقانونيه قد انتهت منذ عدة سنوات مع اخذ بالاعتبار ان اكثر من نسبة 80 بالمئه من كامل الشعب الفلسطيني لم تنتخب عباس ولم تفوضه ولم تفوض سلطة اوسلو ايضا بالتحدث والتفاوض باسمه..محمود عباس رئيس سلطه فاسده وعاجزه وليس رئيس الشعب الفلسطيني ولا يمكنه اصلا التفاوض لا على حق العوده ولا على المستقبل الفلسطيني ..الرئيس الفلسطيني هو ذاك الرئيس الذي ينتخبه الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا في انتخابات حره وهذه الانتخابات لم يتقدم لها ميسيو عباس ولو فعل هذا وترشح لهذا الشكل من الانتخابات الحقيقيه لما انتخبه فلسطيني واحد يعرف نهجه وبرنامجه وارتباطه بالاحتلال الاسرائيلي..قد ينجح عباس في رئاسة خيمة عزاء او ما شابه, لكنه بعيد كل البعد ولا يملك المقومات لرئاسة شعب متواجد في خضم معركة تحرر مع احتلال غاشم ؟!
هنا لابد من الاشاره الى امر في غاية الخزي وغاية الاهميه وهو امر مجازي وسؤال وهو : ما الذي منع ويمنع “رئيس ” فلسطيني من زيارة شعبه المنكوب في اعقاب العدوان الاخير على قطاع غزه؟ وماذا كان سيخسر عباس لو زار غزه؟.. حياته وهو الذي عاش طويلا واصبح طاعنا في السن؟ وبالتالي لايتأمر الرئيس الفلسطيني المزعوم على شعبه بعدم الانضمام الى المحكمه الدوليه وعدم نصرته الاقصى فحسب لابل لا يذهب للوقوف والتضامن رمزيا مع قطاع غزه ولا يقدم العزاء المباشر لالاف العائلات الفلسطينيه اللتي فقدت ابناءها وبناتها وبيوتها في العدوان الصهيوني الفاشي على غزه…نحن نتحدث عن المرجله والرجوله والشجاعه الفلسطينيه والانسانيه ككل وهي جميعها مجتمعه غائبه عن كيان وتركيبة الرئيس الفلسطيني المزعوم؟… اذا كل هذا الدمار وهذا الكم من المذابح والشهداء لم تحفز كرامة وشهامة عباس؟ فما اللذي ياترى يؤهله ان يكون رئيس فلسطيني؟…هذا الرئيس المزعوم حاصل على شهادة تأهيل اسرائيليه امريكيه وليست فلسطينيه…غزة هاشم تقول اليوم ل عباس: لا مرحبا ولا اهلا بك..انت اللذي نسيت واجب العزاء وإفتقدت لوقفة عز وكرامه الى جانب غزه المدمره والمحاصره… لا تقل وتزعم ان السبب حركة حماس لابل قل ان الجبن والعجز وغياب النخوه والراتب وخوفك من شعبك .. كلها مجتمعه حالت دون ذهابك الى قطاع غزه..ثم ماذا سيحصل حتى لو حدث وذهبت الى غزه وخاطرت بحياتك واستشهدت او وافتك المنيه في هذه السن المتقدمه؟..على الاقل ستكون نهايتك شهيدا او بطلا في خضم الحدث ولربما يغفر لك ربك وشعبك جزء من قائمة ذنوبك الوطنيه الطويله؟
القدس والاقصى وما ادراكم حال القدس واهلها وحال المسجد الاقصى الذي يتعرض الى هجمة صهيونيه تهويديه غير مسبوقه وعندما نقول غير مسبوقه فهذا يعني ان تطورات جديده طرأت على سابق الاحداث وهذه التطورات والمستجدات التي تشجع قطعان المستوطنين على إقتحام الاقصى يوميا تتجلى في وجود سلطه لا وطنيه تحمى ظهر الاحتلال ويصرح رئيسها يوميا ب ” لا انتفاضه ما حييت” حتى لو كان الاقصى سبب مقنع وحاصل لاندلاعها لابل ان هذا الرئيس المزعوم يدين المدافعين عن الاقصى ناهيك عن اهمال سلطة اوسلو للمقدسيين والقدس الذي يزعم الزاعمون انها ستكون عاصمة دولة فلسطين فيما يعتبرها الاحتلال عاصمته الابديه ويقوم بتهويدها حاره حاره وحي حي وشبر شبر حتى وصل موس التهويد في هذه الاوان الى باحات المسجد الاقصى المبارك..يريدون تقسيم الاقصى على نموذج ومنوال تقسيم الحرم الابراهيمي في الخليل وفي كلتا الحالتين صمتت وتصمت سلطة اوسلو وتحاول الحيلوله دون حدوث اي عمل مقاوم لهذا التهويد والعدوان الصارخ على مقدسات الشعب الفلسطيني..سلطه فلسطينيه لا وطنيه اولويتها كبح واجهاض اي انتفاضه والحيلوله دون امتداد هذه الانتفاضه لبقية المناطق في الضفه الفلسطينيه وخاصة في مناطق جمهورية رام الله القريبه من القدس..ببساطه سلطة اوسلو رافعه للإحتلال وحاضنه له وليست رافعه ولا حاضنه لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.. الفرق بين لَّحد فلسطين ولحد لبنان هو ان الاول يساوم على وطن كامل ويتعامل مع الاحتلال من اجل الراتب ومصالح جماعته بينما الثاني ساوم على جنوب لبنان وتعامل مع الاحتلال الصهيوني وانتهى الامر به وبجيشه مدحورا وذليلا في المنافي!!
الحاصل في فلسطين هو احتلال وتهويد زاحف الى وعلى كل ماهو فلسطيني وكل ما يرمز للشعب الفلسطيني الى حد المطالبه بتقسيم الاقصى وماهو حاصل ان التهويد وصل حتى الى اسماء المدن والشوارع والاماكن الفلسطينيه حيث بدأ الاحتلال منذ مده بتغيير وعبرنة اسماء كل ماهو فلسطيني لنجد اليوم ان المكتوب على لافتات المرور او لافتات اسماء الشوارع هو اسماء عبريه لمناطق ومدن عربيه..ببساطه مُحيت وأُزيلت الاسماء العربيه من على اللافتات وحلت مكانها العبريه..القدس..يروشلايم..عكا..عكو..بئر السبع..بير شيبع..الخليل,,حبرون..شخم.. الخ من اسماء تهويديه..اعلان الكيان لنفسه ك”دوله يهوديه” هو محاوله لقطع الطريق على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين من العوده الى ديارهم من جهه وسلب حقوق كامل الشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين من جهه ثانيه, لكن في المحصله هذا الكيان كيان غاصب حتى لو سن كل قوانين الدنيا والحق الفلسطيني وراءه 13 مليون مطالب فلسطيني يعرفون ان فلسطين وطنهم والمشكله تكمن فقط في السلطه اللا وطنيه التي تهادن الاحتلال وتشجعه على مزيد من التهويد..!!
للأسف نشهد في الوقت الراهن حال فلسطيني مهلهل بوجود سلطه لا وطنيه تتدسدس وتغطي على افعال احتلال تهويدي يستهدف كل ماهو فلسطيني..لم يحدث في التاريخ البشري ان سلطه وطنيه تهادن الاحتلال وتصمت على افعاله كما هو حاصل في فلسطين..وطن فلسطيني كامل مباح ومستباح بمسانده من سلطة راتب فاسده وعاجزه وهالكه.. والسؤال المطروح: هذه السلطه اللا وطنيه الى اين؟.. والسؤال الاخر : اما ان الاوان ان يتجاوز الشعب الفلسطيني قضية وجود هذه السلطه ويقفز عنها ليشكل قياده وطنيه فلسطينيه حقيقيه تقود نضالات الشعب الفلسطيني ونقول نضالات التي تعني النضال من اجل: تحقيق حق عودة اللاجئين الى ديارهم وفك اسر اسرى الحريه وفك اسر كامل الشعب الفلسطيني و الذود عن الاقصى وعن الارض الفلسطينيه والتصدي للإحتلال والتهويد وكسر حصار قطاع غزه وقضايا كثيره ومتعدده تتعلق بمناحي حياة الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا … لا وطن فلسطيني في ظل وجود وبقاء السلطه اللا وطنيه والغير فلسطينيه.. !!

د.شكري الهزَّيل