الجبهة بنقابة المعلمين: لنعزز قيم التسامح

تاريخ النشر: 22/11/14 | 14:12

على خلفية تصريحات رئيس بلدية اشقلون العنصرية وغير اخلاقية وعلى خلفية الاحداث التي يشهدها الوسط العربي من عنف، اصدرت كتلة الجبهة في نقابة المعلمين بياناً وزرعته على وسائل الاعلام تستنكر فيه التصريحات العنصرية وتفشي ظاهرة العنف والطائفية البغيضة داعية الى تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
خطوة رئيس بلدية أشقلون ايتمار شمعوني التي جاءت على خلفية مقتل4 مصلين يهود في كنيس حي هار نوف في القدس، هذة الخطوة التي تهدف الى فصل جميع العمال العرب الذين يعملون في بناء غرف رياض الاطفال في المدينة.
أننا في كتلة الجبهة في نقابة المعلمين نعتبر هذة خطوة عنصرية وغير أخلاقية وتقويض للأسس الديمقراطية والتعايش وفي نفس نعتبر الاعتداء على الاماكن الدينية والمقدسة لأي ديانة كانت هي بمثابة خط أحمر.
من هذا المنطلق لا يعقل معاملة العمال العرب بعنصرية لكونهم عرباً ولا يجوز معاقبتهم على كل حادث هنا وهناك، فواجب مكافحة العنصرية يقع على عاتق جميع المواطنين في الدولة يهوداً وعرباً، لذلك نشيد بالاصوات التي ارتفعت مستنكرةهذة الخطوة العنصرية وغير اخلاقية والتي لاتصب في نهرقيم التعايش المشترك والتسامح خاصة وأن جميع المدارس العربية واليهودية نظمت خلال هذا الاسبوع فعاليات بمناسبة يوم التسامح العالمي.
لذلك ندعو نقابة المعلمين العامة الى استنكار خطوة رئيس بلدية أشقلون كذلك مطالبة المستشار القضائي للحكومة بالتحقيق وبإتخاذ الخطوات اللازمة ضد شمعوني لكون قرارة قرار عنصري بإمتياز ومخالف للقانون.
وفي نفس الوقت نرى بمبادرة رئيس الحكومة نتنياهو والمسماة”دولة القومية اليهودية ” والتي تلغي ضمناً المساواة الكاملة للمواطنين العرب بأنها مبادرة تهدف الى قوقنة قانون أساس ينعكس على كافة القوانين الاخرى بهدف تعميق سياسة التمييز العنصرية ضد العرب المنتهجة منذ سنة 48 وحتى اليوم.
ومن جهة أخرى ندعو أهلنا في أبو سنان وكافة الوسط العربي الى نبذ العنف والطائفية والفئوية البغيضة وتعزيز قيم التسامح والتعايش لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا خاصة في ظل زعيق اليمين المتطرف وتصريحات عنصرية وغير أخلاقية أمثال تصريحات رئيس بلدية اشقلون.
وأخيراً نحن المربون العرب واليهود واجبنا تربية أجيال المستقبل على قيم التسامح والتعايش لتجنيب مجتمعنا وشعبي هذة البلاد الحروب والويلات والصراعات الدموية بهدف العيش بسلام وتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط والذي لا يتحقق الا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بجانب دولة اسرائيل وفي حدود ال 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

שש

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة