احمي بشرتك من أثار الشيخوخة مع الزيوت العطرية

من منّا لا يرغب في الحفاظ على بشرة أصغر سنًا وأكثر شبابًا؟ من أفضل الوسائل التي يمكنكِ استغلالها للحفاظ على حيوية وشباب البشرة. وقد استخدمت الزيوت العطرية منذ القدم من قبل المصريين القدماء لعلاج مشكلات البشرة والحفاظ على نضارتها.
الزيوت العطرية غنية بالعديد من الفوائد لأنواع البشرة المختلفة، فتساعد على الحفاظ على نقاء البشرة، وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة لإطلالة أكثر شبابًا.
تعرفي إلى أفضل الزيوت العطرية مضادة لشيخوخة البشرة.

زيت خشب الصندل
وفقًا للعديد من الدراسات، فإن زيت خشب الصندل يساعد على حماية البشرة من الأثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية. كما يساعد كذلك على تجديد البشرة وإصلاح التلف، والوقاية من العدوى الفطرية والبكتيرية.

زيت اللافندر
يتميز اللافندر بقدرات فائقة لتقليل التهابات البشرة وحساسيتها. وقد استخدم كذلك لعلاج حروق الجلد، البثور، العدوى والجروح، كما يساعد كذلك على حماية البشرة من الجفاف.

زيت المُر
يعرف المُر بخواصه المهدئة للبشرة، لذلك، يستخدم لعلاج تشققات الجلد. كما يتميز كذلك بخواص فعّالة مضادة للالتهابات، مما يساعد كذلك على مكافحة العدوى البكتيرية والفطرية على البشرة.

زيت المريمية
زيت المريمية معروف بقدراته الفعّالة لتقليل التهابات البشرة، تجديد خلاياها، وموازنة إنتاج الزيوت. كما يساعد كذلك على الاسترخاء، وينصح باستخدامه لتقليل ألام الطمث.

زيت الورد
زيت الورد كثيرًا ما يستخدم لعلاج تكسر الكولاجين وتحفيز إنتاجه مرة أخرى للحفاظ على مرونة البشرة والوقاية من ظهور التجاعيد. كما يستخدم كذلك لإزالة أثارة الندبات، والتغلب على كافة مشكلات البشرة والوقاية من العدوى.

زيت البرغموت
زيت البرغموت واحد من أهم الزيوت العطرية التي تستخدم للعناية بالبشرة، كما أنه أحد المكونات الأساسية لتصنيع مختلف أنواع العطور. فضلًا عن ذلك، يتميز زيت البرغموت بخواص طبيعية مضادة للفيروسات، مما يساعد على الوقاية من العدوى وحماية البشرة. ويساعد أيضًا على التحكم في إفراز الزيوت الزائدة، ومكافحة البكتيريا المسببة لحب الشباب.

كما لاحظنا أغلب الزيوت الاسبقة تساعد على تقليل التجاعيد، البقع العمرية والالتهابات، كما تساعد على حماية البشرة من التلف نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية. استخدمي الزيوت العطرية كبديل لمستحضرات التجميل وكريمات التجاعيد لتحصلي على بشرة نضرة طبيعيًا دون أي أثار جانبية.