الشرطة ناوية ع خير!

تاريخ النشر: 09/11/14 | 12:50

لمّا وِصلَت الشرطة لمكان الحادث بقت ناوية ع خير, واللي بعدُه مش مقتنِع بهاذ الإشي بكون غلطان. وأكبر إثبات إنّو خير قُتِل, معناها بَقَت ناوية ع خير ويلا أنا غلطان ؟

نهجٌ يضجّ بالدّموية والكراهيّة تتّبعهُ شُرطة إسرائيل تجاهَ المواطنين العرَب في الدّاخل الفلسطيني، متوَّجٌ باستِباحة دَمِنا الغالي, وبخفّةِ الضّغطِ على الزّناد. كان من المُمكن أن يكون أفراد الشّرطة أكثر حنكة وأن يُعالجوا الموقف بأقلّ الخسائر, متفادين عمليّة الإعدام الفوريّة بحقّ الشّاب الصّغير, سيّما وأنّهم من الوحدة الخاصة المُدرّبة تدريباً استثنائياً. أيُعقلُ أن تعجزَ وحدةٌ كاملة بردعِ شابّ عشرينيّ حتّى تضطرّ إلى قتلِه!؟ والأنكى من ذلك كلّه, أسلوب الشّرطة الهمجيّ في سحبِ وجرّ جثّة الشهيد خير-كما ظهر في مقطعِ الفيديو المصوّر, يُثير الإشمئزاز والغَضَب!

إلى متى سنظلّ نرزَح تحتَ وطأة السياسات الظالمة الفاقدة لأدنى القيم الإنسانيّة, والمُجحفة بحقّنا كأقليّة عربيّة في هذه البلاد!

رحمكَ الله أخي خيرالدّين أمارة وأسكنك فسيحَ جنانِه.

بقلم: عماد أبو سهيل محاميد.

imad

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة