لماذا المواطن يجهل رمي النفابات بالحاوية

تاريخ النشر: 22/10/14 | 18:38

تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة في هذه الظاهرة، ويبقى المواطن هو الأساس، سواء في انتشار الظاهرة أو اندثارها.
ومهما كانت القدرات الحكومية عالية في مجال البلديات، ألا أنها لن تستطيع الحفاظ على نظافة الشوارع والأماكن العامة دون التعاون من المواطنين ومساعدتها من خلال الحفاظ قدر الإمكان على وضع القمامة في الحاويات الخاصة بها
بمجرد تجوالك في أحد الشوارع في قرية أو مخيم أو بلدة أو مدينة يلفت نظرك نظافة الشوارع والأرصفة أو العكس، فواجهة المكان نظافته وتجرده من الأوساخ المحيطة به، فكل شخص يحب أن يمشي في طريق ترتاح نفسه فيه
هذه الصور نرصدها اليكم من شوارع مدينة أريحا وبتحديد شارع المغطس، من أبشع المناظر التي تغزو شوارعنا وإحيائنا هي رمي القمامة بطريقة عشوائية بدون النظر الى المخاطر الصحية والبيئة الناتجة عن هذا السلوك رغم إن هناك حاويات خاصة لها وأماكن مخصصه لها الا إن ثقافة الاحترام منعدمة عند المواطن فتجده يرمي أينما يحلو له ومتى يحلو له.
فنظافــة الشارع مسئولية كل فرد، يعيش على ارض هذا البلد الطيب، لأن النظافة عنوان كل بلد جميل ومتقدم، وجميعنا يعلم أن النظافة من الإيمان، لذلك كن ايجابي وابدأ بنفسك ولا ترمي أي قمامة في الشارع ولا تقول هي جت عليا أنا مهي كل الناس ترمي في الشارع أو تقول هذا كيس صغير لن يؤثر فهذه البلد التي نعيش عليها ونأكل من خيرها، هي أمانه في أعناقنا ومن واجبنا جميعا أن نحافظ عليها وعلى منظرها وجمالها، لهكذا يجب وضع البلديه تعليمات للناس وتحذير، مثلا (تــــحذير ) ممنوع منعا باتا أي فرد يلقى النفايات بالشوارع أو يعرض نفسه للمسائلة القانونية .
بصراحه منظر بزعل لما تكون ماشي بشارع وتلاقي الزباله حوليك في كل مكان.
بقلم محمد جواد – اريحا

01

02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة