قيام لجنة تجمع التبرعات للشعب السوري

تاريخ النشر: 20/10/14 | 14:32

شخصيّات عامّة يهوديّة وعربيّة في إسرائيل أقامت لجنة للإغاثة الإنسانيّة للشعب السوري، تقوم هذه اللجنة بجمع تبرّعات ماليّة، سيتمّ تحويلها إلى الأطفال السوريّين في مخيّمات اللاجئين خارج سوريا عن طريق المنظّمة الدوليّة سييف دي تشيلدرن (Save the Children).
أكثر من مليون ونصف طفل سوريّ موزّعون في مخيّمات لاجئين خارج سوريا، قسم منهم جرحى وأيتام ويعانون من المجاعة، والشتاء المقبل يهدّد حياتهم. أمام هذه الكارثة الإنسانيّة التي لا تُحتمل، قرّرت شخصيّات عامّة من العرب واليهود في إسرائيل التجنّد وتجنيد الرأي العامّ في إسرائيل بهدف مساعدة جيراننا في سوريا.

تشكّل هذه التبرّعات دعمًا للأطفال في كافّة المجالات، من ملجأ وأسرّة وملابس وتوفير المياه النظيفة والغذاء والمعدّات الصحّيّة والعلاج الطبّيّ والتطعيمات، بالإضافة إلى معدّات تعليميّة وتأهيل معلّمين داخل المخيّمات.

كتبت اللجنة في وثيقة التأسيس: “…اللامبالاة التي يبديها الغرب حتّى هذه اللحظة، وانعدام العمل بكلّ ما يتعلّق بجرائم الحرب التي يقترفها النظام الاسدي أدّيا إلى إضعاف المعارضة العلمانيّة وإلى علوّ شأن العناصر المتطرّفة والجهاديّين. إلّا أنّ هذه الحقيقة لا تشكّل تبريرًا للجرائم التي يرتكبها النظام أو ذريعةً لتجاهل مصير اللاجئين الذين يعانون من هذا الوضع المؤلم… الشعب السوريّ يستحقّ الحرّيّة والديمقراطيّة والعدالة الاجتماعيّة كسائر الشعوب. انضمّوا إلى اللجنة الشعبيّة لإغاثة الشعب السوريّ”.

من بين أعضاء اللجنة الشعبيّة: سامي ميخائيل، اسماء اغبارية-زحالقة، بروفسور يهودا باوير، سلمان مصالحة، بروفسور رون بركئي، عودة بشارات، شلومتسيون كينان، موسي راز، راجي بطحيش، ليلي چليلي، ابتسام مراعنة. (القائمة الكاملة أدناه)

أوري أڤنيري: “جميعنا لاجئون- نحن أو آباؤنا أو أجدادنا من قبلنا. مَن وصل إلى برّ الأمان، لا يمكنه التخلّي عن الذين يواجهون موجات العنف الشديدة، التي تهدّد حياتهم. لا بدّ من أن نتجنّد لإغاثتهم”.

أورنا عقّاد: “هذه كانت حالنا في وارسو. لم نكترث لأيّ شيء”، قالت لي رينا، صديقة والدتي. “في ذلك الوقت نسينا العالم”.

عضو الكنيست عيساوي فريج: ” انضممت إلى اللجنة لأنه ممنوع أن نبقى غير مبالين لمعاناة الأطفال، وخاصة عندما تكون هذه المعاناة هنا”.

بروفسور يوسي يونا: “بيتي في الشرق الأوسط، والشعوب الكثيرة التي تعيش حول بلادي هي جيراني…لذا لا يمكنني تجاهل معاناة الشعب السوريّ أو أيّ شعب آخر يعيش بجواري”.

عودة بشارات: “إننا اخوة، السوريون واليهود والفلسطينيون هنا. ومن الطبيعي جدًا، في ساعة المحن، أن يدعم الأخ أخاه”.

چابي لسكي: “دين المصابين وقوميّة المصابات… وحتّى حقيقة كونهم مواطنين ومواطنات في دولة معادية… لا يمكنها تبرير تجاهل ما يحدث للأطفال في هذا الصراع الداميّ في جارتنا سوريا”.

أعضاء اللجنة الشعبيّة:

أوري أڤنيري، ابتسام مراعنة، بروفسور برنارد أڤيشاي، عودة بشارات، بروفسور يوسي يونا، شلومتسيون كينان، بروفسور سدرا إزراحي، سلمان مصالحة، سامي ميخائيل، ليئورا ريڤلين، بروفسور يهودا باور، عضو الكنيست عيساوي فريج، بروفسور أڤيشاي إيال، عنات إيڤن، أسماء إغباريّة- زحالقة، أودي ألوني، يعيل برنشتاين، راجي بطحيش، ڤاديم بلومين، چاي بن نير، تمار بن عامي، بروفسور رون بركئي، تسيبي چيڤع، بروفسور ميخال چوڤرين، بروفسور عميرام چولدبلوم، يشاي چولان، لاهڤ هليڤي، بروفسور إستر هرتسوچ، د. يئيلي هشاش، أدي زنسكر، مرزوق حلبي، مايا كوهين ليڤي، د. أورلي لوبين، د. درور ق ليڤي، المحامي چابي لسكي، إميل مواتي، ران ملاميد، د. روحاما مارتون، نير نادر، بروفسور يهودا نيني، يوسي سوخري، ألبرت سوفير، يهوديت عنبار، أورنا ميخائيل ريڤكين، إيلا شانسكه، بروفسور أريك شپيرا.

00

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة