حجاج برطعة يقدمون الشكر لكل من قدم خدمة للحجاج

بارك الله بجهود كل من ساهم بتسهيل الحجاج. فخدمة الحاج جزاها خيرا من رب العالمين ان شاء الله. حججت والحمد لله ورأيت بأم أعيني التسهيلات والتحسينات لاتي وفرها لنا المسؤولين بارك الله فيهم. بالمقابل رأيت 3 أنواع من الصعوبات: الأول أعتبره صعوبة (والأصح رحمة) من رب العباد. فلو أراد الله تسهيل الحج لأمر ان نطوف جالسين بالطائرات المحلقة. فأفهم ان الحج فيه صعوبة بأمر من الله ولن يزيلها أحد. النوع الثاني قصور من السلطات السعودية مثل عدم جمع النفايات مدة 3-4 أيام “عطلة” عيد الأضحى. في هذين الأمرين للجنة حج ال 48 لا اعتقد ان لها مسؤولية مباشرة سوى الدعاء الله الله والتوجه الى السلطات السعودية بالنقد البناء. والقصور الثالث له علاقة بلجنة تنسيق ال 48. مثلا: كيف تسجلون امرأة حاجة عاجزة عن المشي مع حجاج قرية أ وهي طلبت ملحة أن تكون مع محرمها ومساعدها الذي سجلتموه في باص وسكن حجاج قرية ب؟! من يعينها هناك؟ من محرمها؟ كيف تدبر امرها وسكنها بعيد عن سكن محرمها أكثر من ثلث ساعة بالسيارة؟! لماذا ألقيتم بثقلها على حجاج لا تعرفهم ولا يعرفوها؟! لماذا لم تصارحوها بالأمر مسبقا؟! هذا لا يمكن ان يكون خطأ مطبعيا!!! انه فعل فاعل لم يقصد الآساءة حتما، ولكن لم يحمل الأمانة بالاخلاص المتوخى منه ولو كان متطوعا. فمن لا يستطيع ان ينال شرف خدمة الحجاج فليدعه لغيره. انا بفضل الله اتحلى بلياقة بدنية عالية وقد عانيت جدا بالحج وصدق من قال ان الحجة نعمة من الله ولكنه قطعة من العذاب. فلمن تركتم هذه المرأة العاجزة؟! لا اقصد الاساءة لا لرئيس اللجنة ولا لأعضائها ولا لأحد. بل بالعكس على كل عتاب لي اليهم اكن لهم الف احترام واطراء. ولكن انتقدهم بشكل بناء بأن يقيموا الية مهنية وشرعية لدراسة نجاحات الحج من اجل الحفاظ عليها الى جانب فهم السلبيات من اجل تصليح ما امكن منها. ولجنة الفحص هذه يجب ان تكون صريحة وليس مجاملة فالحجاج ليسوا ملكا لأحد سوى الله. ولا يجب ان تقتصر اللجنة على المشايخ ورجال الدين بل يجب ان تشمل اشخاص من اختصاصات ذات صلة ومهنيين ليس لهم اي علاقة باللجنة فأحيانا الغريب والشخص الخارجي يرى أشياء لا يمكن ان يرى عيوبها صاحب البيت. وأنهي مجدد ببارك الله بكم على جهودكم يا افاضل في اللجنة وكل من ساعد بخارجها فما النقد الا على قدر الأمل. وااله هو النصير.

نعم سدد الله خطاكم وحجا مبرورا وسعيا مشكورا..الا ان تمجدوا في لجنه كانت قد قبل شهور متهمه بسلب اموال الحجاج حسب تقرير لجنه تقصي الحقائق ورفع الاسعار التي هم انفسهم عينوا لجنه التقصي وبالامس القريب معتمرين ناموا في ردهات الفنادق والمحلات التجاريه لان لا يوجد لهم غرف وفقط بالامس حجاج من جميع القري استغاذوا لكي يسافروا من مكه ال المدينه وانتظروا ساعات طويله وبالامس حجاج الطيبه لما جاءوا ال المدينه وجدوا الغرف معفنه ومنهم من استأجر عل حسابه فندق اخر كفي تدفنون رؤوسكم بالرمال والا لكل ما يقال له ثمن والله من ورائكم محيط