موسى وجولييت الحكاية التراجيدية لحب ملعون

تاريخ النشر: 10/10/14 | 15:01

صدر للأديب المفكر والروائي أفنان القاسم وضمن منشورات مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربية رواية رقمية موسومة ب ” موسى وجولييت الحكاية التراجيدية لحب ملعون” قام بتصميم غلافها الكاتب المغربي عبده حقي .
تقع الرواية في خمسة وثلاثين فصلا وترصد من خلال علاقة حب بين جولييت وموسى حب عنيف درامي ومتمرد على أعراف الوضع النشازفي مجتمع الشرق العربي المحتل والعلاقات المتشابكة والإستشكالية بين ما يرومه العاشقان وما يفرضه بالقوة الواقع الفلسطيني بلغة إستطاعت أن تأسطرعلاقة الحب هاته وترتقي بها إلى مدارج التراجيديا الإنسانية :
يقول الراوي:
– سحبها من يدها إلى البحر، والبحر يطلق الأضواء والصرخات. خلعت جولييت ملابسها، وألقت بنفسها عارية في ضوء الموج. هتفت بموسى أن يأتيها، موسى الذي اختارته زوجًا وفيا، فأتاها ريحًا عطوفا، على مركب ممزق الشراع. ومن الطرف الآخر للرمل، شاهد يوسُفُ، أخو جولييت الجنديّ، كيف اتحد الجسدان العاصيان. وبعد انفصال لم يدم طويلا، رأى يوسُفُ غرلة موسى، وهي تنبت في دغلٍ أسودَ العشبِ فِضِّيِّهِ لانعكاس مرايا الموج عليه، فقال هذا ابن بحر، وما هو سوى واحد من كائناته الكثيرة. ورأى في سُوحِ أختِهِ المفتوحةِ على وغاه وِزْرَ عارٍ لن يمحوه الدم بيسر، وعلى الخصوص أن يوسف رمزُ قوةٍ وتميزٍ بين حيتانٍ خانته جولييت بها. انفتحت أبواب السماء على مصاريعها، فتوجه يوسف إلى النجوم، وموسى إلى الذي يتجلى فيها.
ويقول في مقطع آخر:
– جولييت تحب عربيًا، لا هو من عربنا، ولا هو من عربهم، في ملامح وجهه بطولة أمير مضطهد.
الأديب والروائي أفنان القاسم من مواليد يافا 1944 عائلته من برقة قضاء نابلس له أكثر من ستين عملاً بين رواية ومجموعة قصصية ومسرحية ومجموعة شعرية ودراسة أدبية أو سياسية تم نشر معظمها في عواصم العالم العربي وتُرجم منها اثنان وثلاثون كتابًا إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والروسية والعبرية، دكتور دولة ودكتور حلقة ثالثة من جامعة السوربون ودكتور فخري من جامعة برلين، أستاذ متقاعد عمل سابقًا في جامعة السوربون ومعهد العلوم السياسية في باريس والمدرسة المركزية الفرنسية وجامعة مراكش وجامعة الزيتونة في عمان والجامعة الأردنية، تُدرّس بعض أعماله في إفريقيا السوداء وفي الكيبيك وفي إسبانيا وفي فرنسا…
للإشارة فمجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة تضع هذا العمل الروائي المتميز رهن إشارة الزوار والقراء على الرابط التالي:
http://isdaratueimarocains.blogspot.com/2014/10/blog-post.html

42

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة