“The Good Lie” يرصد معاناة لاجئين سودانيين بأميركا

تاريخ النشر: 30/09/14 | 18:26

يعتمد فيلم “The Good Lie” (الكذب الجيد) على قصة حقيقية عاشها أربعة من اللاجئين السودانيين، وحولها المخرج فيليب فلاردو إلى عمل سينمائي معتمدا على سيناريو صاغته مارغريت ناجيل وبطولة النجمة الاميركية الفائزة بالأوسكار ريس ويذرسبون.
نتابع في الفيلم الذي يأخذنا إلى معاناة اللاجئين السودانيين، من خلال وجهة نظر كاري دايفيز “ريس ويذرسبون” التي تكفلت بمساعدة مجموعة من اللاجئين الذين وصلوا لتوهم من السودان، بعد ان عاشوا ويلات التهجيروالمخيمات وصولا إلى لحظة الفوز باليانصيب للانتقال إلى الولايات المتحدة حيث المأوى الجديد الآمن.
مشيرين إلى أن الفيلم يذهب إلى حكاية واقعية، اثر حملة “أولاد السودان” التي استقبلت خلالها الولايات المتحدة “3.600” لاجئ سوداني.
وفي خط متواز، نشاهد اشكاليات تلك المجموعة في التأقلم مع الظروف الجديدة، وايضا محاولاتهم لجلب شقيقتهم الصغرى التي بقيت وحيدة في السودان وسط ظروف عاصفة أقلها هجوم المليشيات على معسكرات اللاجئين.
ويأخذنا الجزء الأول إلى الظروف الموضوعية التي عايشها ابناء المناطق السودانية التي عصفت بها ريح التهجير والصراع بين القبائل عبر مزيج اللهجات التي كنا نرصدها،.
وبالاضافة إلى الانكليزية هنالك لهجات أهل “النوير” و”الدينكا” بل ان مشهديات العنف والقتل والتهجير، تذكرنا بعدد من المشهديات التي عصرت القلوب في فيلم “فندق راوندا”.
بعدها، ومرورا بكم من الألم الذي يتصاعد وأقله قسوة الموت، يصل ثلاثة من الرجال السودانيين اللاجئين إلى الولايات المتحدة وتكون في استقبالهم كاري، والرجال الثلاثة هم ارميا “جيرمان دواني” و”بول “جال ورنيس” “مامير ارنولد اوكنج”.
حيث يقيمون في شقة في مدينة كانساس سيتي، ولكنهم يظلون يتطلعون إلى اليوم الذي تلحق بهم اختهم “ابيطال” “فيل كوث”.
وهنا تبدأ محاولات “كاري” في اقناع جميع الجهات الخاصة بالهجرة والامن وغيرها من اجل الحصول على الموافقة من اجل اخته للحصول على اللجوء.

THE GOOD LIE

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة