غيري زوجك نحو الأفضل

تاريخ النشر: 30/09/14 | 21:41

أذا أردتِ عزيزتي تغيير زوجك للأفضل، عليكِ أن تتذكري أن التغيير أمر صعب بل ربما يكون مستحيلاً بل هو في نظر كل الخبراء وعلماء النفس يمثل نوعاً من السذاجة فلا أحد يغير أحد .”
ان الطريقة الأضمن لتغير زوجك هي ألا تحاولي تغييره”
ان فكرة قبول الزوج تعني إشعاره أن كل تصرفاته محل تقديرها وعندها تتسع دائرة احتمال تغيره يكون متهيئا ومستعدا لأن يتغير ولأن يقوي من قدراته ومحاولاته ليقوم بالكثير من أجل زوجته، اليك أفضل الأساليب لتغيير زوجك نحو الأفضل:

-فإذا حضر من عمله وإذا بك عند الباب تنتظرينه ابتسمي في وجهه.

– اتركيه يذهب ويغير ملابسه وأنتي اتجهي للمطبخ وبسرعة البرق أحضري الغداء

– دعيه يتغدى بهدوء حاولي أن تقربي له ما يحب لا تحدثيه فيما تريدين بل حدثيه في عمله وهموم عمله وسأليه عنه بشكل مهذب سلس بدون تكلف

– إذا انتهى من الأكل فخذي لقمة صغيرة واطلبي منه أن يأكلها ورددي (عشان خاطري يا عمري ومثل هذه الكلمات) أحياناً
ذكريه بالصلاة كلما حان وقتها بلطف وبأقوال تشجيعية (قم يا حبيبي لصلاة، لا خير في شيء اشغل عن الصلاة… الخ) وغيرها من العبارات التي تجيدينها وتتفننين في صنعها

– ما أجمل أن تعبري عن مشاعرك بهدوء ودون مبالغة دون أن تجنحي للوم والانتقاد الجارح فعندما يعتاد زوجك على رمي (غترته أو عقاله) في أي مكان أو عندما يتأخر في المرور عليك عندما تكوني عند أهلك، فإياك أن تقولي أنت شخص (فوضوي أو أنت كسول أو أنت مهمل) وغيرها من الصفات الجارحة والتي تمثل ضربة في صميم الذات فغالباً لن يتسامح معك فيها ولكن قولي إن رميك للغترة يضايقني لأنني أتعب في البحث عنه وقولي عدم حضورك مبكراً يتعبني ويحرجني مع أهلي وأجمل من هذا لو قلتِ إن وضعك للغرفة على المعلاق وترك المكتبة مرتبة شيء رائع منك.

– لا تحاولي تنبيهه إلى تصرفاته الخاطئة لأن ذلك لا يفلح معه وقد يجعله مصرّاً على خطئه أحياناً وعليك أن تدركي أننا جميعاً نحب الثناء والإطراء ونكره الانتقادات فعندما يقوم زوجك بتصرف ترضين عنه، أمطريه بالثناء والمديح.
ولا مانع من أن تجامليه بقبلة وبهذه الطريقة سوف يكفّ عن تصرفاته غير المرضية.

-تجنبي توجيه النقد له، فلو أحضر لك باقة من الورد من النوع الذي لا تحبينه، لا تلوميه على ذلك، بل اشكريه على مبادرته وعلى ذوقه في اختيار ذلك النوع من الورد.

– ادرسي شخصية شريكك قبل الإرتباط، ففي بعض الأحيان يتمسك الرجل بعادة سيئة على أنها جزء من هويته أو شخصيته، فإذا لم تستطيعي تغييرها أو تجاهلها، فقد لا يكون هذا الرجل مناسباً لك!

– لا تجعليه يشعر بالخجل حتى وإن كانت عاداته سيئة جداً.

– لا تجادلي أو تراهني فهذا لن يغير عاداته السيئة، مع أنه قد يفتح الأبواب الذهنية للتغير.

– لا تذكري عاداته السيئة أمام أصدقائه، لأن جعل الرجل يشعر بأنه سيئ لن يكون ذا جدوى أبداً.

وأخيراً، تذكّري بأنك قادرة على إحداث أي تغيير مع زوجك وأبسط وأنجح طريقة تبدأ من بالكلام، لذا انتقي كلماتك ولتكن مليئة بالدفء والحنان وموزونة أيضاً.

05

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة