معلومات هامة عن الإعتكاف

في هذه المقالة نتحدث ونتناول مجموعة من المعلومات الهامة عن الإعتكاف فهو من السنن النبوية الشريفة والتي تحدث في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، فالإعتكاف له مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في الشخص المعتكف والتي سنعرفها في هذه المقالة، كما سنتعرف على مكان وآداب الإعتكاف، ومباحاته ومبطلاته .

مكان الإعتكاف:

المسجد، ويشترط أن يكون مسجداً جامعاً ( يعقد به صلاة الجمعة ) لكي لا يضطر المعتكف للخروج منه لصلاة الجمعة، فإن الخروج لها واجب على المعتكف، لقول السيدة عائشة رضي الله عنها “ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع”.

شروطه:

للإعتكاف مجموعة من الشروط والتي يجب توافرها في الشخص المعتكف وهي الإسلام , العقل ويجوز إعتكاف الصبي المتميز , النية , الصيام لقول السيدة عائشة “السُنة فيمن إعتكف أن يصوم “.

آدابه:

الإبتعاد عن الغيبة والنميمة والجدل والكلام بغير فائدة .
الإكثار من العبادات كالصلاة وقراءة القرآن والدعاء والذكر .
عدم الإختلاط بأحد ولو لتعليم علم أو قرآن لأن الإعتكاف هو الخلوة الشرعية .
أن يلزم مكاناً من المسجد يعتكف فيه ، لما ثبت في الصحيحين عن نافع قال:”وقد أراني عبد الله بن عمر المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد”.

مباحات الإعتكاف:

الأكل والشرب والنوم في المسجد مع المحافظة على نظافة المسجد .
الخروج لحاجة لابد منها ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: “السُنة على المعتكف ألا يعود مريضاً ولا يشهد جنازة ولا يمس إمرأة ولا يباشرها ولا خروج لحاجة إلا لما لابد منه ولا إعتكاف إلا بصوم ولا إعتكاف إلا في مسجد جامع”.
الخروج الأهل والأحباب والإخوان .
زيارة المرأة زوجها في إعتكافه .
ترجيل شعره وتقليم أظفاره وتنظيف بدنه ولبس أحسن الثياب والتطيب .
الخروج لقضاء الحاجة كالبول وغيره .

مبطلاته:

الجماع.
المباشرة بإنزال دون الجماع .
الخروج لغير ضرورة .
ذهاب العقل بجنون .
الحيض والنفاس للمرأة لفوات شرط الطهارة .