تعويد الأطفال على المواقف الاجتماعية الجديدة

تاريخ النشر: 06/09/14 | 19:00

يُمثل ابتعاد الطفل عن والديه لبعض الوقت في المواقف الاجتماعية الجديدة عليه، كحضوره عيد ميلاد أحد أصدقائه مثلاً، تحدياً كبيراً له.وبطبيعة الحال تختلف طريقة التعامل وسرعة التأقلم على المواقف الاجتماعية الجديدة من طفل إلى آخر؛ حيث يتسم بعضهم بقوة الشخصية وسرعة التأقلم، في حين يحتاج البعض الآخر إلى فترة من الوقت حتى يتأقلم على الموقف الجديد ويتفاعل مع الآخرين.

ويعتبر هذا السلوك الصادر من الطفل يُمكن أن يُشير إما إلى شعوره بالتوتر والقلق عند وجوده وحيدًا في أحد هذه الأماكن دون والديه أو لأنه يشعر بأنه ليس كبيرًا بقدر يكفي لمواجهة ذلك.

ويُمكن للآباء إتباع بعض السُبل، كي يساعدوا أطفالهم على تخطي هذا الموقف بسهولة، من بينها مثلاً السماح للطفل باصطحاب دمية محببة إلى قلبه عند ابتعاده عنهم أو بأن يقضي الآباء فترة زمنية قليلة معه حتى يتعايش مع أجواء المكان الجديد أو أن تحاول أم الطفل المضيف بصرف انتباه الطفل الضيف على نحو سريع.

ومن الضرورى إطلاع الآباء لطفلهم على الموعد، الذي سيعودون فيه لاصطحابه إلى المنزل؛ حيث يزداد شعور الأطفال بالخوف والفزع، إذا ما انصرف الآباء خِلسة ودون توديعهم.

أما إذا لاحظ الآباء عدم قدرة الطفل على التأقلم سريعًا في هذه المواقف، فينصح بضرورة عدم وضع الطفل تحت أي ضغط عصبي، وإنما يُفضل أن يسايروا سرعته في التأقلم على المواقف الاجتماعية الجديدة.

00

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة