وزير التربية والتعليم لا يحارب العنصرية ويركز على يهودية الدولة

تاريخ النشر: 31/08/14 | 12:17

صرح النائب عيساوي فريج عن حزب ” ميرتس” عضو لجنة التربية والتعليم في الكنيست انه مع بداية السنة الدراسية، وبعد متابعة متواصلة لأداء وزارة التربية والتعليم وأداء الوزير بشكل خاص أصبح من الواضح أن التصريحات والوعود التي خرجت من مكتب وزير التربية والتعليم “شاي فيرون” لا تتمثل على ارض الواقع، في ظل الوعود والتصريحات التي نسمعها من وزير التربية والتعليم للوهلة الأولى تظن أن مستقبل التعليم في إسرائيل يزهوا وتحسب أن تدريس قيم الإنسانية وعدم كراهية المختلف هي بوصلة سلك التربية والتعليم، وفي نفس الوقت تظن أن الفروق بين المدارس اليهودية والمدارس العربية أصبحت من ورائنا وان العدل في الاستثمار والاهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم لسلك التعليم في المجتمع العربي في إسرائيل أصبح حاضرا بيننا.

أوضح فريج أن هناك قائمة مفصلة توضح بشكل موسع كيف لم يتم تنفيذ تصريحات الوزير وتعكس واقع أخر عن النوايا التي يحاول وزير التربية والتعليم إيصالها إلى الجمهور، اذكر على سبيل المثال بعض النقاط والتي هي فقط جزء من هذه القائمة والتي سوف استمر بمتابعتها في بداية الدورة القادمة للكنيست.
1- كراهية الأخر التي لم تعالج عن طريق الوزارة، جرائم ” تاج محير”، إعلانات الأيام المفصولة للعرب واليهود في مدينة الملاهي بعد ظهور هذه العدوانية ( الوزير أوعد )انه في بداية السنة الدراسية “السابقة” سوف يتم تنظيم لقاءات بين طلاب عرب ويهود وهذه اللقاءات سوف تكون جزء من جدول أعمال الوزارة لمحاربة العنصرية… وعد ولم ينفذ!
2- الوزير صرح انه مندهش من الفروق بين المدارس في إسرائيل والتي تتضخم، أكثر في الحديث عن الموضوع ولم يفعل شيء لتجسير هذه الفروق!
3- ” תקצוב דיפרנציאלי” التمويل التفاضلي لكل طالب وفقا للخلفية الاجتماعية والاقتصادية. هذه هي أهم أداة لتقليص الفجوات، هل سوف ينفذ هذا الوعد مع بداية السنة الدراسية؟ أي هي حيثيات هذا المخطط؟
4- إلغاء موضوع تدريس اللغة العربية في المدارس اليهودية كموضوع إلزامي ابتداء من المرحلة الثانوية !
5- 15 ألف معلم عربي عاطل عن العمل! أين دور الوزير والوزارة؟

للعلم أن الطلاب العرب في المدارس في إسرائيل يشكلون 26% أي ما يعادل 430 ألف طالب
أضاف النائب عيساوي فريج أن هذه القائمة هي من المسببات الرئيسية لكثير من المشاكل التي تغمر المجتمع العربي في إسرائيل، منها الجريمة، البطالة وعدم قدرة الطالب العربي من دخول حيز المجتمع الاقتصادي القوي في إسرائيل، التربية والتعليم هي الوزارة التي تعنى في الحفاظ على مستقبل الطلاب والأجيال الناشئة، بناء الفرد وتقوية المجتمع، وان الإهمال المجحف بحق سلك التربية والتعليم في المجتمع العربي في إسرائيل مستمر منذ سنين وعدم العمل على تقويته كما يصرح الوزير سوف يزيد من تفكك المجتمع العربي في إسرائيل. أنا بدوري متابع لهذه القضايا كلها وسف نزيد من العمل المكثف لتفعيل لجنة التربية والتعليم لتنفيذ تصريحات ووعود الوزير، لن نتهاون بالكشف عن تقاعس الوزارة واستمرار إهمال طلابنا.

frej

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة