تعلمي اتيكيت التعامل مع زوجك من اجل حياة سعيدة

تاريخ النشر: 03/09/14 | 9:03

ما من فتاة او سيدة إلّا وتحلم ان يكون لها بيت سعيد وزوج يحبها ويقدرها، وفي سبيل ذلك تطلب وتطلب وتتمنى ان تتحقق كل طلباتها، ولكن يبقي امر بالغ الاهمية وهو ما يجب عليك انتي ان تفعليه، حتي يكون لك بيتا سعيدا وزوجا رائعا يحبك ويقدرك.

وهنا نقدم لك مجموعة من القواعد الذهبية او سمّها اتيكيت التعامل مع زوجك في حياتك بصفة عامة. هذة القواعد ينبغي ان تضعيها في اعتبارك، لأنك ان فعلت سوف تكون السعادة والود المتبادل قائمة بينك وبين زوجك على الدوام.

احتفظي لنفسك بجزء من الخصوصية:
مهما كان زوجك محبا لك وعطوفا عليك، فلا تتسرعي في لحظات مصارحة، وتحكي له عن ماض لم يعشه معك، على سبيل المصارحة او المكاشفة، فطالما قد ولى هذا الماض وإنتهي فعليك ان تدفنيه بذاكرتك ولا تصارحي به احدا مهما كان وخاصة زوجك، لانه لن ينساها وربما تنعكس عليك بالسلب مستقبلا. وفعلك هذا لا يعد عيبا فيك، فما كان في حياتك من قبل تعرفكما، لك انت ولا شريك لك فيه، ايضا لا داع لسرد كل ما يخص اولادكما وبناتكما علي الزوج، فما تستطيعي ان تتعاملي معه انت، لا ترهقيه بمسئولياته.

احترمي اهلك جدا امام زوجك:
لا تقللي من شأن اي احد في اسرتك مهما كان الخلاف بينكم، ولا تتسرعي في لحظات ود بالشكوى من تصرفات احد افراد اسرتك امام زوجك، بل ليكن كل حديثك عنهم مع زوجك ايجابي جدا، وحثّيه دائما على ودهم وانقلي له تحياتهم (حتى وإن لم يفعلوا) فاحترامك لعائلتك ينعكس بالايجاب على احترام زوجك لك.

لا تتسببي في إحراج زوجك امام عائلتك:
اطلاقا لا تقعي في هذا الخطأ، ولا تتركي الظروف او الموقف تتسبب في احراج زوجك امام عائلتك، بل كوني على الدوام في طاعته، وتقديمه على نفسك، ففعلك هذا يرفع من شأن زوجك امام العائلة ويجعله هو يتقارب معهم ويجلك اكثر واكثر امامهم.

لا تناقشي مع زوجك امور خاصة امام اخرين:
بل ليكن اللقاء العام للامور العامة، ودعي الامور الخاصة لوقت مناسب يجمعكما معا. فلا يليق ان تناقش مشكلة خاصة ببيتكما, سواء مالية او اجتماعية او تخص امر ما، في حضور طرف ثالث او في مكان عام مع آخرين. حتما ستكون النتائج سلبية إن فعلت مثل هذا.

اطلاقا لا تذكري زوجك بالسوء امام اهلك:
الا إذا وصلت الامور الى مداها واصبحت هناك مشكلة كبيرة تحتاج الى حل بتدخل عائلتك، لكن خلاف ذلك احرصي على الحديث الايجابي عنه بصفة دائمة.

ضعي مساعدتك لعائلتك الكتمان:
إن دعتك الحاجة الى مساعدة عائلتك من مصروفك الخاص، فلا داع لإخبار الزوج بذلك، حتى وإن بدا متعاون او عطوف معهم، فبمرور الوقت او تغير الاحوال، قد يستصغرهم في نظره، وهو ما ينعكس بالسلب على علاقتك معه، وعلاقته بهم.

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة